منذ تأسيس الجمعية البحرينية لمتلازمة داون في عام 1998 و هي تعتمد في تحقيق جميع أهدافها وإنجازاتها على المولى عز وجل أولاً، ثم على دعم ومساندة مؤسسات المجتمع المدني. هذه المؤسسات التي نشهد لها بالدور الكبير والفاعل في مساندتها مشاريع الجمعية وما حققته من إنجازات لها بصمتها في العمل التطوعي، ما جعلنا نمضي قُدُماً وبشكلٍ سريع في تحقيق ما نصبوا إليه من أهدافٍ مرجوَّة لإبراز الجمعية بالشكل المميز الذي يتلاءم وخدمة فئة ممن لديهم متلازمة داون. منذ التأسيس والقائمون على مجلس الإدارة عاهدوا أنفسهم أمام الله تعالى ببذل قُصارى جهدهم لتقديم يد العون لمن لديهم متلازمة داون بشتى صوره؛ للوصول بهم إلى أفضل المستويات في جميع مناحي الحياة، التربوية، التعليمية، الاجتماعية ، التأهيلية والتشغيلية.
وفي هذا الإطار، أكد أحمد العلي مدير مركز العناية بمتلازمة داون ، حرص الجمعية لتفعيل أصر التعاون المشترك في كل ما من شأنه تحقيق مبدأ توفير فرص العمل للمرأة البحرينية في هذا التخصص الهام. فتم تفعيل هذا المشروع الهام والأول من نوعه على مستوى مملكة البحرين وبالاشتراك والتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ، التي تقضي بتأهيل وتدريب وتوظيف البحرينيين من حديثي التخرج في تخصص إرشاد وتوجيه نفسي من جامعة البحرين من خلال تدريبهم لمدة 4 شهور في مقر الجمعية البحرينية لمتلازمة داون على يد النائب الفني ومسؤلة التدريب. وذلك تأكيداً على أهمية الشراكة المجتمعية وتأسيس وإشراك الجميع في العملية التنموية لمملكة البحرين من خلال توظيف العاطلين عن العمل وأيضا بحرنة تخصص لطالما كان حكراً على غير البحرينيين.
إستناداً إلى إحصائية قامت بها الجمعية في هذا الصدد، لفتت النتائج إلى أن أغلب المراكز العامة والخاصة إلى أن هذا التخصص يكون شبه معدوم من البحرينيين ، عليه قامت الجمعية بتفعيل هذا التخصص وذلك لتدريب وتوظيف البحرينيين . وهذه الوظائف التخصصية ذات المهارة ، تمثل خطوة مهمة على طريق تأهيل الكوادر الوطنية لتمكينهم بالمهارات اللازمة التي تسمح بأن يصبحوا في المستقبل أخصائيين على مستوى عال وذلك بمشاركتهم في العملية التنموية في سوق العمل لذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المراكز العامة والخاصة.
كما أعرب العلي عن تقديره لهذا التعاون الذي من شأنه أن يفتح أفقاً لتوسيع فرص توظيف عدد أكبر في المستقبل ليشغلوا مختلف التخصصات الممكنة في مجال التربية الخاصة، وفق المعطيات المهنية والعلمية، لافتاً إلى أن هذا المشروع هو الأول من نوعه ، ونوه أيضا إلى أن هذا البرنامج يعد من البرامج المهمة ، بحيث يحتاج الى فريق عمل متخصص ومتابع لتقديم التوجيه والدعم بشكل مستمر لمدة من الزمن حتى يتقن المتدرب المهمة ، وذلك حسب احتياجات كل وظيفة. والجدير بالذكر أن هذا البرنامج سيكون تحت إعداد ، و إشراف ، ومتابعة مستمرة من قبل القائمين على مركز العناية بمتلازمة داون.
وفي نهاية مدة الدورة بشهر يونيو 2021 تم عمل الامتحانات المطلوبة التحريري والشفهي عن طريق نظام الزووم ، وذلك لتطبيق الاحتراز إمتثالا للتعليمات من قبل الجهات المختصة. عليه سوف يتم اختيار الأنسب من المتدربين من خلال النتيجة النهائية للإمتحانين النظري والشفهي وأيضاً المشاركة الفعالة. عليه سيتم توظيف عدد 2 بمركز العناية بمتلازمة داون بوظيفة مساعد أخصائي للتخصصات التدخل المبكر والنطق والتربية الخاصة نتاج مخرجات الدورة الأولى. كما نطمح تعاون الوزارة بإرسال أسماء حديثي التخرج في علم النفس والاجتماع و التربية الخاصة لتجهيز دورة ثانية بعد النجاح الكبير للدورة الأولى حسب الاستبيان الذي تم عمله بعد انتهاء الدورة.
وفي هذا الإطار، أكد أحمد العلي مدير مركز العناية بمتلازمة داون ، حرص الجمعية لتفعيل أصر التعاون المشترك في كل ما من شأنه تحقيق مبدأ توفير فرص العمل للمرأة البحرينية في هذا التخصص الهام. فتم تفعيل هذا المشروع الهام والأول من نوعه على مستوى مملكة البحرين وبالاشتراك والتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ، التي تقضي بتأهيل وتدريب وتوظيف البحرينيين من حديثي التخرج في تخصص إرشاد وتوجيه نفسي من جامعة البحرين من خلال تدريبهم لمدة 4 شهور في مقر الجمعية البحرينية لمتلازمة داون على يد النائب الفني ومسؤلة التدريب. وذلك تأكيداً على أهمية الشراكة المجتمعية وتأسيس وإشراك الجميع في العملية التنموية لمملكة البحرين من خلال توظيف العاطلين عن العمل وأيضا بحرنة تخصص لطالما كان حكراً على غير البحرينيين.
إستناداً إلى إحصائية قامت بها الجمعية في هذا الصدد، لفتت النتائج إلى أن أغلب المراكز العامة والخاصة إلى أن هذا التخصص يكون شبه معدوم من البحرينيين ، عليه قامت الجمعية بتفعيل هذا التخصص وذلك لتدريب وتوظيف البحرينيين . وهذه الوظائف التخصصية ذات المهارة ، تمثل خطوة مهمة على طريق تأهيل الكوادر الوطنية لتمكينهم بالمهارات اللازمة التي تسمح بأن يصبحوا في المستقبل أخصائيين على مستوى عال وذلك بمشاركتهم في العملية التنموية في سوق العمل لذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المراكز العامة والخاصة.
كما أعرب العلي عن تقديره لهذا التعاون الذي من شأنه أن يفتح أفقاً لتوسيع فرص توظيف عدد أكبر في المستقبل ليشغلوا مختلف التخصصات الممكنة في مجال التربية الخاصة، وفق المعطيات المهنية والعلمية، لافتاً إلى أن هذا المشروع هو الأول من نوعه ، ونوه أيضا إلى أن هذا البرنامج يعد من البرامج المهمة ، بحيث يحتاج الى فريق عمل متخصص ومتابع لتقديم التوجيه والدعم بشكل مستمر لمدة من الزمن حتى يتقن المتدرب المهمة ، وذلك حسب احتياجات كل وظيفة. والجدير بالذكر أن هذا البرنامج سيكون تحت إعداد ، و إشراف ، ومتابعة مستمرة من قبل القائمين على مركز العناية بمتلازمة داون.
وفي نهاية مدة الدورة بشهر يونيو 2021 تم عمل الامتحانات المطلوبة التحريري والشفهي عن طريق نظام الزووم ، وذلك لتطبيق الاحتراز إمتثالا للتعليمات من قبل الجهات المختصة. عليه سوف يتم اختيار الأنسب من المتدربين من خلال النتيجة النهائية للإمتحانين النظري والشفهي وأيضاً المشاركة الفعالة. عليه سيتم توظيف عدد 2 بمركز العناية بمتلازمة داون بوظيفة مساعد أخصائي للتخصصات التدخل المبكر والنطق والتربية الخاصة نتاج مخرجات الدورة الأولى. كما نطمح تعاون الوزارة بإرسال أسماء حديثي التخرج في علم النفس والاجتماع و التربية الخاصة لتجهيز دورة ثانية بعد النجاح الكبير للدورة الأولى حسب الاستبيان الذي تم عمله بعد انتهاء الدورة.