أكد علي سبكار رئيس مجلس إدارة النادي العالمي للإعلام الاجتماعي تميز تجربة مملكة البحرين في حرية الاستخدام للتواصل الاجتماعي، مشيرا إلى وجود 1.71 مليون مستخدم انترنت حتى يناير 2021 بزيادة 3.6% من 2020 إلى 2021، موضحاً ان 99% من سكان البحرين يستخدمون الانترنت، وأن هناك 1.5 مليون مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي، بزيادة 7.1% من 2020 إلى 2021.
وأكد سبكار تميز تجربة مملكة البحرين في مجال الإعلام الاجتماعي المفتوح والحر ووجود نظام اتصالات قوي، مشيرا الى أن هذه الحرية ثمرة لرؤية وطنية متقدمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وان مملكة البحرين حققت أعلى درجات حرية التعبير والاستخدام لمواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك خلال احتفالية نظمها النادي العالمي للإعلام الاجتماعي بمناسبة اليوم العالمي للإعلام الاجتماعي، حضرها أكثر من 130 خبيراً وإعلامياً من 14 دولة خليجية وعربية وأجنبية.
وأوضح سبكار ان تأثير شبكات التواصل الاجتماعي يتعاظم في حياتنا يوما بعد يوم بشكل كبير اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، مضيفاً: "علينا أن نقف ونجري مراجعة وتقييم لأسلوب استخدامنا لهذه الشبكات، في ظل وجود 87% من سكان البحرين متواجدين على وسائل التواصل الاجتماعي، و2.22 مليون مستخدم (خط) موبايل في البحرين يناير 2021، بزيادة 1% لمستخدمي الموبايل من 2020 إلى 2021".
وبين سبكار ان 128% من سكان البحرين يمتلكون خطوط للموبايل و28% لديهم أكثر من خط (رقم)، مشيرا الى ان عدد المتصفحين من مملكة البحرين للمواقع العالمية هي: (فيسبوك 820K)، و( يوتيوب 1.37M)، و(انستجرام 890K)، و( لينكد إن 380K)، و(سناب شات 585K)، و(تويتر 324K) ، وأن جوجل واليوتيوب والاوفيس تعتبر من أكثر المواقع في عدد الزيارات.
ولفت سبكار إلى تعاظم دور وسائل الإعلام التي تجاوزت التواصل لتصل إلى مجالات كثيرة منها التأثير في الأعمال والتجارة والاقتصاد وغيرها، مشيرا الى تمتع مملكة البحرين بتسهيلات اقتصادية ريادية، ووجود شركات أجنبية استثمرت في المملكة رغم الجائحة.
من جانبه، تطرق السيد رودي دراموند سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين إلى استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا دورها الإيجابي في الاتصال والبقاء على تواصل مع الآخرين، وقال: "إن في هذا اليوم الذي نحتفل به باليوم العالمي للإعلام الاجتماعي لابد من التأكيد على النواحي الايجابية والاستخدامات الكثيرة والفاعلة لها".
إلى ذلك، قال العميد محمد بن دينه مدير عام الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية أن هذه الاحتفالية تبين أهمية استخدام المنصات الحديثة للشبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدا جهود النادي العالمي في إيجاد شراكات استراتيجية لضمان الاستخدام الأمثل لهذه الوسائل، في ظل ايجابيات كثيرة ودور في نشر الثقافات والتواصل، مبينا سرعته في الانتشار وتأثيره في المجتمع.
وقال الدكتور الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة مستشار شؤون الشباب بوزارة شئون الشباب والرياضة، أن الإعلام الاجتماعي ساعد الناس خلال جائحة كورونا، وحفزهم على الجلوس في المنزل، مؤكدا أن البحرين شهدت رواجا في الإعلام الاجتماعي في 2012، مؤكدا أهميته وتواجده مع الإعلام التقليدي.
وفي السياق ذاته، أكد مؤنس المردي رئيس تحرير صحيفة البلاد أهمية التفريق بين الصحافة المهنية وبين وسائل التواصل الاجتماعي، وأهمية التصدي للشائعات ومنع استغلال هذا الفضاء المفتوح بشكل سلبي.
من جانبه، أكد الدكتور يوسف محمد مدير إدارة وسائل الإعلام بوزارة الإعلام أهمية التواجد الفاعل والمؤثر في الساحة الاعلامية، داعيا إلى الاهتمام بمستقبل الإعلام الاجتماعي وتطوير القوانين المتعلقة به، مشيرا الى الفارق بين الحرية الشخصية وحرية التعبير، لافتا إلى الاهتمام بصناعة الأفكار الابتكارية.
من جانبها، تناولت نورة الزعبي مديرة المشاريع بفرع البحرين للنادي العالمي للإعلام الاجتماعي المستجدات في الإعلام الاجتماعي، مبينة الاهتمام بالأداء الوظيفي والتسويق المؤسسي سواء حكومية أو خاصة، واستعرضت تغير نشاط الأفراد في الإعلام الاجتماعي، مؤكدة أهمية التدريب على التسويق الشخصي والاستعداد لإطلاق سلسلة من المشاريع الجديدة والاستفادة منها في مجال العلاقات العامة.
يذكر أن الاحتفال العالمي بالإعلام الاجتماعي يصادف يوم الأربعاء 30 يونيو، عندما دعا موقع (ماشابل) العالمي عام 2010م لتأسيس يوم لنشر المعرفة حول الشبكات الاجتماعية التي يتعاظم تأثيرها في حياتنا، وتحول هذا اليوم على مدار السنوات الماضية إلى احتفال عالمي.
وأكد سبكار تميز تجربة مملكة البحرين في مجال الإعلام الاجتماعي المفتوح والحر ووجود نظام اتصالات قوي، مشيرا الى أن هذه الحرية ثمرة لرؤية وطنية متقدمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وان مملكة البحرين حققت أعلى درجات حرية التعبير والاستخدام لمواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك خلال احتفالية نظمها النادي العالمي للإعلام الاجتماعي بمناسبة اليوم العالمي للإعلام الاجتماعي، حضرها أكثر من 130 خبيراً وإعلامياً من 14 دولة خليجية وعربية وأجنبية.
وأوضح سبكار ان تأثير شبكات التواصل الاجتماعي يتعاظم في حياتنا يوما بعد يوم بشكل كبير اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، مضيفاً: "علينا أن نقف ونجري مراجعة وتقييم لأسلوب استخدامنا لهذه الشبكات، في ظل وجود 87% من سكان البحرين متواجدين على وسائل التواصل الاجتماعي، و2.22 مليون مستخدم (خط) موبايل في البحرين يناير 2021، بزيادة 1% لمستخدمي الموبايل من 2020 إلى 2021".
وبين سبكار ان 128% من سكان البحرين يمتلكون خطوط للموبايل و28% لديهم أكثر من خط (رقم)، مشيرا الى ان عدد المتصفحين من مملكة البحرين للمواقع العالمية هي: (فيسبوك 820K)، و( يوتيوب 1.37M)، و(انستجرام 890K)، و( لينكد إن 380K)، و(سناب شات 585K)، و(تويتر 324K) ، وأن جوجل واليوتيوب والاوفيس تعتبر من أكثر المواقع في عدد الزيارات.
ولفت سبكار إلى تعاظم دور وسائل الإعلام التي تجاوزت التواصل لتصل إلى مجالات كثيرة منها التأثير في الأعمال والتجارة والاقتصاد وغيرها، مشيرا الى تمتع مملكة البحرين بتسهيلات اقتصادية ريادية، ووجود شركات أجنبية استثمرت في المملكة رغم الجائحة.
من جانبه، تطرق السيد رودي دراموند سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين إلى استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا دورها الإيجابي في الاتصال والبقاء على تواصل مع الآخرين، وقال: "إن في هذا اليوم الذي نحتفل به باليوم العالمي للإعلام الاجتماعي لابد من التأكيد على النواحي الايجابية والاستخدامات الكثيرة والفاعلة لها".
إلى ذلك، قال العميد محمد بن دينه مدير عام الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية أن هذه الاحتفالية تبين أهمية استخدام المنصات الحديثة للشبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدا جهود النادي العالمي في إيجاد شراكات استراتيجية لضمان الاستخدام الأمثل لهذه الوسائل، في ظل ايجابيات كثيرة ودور في نشر الثقافات والتواصل، مبينا سرعته في الانتشار وتأثيره في المجتمع.
وقال الدكتور الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة مستشار شؤون الشباب بوزارة شئون الشباب والرياضة، أن الإعلام الاجتماعي ساعد الناس خلال جائحة كورونا، وحفزهم على الجلوس في المنزل، مؤكدا أن البحرين شهدت رواجا في الإعلام الاجتماعي في 2012، مؤكدا أهميته وتواجده مع الإعلام التقليدي.
وفي السياق ذاته، أكد مؤنس المردي رئيس تحرير صحيفة البلاد أهمية التفريق بين الصحافة المهنية وبين وسائل التواصل الاجتماعي، وأهمية التصدي للشائعات ومنع استغلال هذا الفضاء المفتوح بشكل سلبي.
من جانبه، أكد الدكتور يوسف محمد مدير إدارة وسائل الإعلام بوزارة الإعلام أهمية التواجد الفاعل والمؤثر في الساحة الاعلامية، داعيا إلى الاهتمام بمستقبل الإعلام الاجتماعي وتطوير القوانين المتعلقة به، مشيرا الى الفارق بين الحرية الشخصية وحرية التعبير، لافتا إلى الاهتمام بصناعة الأفكار الابتكارية.
من جانبها، تناولت نورة الزعبي مديرة المشاريع بفرع البحرين للنادي العالمي للإعلام الاجتماعي المستجدات في الإعلام الاجتماعي، مبينة الاهتمام بالأداء الوظيفي والتسويق المؤسسي سواء حكومية أو خاصة، واستعرضت تغير نشاط الأفراد في الإعلام الاجتماعي، مؤكدة أهمية التدريب على التسويق الشخصي والاستعداد لإطلاق سلسلة من المشاريع الجديدة والاستفادة منها في مجال العلاقات العامة.
يذكر أن الاحتفال العالمي بالإعلام الاجتماعي يصادف يوم الأربعاء 30 يونيو، عندما دعا موقع (ماشابل) العالمي عام 2010م لتأسيس يوم لنشر المعرفة حول الشبكات الاجتماعية التي يتعاظم تأثيرها في حياتنا، وتحول هذا اليوم على مدار السنوات الماضية إلى احتفال عالمي.