في نقلةٍ نوعيةٍ لتطوير موقعها ومنصتها الإلكترونية، دشنت هيئة جودة التعليم والتدريب "منصة المراجعات الإلكترونية والمحادثات الآلية"؛ لتسهيل عملية تبادل المستندات التي تتطلبها عمليات المراجعات التي تقوم بها وتسليمها بشكل إلكتروني؛ يساير تداعيات الظروف الحالية، ويتخطى التواصل التقليدي في تسليم وتسلم الوثائق والمستندات من قبل المؤسسات التعليمية والتدريبية، وذلك خلال فترة المراجعات الافتراضية التي تقوم بها الهيئة ممثلةً في إدارة مراجعة أداء المدارس الحكومية، وإدارة مراجعة أداء المدارس الخاصة ورياض الأطفال، وإدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني، وإدارة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى عمليات الإدارة العامة للإطار الوطني والامتحانات الوطنية، كما تبنت هيئة جودة التعليم والتدريب تقنية الذكاء الاصطناعي عن طريق إضافة خاصية المحادثة الآلية (Chatbot ) في موقعها الإلكتروني.
وبهذه المناسبة، قالت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي: "إنَّ التوجه والانتقال السريع إلى التحول الإلكتروني، وأتمتة معظم العمليات والخدمات المقدمة من قِبَلِ الهيئة قد أحدثت نقلة نوعية في إدارة عملها إلكترونيًّا، وبخاصة في ظل تفشي جائحة كورونا.. مبينةً أنَّ الهيئة ومنذ تأسيسها، تحرص على نشر تقاريرها الدورية على موقعها الإلكتروني؛ وذلك لضمان سهولة الوصول إليها، وللاستفادة منها من قبل الجهات المعنية بتطوير التعليم والتدريب، والشركاء الإستراتيجيين، والمهتمين، والباحثين، والدارسين، وأولياء الأمور، تفعيلًا للشراكة المجتمعية المطلوبة لتبادل الاقتراحات، والأفكار، والرد على الاستفسارات، وتكوين قاعدة بيانات إلكترونية للمعلومات لتحليلها، والاستفادة منها فيما يعود بالنفع على مؤسسات التعليم والتدريب في المملكة.
كما تقوم الهيئة بنشر تقريرها السنوي، وأطر المراجعات والأدلة، وتنفيذ الإجراءات الإدارية الداخلية والخارجية إلكترونيًّا، والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، ترسيخًا لتوجهات مملكة البحرين للتحول الإلكتروني، والتزامًا بالشفافية في نشر وتبادل المعلومات والبيانات الخاصة بعملها".
وفي إطار ذلك، ذكرت الدكتورة المضحكي أنَّ الإجراءات التي تتخذها الهيئة تصبُّ في الارتقاء بالخدمات التي تقدمها للجمهور، وحرصها على مواصلة تطوير جميع جوانب عملها المؤسسي، بما يتوافق مع توجهات الحكومة الموقرة للتحول إلى الأتمتة، مؤكدةً على التزامها بالرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، وبتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حفظه الله ورعاه، وبتوصيات اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، بأن تصبح مملكة البحرين رائدةً في مجال التعامل الرقمي، وبتكامل جهود المؤسسات الحكومية في تقديم خدمات إلكترونية ذكية يسهل الوصول إليها من قِبَلِ جميع المواطنين والمستفيدين.
وفي السياق نفسه، أكدت الرئيس التنفيذي على حرص الهيئة على تنفيذ المبادرات التي من شأنها تسريع عملية التحول الرقمي لكافة خدماتها، وكان من أهمها إطلاق "منصة المراجعات الإلكترونية"، والتي تهدف إلى تبادل المستندات دون الحاجة للحضور الشخصي، وتقليل استخدام المستندات الورقية، والأقراص المضغوطة، وأقراص الـ DVD وUSB، كما تتميز هذه المنصة بسهولة الاستخدام، والقدرة على تحميل البيانات والملفات الكبيرة الحجم، مع ضمان توفير أفضل إستراتيجيات أمن المواقع الإلكترونية.
وحول تبني تقنية الذكاء الاصطناعي عن طريق إضافة خاصية المحادثة الآلية (Chatbot)، فقد أشارت د. المضحكي إلى أهمية تفعيل هذه الخاصية في الموقع الإلكتروني؛ للتفاعل مع متصفحيه بواسطة لغة وتعليمات تمت برمجتها مسبقًا، وتقديم إجابة نموذجية عن الأسئلة المطروحة من قِبَلِ زواره على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، كما ستعمل هذه الخاصية على توفير جهود موظفي الهيئة، بحيث يرتكز دورهم في الإجابة عن التساؤلات المعقدة، وتحليل كافة الاستفسارات، وتقييم الخدمات المقدمة؛ مما يسهم في وضع حلول تطويرية لتحسين الخدمات التي تقدمها الهيئة.
وبهذه المناسبة، قالت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي: "إنَّ التوجه والانتقال السريع إلى التحول الإلكتروني، وأتمتة معظم العمليات والخدمات المقدمة من قِبَلِ الهيئة قد أحدثت نقلة نوعية في إدارة عملها إلكترونيًّا، وبخاصة في ظل تفشي جائحة كورونا.. مبينةً أنَّ الهيئة ومنذ تأسيسها، تحرص على نشر تقاريرها الدورية على موقعها الإلكتروني؛ وذلك لضمان سهولة الوصول إليها، وللاستفادة منها من قبل الجهات المعنية بتطوير التعليم والتدريب، والشركاء الإستراتيجيين، والمهتمين، والباحثين، والدارسين، وأولياء الأمور، تفعيلًا للشراكة المجتمعية المطلوبة لتبادل الاقتراحات، والأفكار، والرد على الاستفسارات، وتكوين قاعدة بيانات إلكترونية للمعلومات لتحليلها، والاستفادة منها فيما يعود بالنفع على مؤسسات التعليم والتدريب في المملكة.
كما تقوم الهيئة بنشر تقريرها السنوي، وأطر المراجعات والأدلة، وتنفيذ الإجراءات الإدارية الداخلية والخارجية إلكترونيًّا، والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، ترسيخًا لتوجهات مملكة البحرين للتحول الإلكتروني، والتزامًا بالشفافية في نشر وتبادل المعلومات والبيانات الخاصة بعملها".
وفي إطار ذلك، ذكرت الدكتورة المضحكي أنَّ الإجراءات التي تتخذها الهيئة تصبُّ في الارتقاء بالخدمات التي تقدمها للجمهور، وحرصها على مواصلة تطوير جميع جوانب عملها المؤسسي، بما يتوافق مع توجهات الحكومة الموقرة للتحول إلى الأتمتة، مؤكدةً على التزامها بالرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، وبتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حفظه الله ورعاه، وبتوصيات اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، بأن تصبح مملكة البحرين رائدةً في مجال التعامل الرقمي، وبتكامل جهود المؤسسات الحكومية في تقديم خدمات إلكترونية ذكية يسهل الوصول إليها من قِبَلِ جميع المواطنين والمستفيدين.
وفي السياق نفسه، أكدت الرئيس التنفيذي على حرص الهيئة على تنفيذ المبادرات التي من شأنها تسريع عملية التحول الرقمي لكافة خدماتها، وكان من أهمها إطلاق "منصة المراجعات الإلكترونية"، والتي تهدف إلى تبادل المستندات دون الحاجة للحضور الشخصي، وتقليل استخدام المستندات الورقية، والأقراص المضغوطة، وأقراص الـ DVD وUSB، كما تتميز هذه المنصة بسهولة الاستخدام، والقدرة على تحميل البيانات والملفات الكبيرة الحجم، مع ضمان توفير أفضل إستراتيجيات أمن المواقع الإلكترونية.
وحول تبني تقنية الذكاء الاصطناعي عن طريق إضافة خاصية المحادثة الآلية (Chatbot)، فقد أشارت د. المضحكي إلى أهمية تفعيل هذه الخاصية في الموقع الإلكتروني؛ للتفاعل مع متصفحيه بواسطة لغة وتعليمات تمت برمجتها مسبقًا، وتقديم إجابة نموذجية عن الأسئلة المطروحة من قِبَلِ زواره على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، كما ستعمل هذه الخاصية على توفير جهود موظفي الهيئة، بحيث يرتكز دورهم في الإجابة عن التساؤلات المعقدة، وتحليل كافة الاستفسارات، وتقييم الخدمات المقدمة؛ مما يسهم في وضع حلول تطويرية لتحسين الخدمات التي تقدمها الهيئة.