دخل متطرفو داعش على خط المعارك الجارية في القلمون المشتعلة منذ أيام بين جيش الفتح من جهة وقوات النظام وميليشيات حزب الله من جهة ثانية.مقاتلو المعارضة في القلمون تحدثوا عن آثار سلبية لتدخل داعش الذي صب لصالح قوات النظام وحزب الله.ويرجح مراقبو الصراع في سوريا أن يكون للمعارك بين مقاتلي المعارضة وتنظيم داعش تأثير كبير على مسار المعارك على الجبهة الأخرى مع حزب الله وقوات النظام.وتتركز المعارك بين تحالف جيش الفتح وداعش في جرود عرسال وجرود بلدة قارة.وتتهم الفصائل المعارضة تنظيم داعش بإقامة حواجز تعيق حركة المقاتلين الذين يخوضون معارك عنيفة مع حزب الله وقوات النظام في المناطق الوعرة، خصوصا حول تلة موسى الاستراتيجية.وذكرت بيانات صادرة عن جيش الفتح أنه ومع بدء هجوم حزب الله على القلمون، شرع تنظيم داعش في الانتشار على قمم الجبال وقطع الطرق على مقاتلي الفصائل الأخرى واستهداف مواقعهم بالمدفعية الثقيلة.وأقر جيش الفتح أن دخولهم بمعارك مع تنظيم أثر بشكل سلبي على معاركهم مع حزب الله، لكنهم تحدثوا عن تقدم ضد التنظيم وقالوا إنهم استطاعوا طرد مقاتليه من القلمون الغربي.ونفوا الأنباء التي تداولها حزب الله عن تقدمه حوالي 300 كيلومتر في القلمون، وأكدوا أنهم مازالوا يحتفظون بقمة النبي موسى التي تعتبر من أهم التلال الاستراتيجية، وهي أعلى قمة في جبال القلمون الشرقية.