بحسب نظام الإشارة الضوئية المعني بالوضع القائم بشأن فيروس كورونا فإننا بدأنا مرحلة «الضوء الأصفر» منذ بداية يوم الجمعة أمس، وبحسب الإحصائيات التي شهدناها في الشهور الماضية وقبل خمسة أسابيع تحديداً فإننا كنا في مرحلة «الضوء الأحمر».
بفضل توفيق الله ثم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة وفريق البحرين والتزام الغالبية من الناس فإننا تخطينا هذه المرحلة وانتقلنا الآن من «الضوء الأحمر» إلى «الضوء الأصفر» ما يعني فتح كثير من المرافق بحسب اشتراطات معينة، وكذلك رفع نسبة العودة للأعمال وغيرها من أمور تعيد الأوضاع بنسبة كبيرة إلى ما كانت عليه حياتنا قبل هذا الوباء.
طبعاً الضوء الأصفر ليست المرحلة الأخيرة المنشودة والتي تسعى البحرين الوصول إليها بل الهدف الوصول إلى مرحلة «الضوء الأخضر» وهو ما يعني أننا سنصل لنسبة كبيرة جداً من التعافي ومن احتواء الفيروس، وهذا هو المطلوب.
خلال الشهور الماضية كانت الإصابات اليومية تصل لأرقام كبيرة، وزاد الألم بسبب عدد الوفيات المرتفع، وبعد الإجراءات التي تمت والإغلاق الجزئي الذي استمر لخمسة أسابيع رأينا كيف نزلت أرقام الإصابات بشكل كبير جداً، ووصلنا لحاجز يقل عن المئتين إصابة وقلت نسبة الوفيات لدرجة كبيرة، الأمر الذي يثبت ويؤكد بأن الالتزام من قبل الناس والحرص الشديد على اتباع الإجراءات المعنية بالمخالطات وارتداء الكمامات وأخذ التطعيم كلها عوامل تساعد بقوة على التصدي لهذا الفيروس.
الآن وبعد العودة للوضع الذي سبق دخولنا مرحلة «الضوء الأحمر» ما الذي يتوجب علينا القيام به حتى نظل في مرحلة «الضوء الأصفر» ونصل من بعدها إلى «الضوء الأخضر» تمهيداً لعودة الأمور لسابق عهدها؟!
مثلما قلت أعلاه التجربة بينت بأن وعي الناس والتزامهم وتحملهم لمسؤوليتهم هي الفيصل في العملية كلها، إذ لدينا في الجانب الأول الحكومة بأجهزتها الصحية وكل القطاعات المعنية بالتعامل مع الجائحة ملتزمة بدورها وتقوم بواجبها على أكمل وجه، بل ويخاطر كوادرها الطبية لأجل سلامة الناس، وعليه فإن الجانب التفاعلي في الجهة المقابلة هو المهم بالتالي الناس مع سعادتهم بإعادة فتح عديد من المرافق مع الاشتراطات عليهم عدم الانفلات، وعليهم توخي الحذر، وعليهم الحرص، وعليهم الالتزام، إذ آخر ما نريده جميعاً أن نعود للوراء من خلال تزايد أرقام الإصابات والوفيات لا سمح الله.
الجهود التي تقوم بها حكومة البحرين جهود ملموسة، والتأثيرات الإيجابية للقرارات واضحة للجميع، وكانت سبباً في التقليل من القلق والتوجس والخوف لدى الناس، ووصولنا اليوم لهذه النتيجة أمر يجب التوقف عنده والتفكير فيه، إذ هذا الوباء بالإمكان احتواءه والتغلب عليه طالما كانت المسؤولية الفردية تأتي في المقام الأول لدى الشخص قبل أي شيء آخر.
هل يمكننا الوصول بشكل سريع إلى مرحلة «الضوء الأخضر»؟! نعم بالإمكان، لكن ذلك مرهون بالناس أنفسهم، فلا تعيدونا للوراء رجاء ولا تضيعوا جهود البحرين وتضحيات أبطالها في الصفوف الأمامية.
بفضل توفيق الله ثم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة وفريق البحرين والتزام الغالبية من الناس فإننا تخطينا هذه المرحلة وانتقلنا الآن من «الضوء الأحمر» إلى «الضوء الأصفر» ما يعني فتح كثير من المرافق بحسب اشتراطات معينة، وكذلك رفع نسبة العودة للأعمال وغيرها من أمور تعيد الأوضاع بنسبة كبيرة إلى ما كانت عليه حياتنا قبل هذا الوباء.
طبعاً الضوء الأصفر ليست المرحلة الأخيرة المنشودة والتي تسعى البحرين الوصول إليها بل الهدف الوصول إلى مرحلة «الضوء الأخضر» وهو ما يعني أننا سنصل لنسبة كبيرة جداً من التعافي ومن احتواء الفيروس، وهذا هو المطلوب.
خلال الشهور الماضية كانت الإصابات اليومية تصل لأرقام كبيرة، وزاد الألم بسبب عدد الوفيات المرتفع، وبعد الإجراءات التي تمت والإغلاق الجزئي الذي استمر لخمسة أسابيع رأينا كيف نزلت أرقام الإصابات بشكل كبير جداً، ووصلنا لحاجز يقل عن المئتين إصابة وقلت نسبة الوفيات لدرجة كبيرة، الأمر الذي يثبت ويؤكد بأن الالتزام من قبل الناس والحرص الشديد على اتباع الإجراءات المعنية بالمخالطات وارتداء الكمامات وأخذ التطعيم كلها عوامل تساعد بقوة على التصدي لهذا الفيروس.
الآن وبعد العودة للوضع الذي سبق دخولنا مرحلة «الضوء الأحمر» ما الذي يتوجب علينا القيام به حتى نظل في مرحلة «الضوء الأصفر» ونصل من بعدها إلى «الضوء الأخضر» تمهيداً لعودة الأمور لسابق عهدها؟!
مثلما قلت أعلاه التجربة بينت بأن وعي الناس والتزامهم وتحملهم لمسؤوليتهم هي الفيصل في العملية كلها، إذ لدينا في الجانب الأول الحكومة بأجهزتها الصحية وكل القطاعات المعنية بالتعامل مع الجائحة ملتزمة بدورها وتقوم بواجبها على أكمل وجه، بل ويخاطر كوادرها الطبية لأجل سلامة الناس، وعليه فإن الجانب التفاعلي في الجهة المقابلة هو المهم بالتالي الناس مع سعادتهم بإعادة فتح عديد من المرافق مع الاشتراطات عليهم عدم الانفلات، وعليهم توخي الحذر، وعليهم الحرص، وعليهم الالتزام، إذ آخر ما نريده جميعاً أن نعود للوراء من خلال تزايد أرقام الإصابات والوفيات لا سمح الله.
الجهود التي تقوم بها حكومة البحرين جهود ملموسة، والتأثيرات الإيجابية للقرارات واضحة للجميع، وكانت سبباً في التقليل من القلق والتوجس والخوف لدى الناس، ووصولنا اليوم لهذه النتيجة أمر يجب التوقف عنده والتفكير فيه، إذ هذا الوباء بالإمكان احتواءه والتغلب عليه طالما كانت المسؤولية الفردية تأتي في المقام الأول لدى الشخص قبل أي شيء آخر.
هل يمكننا الوصول بشكل سريع إلى مرحلة «الضوء الأخضر»؟! نعم بالإمكان، لكن ذلك مرهون بالناس أنفسهم، فلا تعيدونا للوراء رجاء ولا تضيعوا جهود البحرين وتضحيات أبطالها في الصفوف الأمامية.