يأتي قرار مجلس أمناء جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية بمنح حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، الدكتوراه الفخرية، تقديراً لدور جلالته النبيل في تعزيز التعايش السلمي، والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، ليؤكد ما يتمتع به جلالته من إيمان راسخ، وفكر مستنير، يعزز قيم التعايش السلمي، والتسامح الديني، والحوار بين الأديان والثقافات، والاحترام المتبادل بين مختلف الشعوب والحضارات.
إن هذا الفكر الراقي والسامي الذي ينتهجه حضرة صاحب الجلالة، عاهل البلاد المفدى، يضع مملكة البحرين في مصاف الدول الرائدة الداعمة للأمن والأمان والسلام والاستقرار في العالم أجمع، وهذا ما تجسده الدبلوماسية البحرينية على مدار عقود على المستوى الخليجي والإقليمي والعربي والدولي.
ولقد كان لافتاً تحليل وتفسير رئيس جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية البروفيسور أناتولي توركانيوف، بمنح حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، الدكتوراه الفخرية، حينما شدد على أن ذلك تقديراً لدور جلالته في تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، إضافة إلى جهود جلالته، حفظه الله ورعاه، في دعم الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
كما كان ملحوظاً تعبير البروفيسور أناتولي توركانيوف أن يكون حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، من «حاملي شهادة الدكتوراه الفخرية لجامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية، لاسيما وأن عدداً من الشخصيات العالمية البارزة دولياً من رؤساء الدول والحكومات تم منحهم هذه الشهادة».
مسيرة مظفرة ومشهود لها لمملكة البحرين، محلياً وإقليمياً ودولياً، على مدار عشرات السنوات، في نشر التعايش السلمي والتسامح الديني والحوار بين الأديان والثقافات، والاحترام المتبادل مع جميع الشعوب، كانت أبرز ثمارها مبادرات جليلة من حضرة صاحب الجلالة، عاهل البلاد المفدى، تضمنت إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وإعلان البحرين، لتؤكد أن البحرين هي بالفعل مملكة السلام، بالجهود والمبادرات السامية الراقية التي تقدمها من أجل الحفاظ على منظومة السلم والأمن في أرجاء المعمورة.
ولم تقف جهود حضرة صاحب الجلالة، عاهل البلاد المفدى، عند تلك المعاني والمثل والقيم العليا السامية فقط، بل إن تعزيز منظومة حقوق الإنسان في البحرين تسير بخطى ثابتة وفكر متقد، نابع من الإيمان بالمثل السامية لحرية الفكر والعقيدة والرأي والمعتقد، لذلك فإن البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى ترسخ من مفاهيم حقوق الإنسان وتعزز من تلك القيم، وهو ما بدا جلياً في التعامل مع أزمة كورونا (كوفيد19)، وكيف استطاع فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وتوجيهات سموه للفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، أن يضع البحرين في مكانة عالمية، تتصدر من خلالها الإحصائيات المتعلقة بالتطعيم وإجراء الفحوصات الطبية المختلفة، للمواطن والمقيم على حد سواء.
ولأن المعاني السامية للأمن والأمان والاستقرار ونشر قيم التسامح والسلام، لا تتجزأ عن احترام منظومة حقوق الإنسان، أدى ذلك الإيمان الراسخ لمملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى، في تحقيق المملكة للعام الرابع على التوالي، الفئة الأولى ضمن فئات تصنيف الدول الخاص بمكافحة الاتجار بالأشخاص في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية المعني بتصنيف الدول بمجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، وهو ما يؤكد النهج الحضاري والإنساني للبحرين بقيادة جلالة الملك المفدى.
تقدم البحرين الكثير والكثير للعالم، وتمد يدها بالسلام إلى جميع البلاد، ومختلف الشعوب، وجل الحضارات، مرتكزة إلى قيم ومثل عليا ودبلوماسية راقية تتطلع إلى التعايش السلمي والتسامح الديني مع الجميع، في ظل قيادة حكيمة، تتمثل في جلالة الملك المفدى، الذي يتمتع بفكر مستنير يؤمن بالخير والسلام للبشرية جمعاء.
إن هذا الفكر الراقي والسامي الذي ينتهجه حضرة صاحب الجلالة، عاهل البلاد المفدى، يضع مملكة البحرين في مصاف الدول الرائدة الداعمة للأمن والأمان والسلام والاستقرار في العالم أجمع، وهذا ما تجسده الدبلوماسية البحرينية على مدار عقود على المستوى الخليجي والإقليمي والعربي والدولي.
ولقد كان لافتاً تحليل وتفسير رئيس جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية البروفيسور أناتولي توركانيوف، بمنح حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، الدكتوراه الفخرية، حينما شدد على أن ذلك تقديراً لدور جلالته في تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، إضافة إلى جهود جلالته، حفظه الله ورعاه، في دعم الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
كما كان ملحوظاً تعبير البروفيسور أناتولي توركانيوف أن يكون حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، من «حاملي شهادة الدكتوراه الفخرية لجامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية، لاسيما وأن عدداً من الشخصيات العالمية البارزة دولياً من رؤساء الدول والحكومات تم منحهم هذه الشهادة».
مسيرة مظفرة ومشهود لها لمملكة البحرين، محلياً وإقليمياً ودولياً، على مدار عشرات السنوات، في نشر التعايش السلمي والتسامح الديني والحوار بين الأديان والثقافات، والاحترام المتبادل مع جميع الشعوب، كانت أبرز ثمارها مبادرات جليلة من حضرة صاحب الجلالة، عاهل البلاد المفدى، تضمنت إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وإعلان البحرين، لتؤكد أن البحرين هي بالفعل مملكة السلام، بالجهود والمبادرات السامية الراقية التي تقدمها من أجل الحفاظ على منظومة السلم والأمن في أرجاء المعمورة.
ولم تقف جهود حضرة صاحب الجلالة، عاهل البلاد المفدى، عند تلك المعاني والمثل والقيم العليا السامية فقط، بل إن تعزيز منظومة حقوق الإنسان في البحرين تسير بخطى ثابتة وفكر متقد، نابع من الإيمان بالمثل السامية لحرية الفكر والعقيدة والرأي والمعتقد، لذلك فإن البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى ترسخ من مفاهيم حقوق الإنسان وتعزز من تلك القيم، وهو ما بدا جلياً في التعامل مع أزمة كورونا (كوفيد19)، وكيف استطاع فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وتوجيهات سموه للفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، أن يضع البحرين في مكانة عالمية، تتصدر من خلالها الإحصائيات المتعلقة بالتطعيم وإجراء الفحوصات الطبية المختلفة، للمواطن والمقيم على حد سواء.
ولأن المعاني السامية للأمن والأمان والاستقرار ونشر قيم التسامح والسلام، لا تتجزأ عن احترام منظومة حقوق الإنسان، أدى ذلك الإيمان الراسخ لمملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى، في تحقيق المملكة للعام الرابع على التوالي، الفئة الأولى ضمن فئات تصنيف الدول الخاص بمكافحة الاتجار بالأشخاص في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية المعني بتصنيف الدول بمجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، وهو ما يؤكد النهج الحضاري والإنساني للبحرين بقيادة جلالة الملك المفدى.
تقدم البحرين الكثير والكثير للعالم، وتمد يدها بالسلام إلى جميع البلاد، ومختلف الشعوب، وجل الحضارات، مرتكزة إلى قيم ومثل عليا ودبلوماسية راقية تتطلع إلى التعايش السلمي والتسامح الديني مع الجميع، في ظل قيادة حكيمة، تتمثل في جلالة الملك المفدى، الذي يتمتع بفكر مستنير يؤمن بالخير والسلام للبشرية جمعاء.