وكالات
أعلنت الشرطة في ولاية ماساتشوستس الأميركية، السبت، احتجاز 11 فرداً يرتدون زياً عسكرياً مدججين بالسلاح يلوحون بعلم دولة عربية بعد مواجهة استمرت لنحو 9 ساعات، بدأت في نحو الـ4 صباحاً بالتوقيت المحلي، قبالة الطريق السريع بين الولايات.
وأفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية بأنه أثناء توقف حركة المرور في وقت مبكر من صباح السبت، هربت مجموعة من الرجال يحملون بنادق ومسدسات وكاميرات إلى الغابات القريبة قبالة الطريق 95/128.
وذكرت الشرطة في البداية أن العدد يبلغ نحو ثمانية رجال، ثم عدلت العدد الإجمالي إلى 11 بعد القبض عليهم. وقال العقيد في شرطة الولاية كريستوفر ماسون، لقناة "بوستون 25 نيوز" إن الرجال قد عرّفوا أنفسهم على أنهم جزء من مجموعة تسمى "Rise of the Moors"، وتعني (صعود المغاربة)، وهي مجموعة "لا تعترف بقوانيننا".
وأضاف ماسون: "زعيمهم الذي أعلن نفسه أراد أن يُعرِّف إلى حد كبير أن أيديولوجيتهم ليست مناهضة للحكومة. سيوفر لنا تحقيقنا مزيداً من المعرفة حول دوافعهم، وما هي أيديولوجيتهم".
وطلبت الشرطة من سكان منطقة ويكفيلد وريدينغ بضواحي بوسطن التي شهدت الحادث، التزام منازلهم تزامناً مع المواجهات التي أدت إلى إغلاق طريق سريع بين الولايات الأميركية. ولم يوجه الرجال أي تهديدات، بحسب إدارة شرطة ويكفيلد.
ونشرت المجموعة مقاطع فيديو في بث مباشر على موقع يوتيوب طوال الحادث، وأصرت على أنها "سلمية"، قبل أن يحذفها الموقع. كما زعم الرجال في مقاطع الفيديو أنهم يلتزمون "بالقوانين الفيدرالية والآراء القضائية" للولايات المتحدة، لكنهم لم يحددوا قوانين الولاية.
وادعى أحد الرجال على الأقل أن لديه كاميرا سجلت الحادث بالكامل، وأظهر أحد مقاطع الفيديو الرجال يقفون في منتصف الطريق السريع حاملين علم المغرب.
قال الرجال إنهم طمأنوا الشرطة بأنهم ليسوا مواطنين ذوي سيادة أو متطرفين للهوية الإفريقية، أو مناهضين للشرطة أو مناهضين للحكومة. ونشروا آخر مقطع فيديو في حوالي الساعة الـ7 صباحاً.
واحتجز ضباط إنفاذ القانون بشمال شرق ولاية ماساتشوستس اثنين من الأفراد في نحو الساعة 6:40 صباحاً، وسلموهما إلى شرطة الولاية، واحتُجز الأفراد الباقون نحو الساعة 10:30 صباحاً، لتنتهي بذلك المواجهة.
وأعيد فتح الممرات المتجهة جنوباً، لكن الممرات المتجهة شمالاً ظلت مغلقة، بينما تقوم الشرطة بعمليات تمشيط للمركبات والمناطق المحيطة بموقع الحادث.
أعلنت الشرطة في ولاية ماساتشوستس الأميركية، السبت، احتجاز 11 فرداً يرتدون زياً عسكرياً مدججين بالسلاح يلوحون بعلم دولة عربية بعد مواجهة استمرت لنحو 9 ساعات، بدأت في نحو الـ4 صباحاً بالتوقيت المحلي، قبالة الطريق السريع بين الولايات.
وأفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية بأنه أثناء توقف حركة المرور في وقت مبكر من صباح السبت، هربت مجموعة من الرجال يحملون بنادق ومسدسات وكاميرات إلى الغابات القريبة قبالة الطريق 95/128.
وذكرت الشرطة في البداية أن العدد يبلغ نحو ثمانية رجال، ثم عدلت العدد الإجمالي إلى 11 بعد القبض عليهم. وقال العقيد في شرطة الولاية كريستوفر ماسون، لقناة "بوستون 25 نيوز" إن الرجال قد عرّفوا أنفسهم على أنهم جزء من مجموعة تسمى "Rise of the Moors"، وتعني (صعود المغاربة)، وهي مجموعة "لا تعترف بقوانيننا".
وأضاف ماسون: "زعيمهم الذي أعلن نفسه أراد أن يُعرِّف إلى حد كبير أن أيديولوجيتهم ليست مناهضة للحكومة. سيوفر لنا تحقيقنا مزيداً من المعرفة حول دوافعهم، وما هي أيديولوجيتهم".
وطلبت الشرطة من سكان منطقة ويكفيلد وريدينغ بضواحي بوسطن التي شهدت الحادث، التزام منازلهم تزامناً مع المواجهات التي أدت إلى إغلاق طريق سريع بين الولايات الأميركية. ولم يوجه الرجال أي تهديدات، بحسب إدارة شرطة ويكفيلد.
ونشرت المجموعة مقاطع فيديو في بث مباشر على موقع يوتيوب طوال الحادث، وأصرت على أنها "سلمية"، قبل أن يحذفها الموقع. كما زعم الرجال في مقاطع الفيديو أنهم يلتزمون "بالقوانين الفيدرالية والآراء القضائية" للولايات المتحدة، لكنهم لم يحددوا قوانين الولاية.
وادعى أحد الرجال على الأقل أن لديه كاميرا سجلت الحادث بالكامل، وأظهر أحد مقاطع الفيديو الرجال يقفون في منتصف الطريق السريع حاملين علم المغرب.
قال الرجال إنهم طمأنوا الشرطة بأنهم ليسوا مواطنين ذوي سيادة أو متطرفين للهوية الإفريقية، أو مناهضين للشرطة أو مناهضين للحكومة. ونشروا آخر مقطع فيديو في حوالي الساعة الـ7 صباحاً.
واحتجز ضباط إنفاذ القانون بشمال شرق ولاية ماساتشوستس اثنين من الأفراد في نحو الساعة 6:40 صباحاً، وسلموهما إلى شرطة الولاية، واحتُجز الأفراد الباقون نحو الساعة 10:30 صباحاً، لتنتهي بذلك المواجهة.
وأعيد فتح الممرات المتجهة جنوباً، لكن الممرات المتجهة شمالاً ظلت مغلقة، بينما تقوم الشرطة بعمليات تمشيط للمركبات والمناطق المحيطة بموقع الحادث.