بديناميكية رائعة استطاع فريق البحرين وضع خارطة طريق الخروج من جائحة كورونا (كوفيد19)، وذلك باعتماد آلية الإشارات الضوئية التي سيتم فتح وإغلاق القطاعات بناءً على المستويات الأربعة فيها والتي ستعتمد على متوسط نسبة الحالات القائمة من إجمالي الفحوصات، إضافة إلى مستوى الإشغال في العناية المركزة.
ليس النموذج المتبع هو ما يلفت النظر، ولكن ربط عمليات الإغلاق التي تمس المواطنين بشكل مباشر بسلوك الفرد في المجتمع وتعزيز مفهوم الرقابة الذاتية بربط مصير الإغلاق بكل قطاعاته بالتصرفات الفردية التي ستنعكس بشكل مباشر على المستويات المحددة بألوانها المختلفة.
ومما لا شك فيه أن الفترة الماضية التي عشنا فيها الإغلاق كانت صعبة على الجميع، فلا متنفس ولا حرارة الجو تسمح بالترويح والتنفيس وخاصة الأطفال الذين عانوا الأمرين بالبقاء في المنازل وعدم وجود أي متنفس لتفريغ طاقاتهم المكبوتة، ما سينعكس بشكل سلبي على صحتهم النفسية مستقبلاً.
مع الحذر والاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية من تباعد اجتماعي وارتداء للكمام سنسير في الطريق الصحيح وفق خارطة طريق فريق البحرين، ولذلك من المهم جداً علينا كأفراد عدم التهاون في المرحلة المقبلة، وكما قال الدكتور وليد المانع: «فتحنا للقطاعات لا يعني أننا تغلبنا على كورونا، ويصيبنا ما يسمى بالأمان الكاذب بأن الوضع آمن وبالتالي العودة للتراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية» وهذا بالضبط ما سيعيدنا إلى المربع الأول.
ليس النموذج المتبع هو ما يلفت النظر، ولكن ربط عمليات الإغلاق التي تمس المواطنين بشكل مباشر بسلوك الفرد في المجتمع وتعزيز مفهوم الرقابة الذاتية بربط مصير الإغلاق بكل قطاعاته بالتصرفات الفردية التي ستنعكس بشكل مباشر على المستويات المحددة بألوانها المختلفة.
ومما لا شك فيه أن الفترة الماضية التي عشنا فيها الإغلاق كانت صعبة على الجميع، فلا متنفس ولا حرارة الجو تسمح بالترويح والتنفيس وخاصة الأطفال الذين عانوا الأمرين بالبقاء في المنازل وعدم وجود أي متنفس لتفريغ طاقاتهم المكبوتة، ما سينعكس بشكل سلبي على صحتهم النفسية مستقبلاً.
مع الحذر والاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية من تباعد اجتماعي وارتداء للكمام سنسير في الطريق الصحيح وفق خارطة طريق فريق البحرين، ولذلك من المهم جداً علينا كأفراد عدم التهاون في المرحلة المقبلة، وكما قال الدكتور وليد المانع: «فتحنا للقطاعات لا يعني أننا تغلبنا على كورونا، ويصيبنا ما يسمى بالأمان الكاذب بأن الوضع آمن وبالتالي العودة للتراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية» وهذا بالضبط ما سيعيدنا إلى المربع الأول.