بتكليف من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، تسلم الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية في موسكو اليوم، قرار مجلس أمناء جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية بمنح جلالة الملك المفدى الدكتوراه الفخرية، تقديرا لدور جلالته النبيل في تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
جاء ذلك لدى لقاء وزير الخارجية مع الدكتور أناتولي توركونيوف رئيس الجامعة، بحضور السفير د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، و السفير أحمد عبدالرحمن الساعاتي سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية وعدد من أعضاء الهيئة التعليمية بالجامعة والوفد المرافق لوزير الخارجية.
وقد ألقى وزير الخارجية بهذه المناسبة كلمة نقل فيها تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وتقدير جلالته لمجلس أمناء الجامعة على قراره بمنح جلالته الدكتوراه الفخرية، تقديرا لدور جلالته النبيل في تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
وأعرب وزير الخارجية عن فخره بأن جلالة الملك المفدى شرفه بتسلم قرار مجلس أمناء هذه الجامعة العريقة، معربا عن بالغ اعتزازه واعتزاز شعب البحرين بما يوليه جلالة الملك المفدى من حرص واهتمام ورعاية لترسيخ قيم التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات، وما يبذله من جهود صادقة ومخلصة لتعزيز مبادئ السلام لكافة شعوب العالم.
وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إنه انطلاقا من إيمان جلالة الملك المفدى العميق بهذه المبادئ والقيم السامية أطلق جلالته العديد من المبادرات الخيرة، وهي مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وإعلان البحرين، مؤكدا أن جميع هذه المبادرات الخيرة تهدف إلى تعزيز التعايش السلمي والتسامح والحوار بين أصحاب الأديان والمعتقدات، وغرس هذه القيم النبيلة في عقول وقلوب الناشئة من شباب العالم.
وقال إن الرؤى الإنسانية السامية لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، توجت بقراره التاريخي بإعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل، والتوقيع على اتفاق مبادئ إبراهيم، إيمانا من جلالته بأن التعايش السلمي بين الأمم والشعوب هو ما دعت إليه كافة الأديان السماوية، وأن السلام هو الطريق المأمون لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لصالح كل شعوب المنطقة.
وأضاف وزير الخارجية أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يؤمن إيمانا راسخا أن الدعوة إلى السلام هي النهج الصحيح لتحقيق الأمان والاطمئنان والسعادة، وتجنب البؤس والشقاء، وهذه رؤية حكيمة من قائد حكيم استلهم من التاريخ الدروس والعبر، ليقود بلاده على دروب الخير والنماء والرفعة، وداعيا إلى التعايش السلمي والحوار بين الأديان والإخاء بين شعوب العالم.
من جانبه، أعرب البروفيسور أناتولي توركانيوف عن اعتزاز جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية بمنح حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الدكتوراه الفخرية، تقديرًا لدور جلالته الرائد في تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، وجهوده في دعم الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
وأعرب رئيس الجامعة عن فخر مجلس أمناء الجامعة بأن يكون حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين من حاملي شهادة الدكتوراه الفخرية لجامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية، مشيرا إلى أن عددا من الشخصيات العالمية البارزة دوليًا من رؤساء الدول والحكومات تم منحهم هذه الشهادة، معربا عن اعتزازه بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الصديقين، ومتمنيا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
جاء ذلك لدى لقاء وزير الخارجية مع الدكتور أناتولي توركونيوف رئيس الجامعة، بحضور السفير د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، و السفير أحمد عبدالرحمن الساعاتي سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية وعدد من أعضاء الهيئة التعليمية بالجامعة والوفد المرافق لوزير الخارجية.
وقد ألقى وزير الخارجية بهذه المناسبة كلمة نقل فيها تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وتقدير جلالته لمجلس أمناء الجامعة على قراره بمنح جلالته الدكتوراه الفخرية، تقديرا لدور جلالته النبيل في تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
وأعرب وزير الخارجية عن فخره بأن جلالة الملك المفدى شرفه بتسلم قرار مجلس أمناء هذه الجامعة العريقة، معربا عن بالغ اعتزازه واعتزاز شعب البحرين بما يوليه جلالة الملك المفدى من حرص واهتمام ورعاية لترسيخ قيم التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات، وما يبذله من جهود صادقة ومخلصة لتعزيز مبادئ السلام لكافة شعوب العالم.
وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إنه انطلاقا من إيمان جلالة الملك المفدى العميق بهذه المبادئ والقيم السامية أطلق جلالته العديد من المبادرات الخيرة، وهي مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وإعلان البحرين، مؤكدا أن جميع هذه المبادرات الخيرة تهدف إلى تعزيز التعايش السلمي والتسامح والحوار بين أصحاب الأديان والمعتقدات، وغرس هذه القيم النبيلة في عقول وقلوب الناشئة من شباب العالم.
وقال إن الرؤى الإنسانية السامية لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، توجت بقراره التاريخي بإعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل، والتوقيع على اتفاق مبادئ إبراهيم، إيمانا من جلالته بأن التعايش السلمي بين الأمم والشعوب هو ما دعت إليه كافة الأديان السماوية، وأن السلام هو الطريق المأمون لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لصالح كل شعوب المنطقة.
وأضاف وزير الخارجية أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يؤمن إيمانا راسخا أن الدعوة إلى السلام هي النهج الصحيح لتحقيق الأمان والاطمئنان والسعادة، وتجنب البؤس والشقاء، وهذه رؤية حكيمة من قائد حكيم استلهم من التاريخ الدروس والعبر، ليقود بلاده على دروب الخير والنماء والرفعة، وداعيا إلى التعايش السلمي والحوار بين الأديان والإخاء بين شعوب العالم.
من جانبه، أعرب البروفيسور أناتولي توركانيوف عن اعتزاز جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية بمنح حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الدكتوراه الفخرية، تقديرًا لدور جلالته الرائد في تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، وجهوده في دعم الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
وأعرب رئيس الجامعة عن فخر مجلس أمناء الجامعة بأن يكون حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين من حاملي شهادة الدكتوراه الفخرية لجامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية، مشيرا إلى أن عددا من الشخصيات العالمية البارزة دوليًا من رؤساء الدول والحكومات تم منحهم هذه الشهادة، معربا عن اعتزازه بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الصديقين، ومتمنيا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.