واصل تنظيم "داعش" ارتكاب جرائمه على مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار العراقية، بعد سيطرته عليها.فبحسب شهود عيان، يشن التنظيم حملة اعتقالات واسعة بعد دخوله منازل رجال الشرطة والعشائر بحثاً عن أي متعاطف مع الحكومة، إضافة إلى نهبه وحرقه منازل ومحلات تجارية تعود إلى مسلحي العشائر.وشن "داعش" هجوماً عنيفاً على منطقة حصيبة شرق الرمادي، بعد سيطرته على منطقة جوبية التي تبعد كيلومترين شرق المدينة.ويخوض رجال عشيرة البوفهد والقوات الأمنية معارك شرسة لمنع التنظيم من دخول المنطقة، مطالبين بإرسال تعزيزات أمنية لهم.إنسانياً، مازالت آلاف الأسر في محافظة الأنبار عالقة في جسر بزيبيز.من جهته، أكد المستشار السياسي لمحافظ الأنبار، حكمت سليمان، أن المحافظة تمر بكارثة إنسانية، مشيراً إلى عدم وجود أي استجابة لفتح الجسر، وهو المنفذ الوحيد أمام النازحين للذهاب إلى مناطق أطراف بغداد وبابل وكربلاء.بدورها، أفادت الأمم المتحدة أن نحو 25 ألف شخص فروا من الرمادي بعد هجوم التنظيم والسيطرة على أغلب مناطق وأحياء المدينة.
International
داعش يشن حملة اعتقالات في الرمادي
19 مايو 2015