المعلومة التي أكدها مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية أخيراً عن سعي إيران المستمر في تهريب المخدرات على مدار الـ15 عاماً الماضية إلى البحرين والقول إنها المصدر الرئيس لذلك تفسيرها أن الدول والتنظيمات التي تحسب نفسها «ثورية» تعتبر تهريب المخدرات «وسيلة نضال شرعية».
ميليشيا «حزب الله» في لبنان وسوريا والعراق وغيرها تعتمد على زراعة وبيع المخدرات لتتمكن من شراء السلاح وتغطية مصروفاتها، وكذلك تفعل ميليشيا «أنصار الله» الحوثي في اليمن وغيرها من التنظيمات «الثورية». والغالب أنها كلها تعمل من خلال «فتوى» وجد «علماؤها» أن «الصالح العام» يقتضي إصدارها فأصدروها.
تلك الدول والتنظيمات لا تكسب من عملية تهريب المخدرات على المال الذي يعينها على الاستمرار في عمليات الإرهاب فقط ولكن تكسب من تدمير الشباب الذي تفترض أنه يعمل أو سيعمل ضدها أيضاً إضافة إلى تسببها في خلق الكثير من المشكلات في البلاد المستهدفة، فتدمير المجتمعات من الداخل فن أكد النظام الإيراني تمكنه منه، وميليشياته تبدع فيه.
من المعلومات التي تم تأكيدها أيضاً أن كمية المضبوطات في قضايا تهريب المواد المخدرة والتي مصدرها إيران تجاوزت خلال 15 عاماً 3 أطنان من بينها الكبتاجون والأفيون وأبرزها الحشيش والشبو، وأنه تم إلقاء القبض على أكثر من 50 من المتورطين بارتكاب هذه الجرائم وانتشال المواد المخدرة في معظم القضايا من قاع البحر «مهربو المخدرات يعمدون إلى التخلص من المواد المخدرة في البحر قبل تمكن رجال الأمن منهم وذلك بربطها بثقل وتصريفها عبر فتحة في قاع القارب».
مشكلة النظام الإيراني وميليشياته أنهم يعتقدون أن المعنيين بالأمن في الدول التي يحاولون تهريب المخدرات إليها خارج اليقظة وأنهم دون القدرة على اكتشاف حيلهم.
أما المخرج من كل ذلك فهو ما دعت إليه وزارة الداخلية وملخصه تكاتف الشباب وتجاوبهم مع الجهود الوطنية المبذولة والانخراط جدياً في منظومة الشراكة المجتمعية من أجل حفظ أمن الوطن وسلامته.
ميليشيا «حزب الله» في لبنان وسوريا والعراق وغيرها تعتمد على زراعة وبيع المخدرات لتتمكن من شراء السلاح وتغطية مصروفاتها، وكذلك تفعل ميليشيا «أنصار الله» الحوثي في اليمن وغيرها من التنظيمات «الثورية». والغالب أنها كلها تعمل من خلال «فتوى» وجد «علماؤها» أن «الصالح العام» يقتضي إصدارها فأصدروها.
تلك الدول والتنظيمات لا تكسب من عملية تهريب المخدرات على المال الذي يعينها على الاستمرار في عمليات الإرهاب فقط ولكن تكسب من تدمير الشباب الذي تفترض أنه يعمل أو سيعمل ضدها أيضاً إضافة إلى تسببها في خلق الكثير من المشكلات في البلاد المستهدفة، فتدمير المجتمعات من الداخل فن أكد النظام الإيراني تمكنه منه، وميليشياته تبدع فيه.
من المعلومات التي تم تأكيدها أيضاً أن كمية المضبوطات في قضايا تهريب المواد المخدرة والتي مصدرها إيران تجاوزت خلال 15 عاماً 3 أطنان من بينها الكبتاجون والأفيون وأبرزها الحشيش والشبو، وأنه تم إلقاء القبض على أكثر من 50 من المتورطين بارتكاب هذه الجرائم وانتشال المواد المخدرة في معظم القضايا من قاع البحر «مهربو المخدرات يعمدون إلى التخلص من المواد المخدرة في البحر قبل تمكن رجال الأمن منهم وذلك بربطها بثقل وتصريفها عبر فتحة في قاع القارب».
مشكلة النظام الإيراني وميليشياته أنهم يعتقدون أن المعنيين بالأمن في الدول التي يحاولون تهريب المخدرات إليها خارج اليقظة وأنهم دون القدرة على اكتشاف حيلهم.
أما المخرج من كل ذلك فهو ما دعت إليه وزارة الداخلية وملخصه تكاتف الشباب وتجاوبهم مع الجهود الوطنية المبذولة والانخراط جدياً في منظومة الشراكة المجتمعية من أجل حفظ أمن الوطن وسلامته.