وكالات + وول ستريت جورنال
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين أميركيين الأحد، أن مقاتلي حركة طالبان سيطروا على أكثر من 100 منطقة، وأن أكثر من 15 منها وقعت تحت سيطرتهم خلال اليومين الماضيين.
وأضافت الصحيفة أن مقاتلي طالبان تحركوا خلال الأيام الأخيرة للسيطرة على عشرات المقاطعات الجديدة في أفغانستان، بعد أن أغلقت الولايات المتحدة قاعدة باغرام الجوية، مركز التواجد العسكري الأميركي في أفغانستان منذ ما يقرب من 20 عاماً.
وأفاد مسؤولون وتقارير محلية بأن نقل القاعدة الجوية للجيش الأفغاني، أضاف زخماً لتحركات طالبان التي استعادت مناطق في شمال وشرق وجنوبي أفغانستان.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن أفغانستان تتكون من أكثر من 400 مقاطعة حكومية محلية مماثلة للمقاطعات الأميركية والمراكز المحلية، مضيفة أن القوات الأفغانية المحلية فرّت مع تقدم طالبان في بعض المقاطعات، بينما اندلعت اشتباكات في مناطق أخرى.
وكان قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال سكوت ميل، غادر إلى بروكسل وقطر للقاء مسؤولين آخرين،ومن المتوقع أن يعود إلى أفغانستان قريباً قبل أن يُسلّم القيادة خلال الأسابيع المقبلة، إلى الأدميرال البحري بيتر فاسيلي.
وفي مقابلة مع قناة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، الأحد، أعرب ميلر عن قلقه إزاء مغادرة القوات الأميركية. وقال: "لا أحب ترك الأصدقاء في وقت الحاجة، وأنا أعلم أن أصدقائي في وقت حاجة".
وأضاف: "إذا نظرت للوضع الأمني، ستجد أنه ليس على ما يرام. الأفغان يعترفون بأنه ليس على ما يرام".
"حرب أهلية"
الجنرال سكوت ميلر، كان قد أعرب الأسبوع الماضي، عن قلقه العميق من أن تنزلق أفغانستان إلى حرب أهلية وتواجه "أوقاتاً عصيبة للغاية"، ما لم تتوحد القيادة المنقسمة ويتم التحكم في الجماعات المسلحة العشوائية، وفق صحيفة "واشنطن بوست".
ووصف ميلر عملية الانسحاب من أفغانستان بأنها "تسير على ما يرام، من وجهة نظر عسكرية"، لكنه أقر بأن الرحيل الذي يلوح في الأفق، أضر بالمعنويات لقوات الدفاع الأفغانية، التي قال إنها مرهقة بالفعل بعد شهور من القتال العنيف.
وجاءت تلك التصريحات في وقت تواصل قوات طالبان تقدمها السريع عبر المقاطعات الشمالية، وتزيد من رقعة توسعها باتجاه مناطق ريفية أخرى، الأمر الذي جعلهم أقرب إلى العاصمة كابول، وفقاً للصحيفة.
الاسنحاب متواصل
في 25 يونيو الماضي التقى الرئيس الأفغاني أشرف غني نظيره الأميركي جو بايدن في واشنطن، وذلك بالتزامن مع إكمال الولايات المتحدة سحب نصف قواتها ومعداتها على الأقل، ضمن عملية أعلن بايدن في أبريل الماضي، أنها ستكتمل بحلول 11 سبتمبر المقبل.
وعلى الرغم من مناشدات بعض أعضاء الكونغرس وتقارير المخابرات الأميركية التي قدّرت أن حكومة غني قد تسقط في غضون 6 إلى 12 شهراً من الانسحاب، فإن الرئيس بايدن لم يعطِ أي مؤشر لتمديد فترة سحب القوات.
واستبعد ميلر حدوث أي تغيير في الجدول الزمني للخطة، لكنه شدد على أن لديه "القدرة والسلطة الكاملة" لتقديم الدعم المسلح للقوات البرية الأفغانية، بما في ذلك الضربات الجوية، التي يؤكد القادة العسكريون الأفغان دائماً أنها "أمر حاسم لصد هجمات طالبان".
"السفارة باقية"
في وقت سابق الأحد، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستواصل حضورها الدبلوماسي "القوي" في أفغانستان، وذلك على الرغم من استمرار عملية سحب القوات الأميركية الذي من المقرر إكماله بحلول 11 سبتمبر خلال العام الحالي.
وقالت السفارة الأميركية بأفغانستان عبر بيان رسمي في حسابها بتويتر، إن أبوابها ستظل مفتوحة وفقاً لتوجيهات الرئيس جو بايدن، لتنفيذ نطاق العمل الذي تقوم به مع حكومة وشعب وأفغانستان، مؤكدة في الوقت ذاته أن لا خطط لديها للإغلاق.
وأضاف البيان: "تخطط سفارة الولايات المتحدة في كابول باستمرار لمواجهة حالات الطوارئ، وكيفية تخفيف المخاطر التي يتعرض لها موظفونا وبرامجنا. نحن على دراية بالتحديات الأمنية للعمل في أفغانستان، وسنقوم بتعديل وجودنا حسب الضرورة لمواجهة هذه التحديات".
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين أميركيين الأحد، أن مقاتلي حركة طالبان سيطروا على أكثر من 100 منطقة، وأن أكثر من 15 منها وقعت تحت سيطرتهم خلال اليومين الماضيين.
وأضافت الصحيفة أن مقاتلي طالبان تحركوا خلال الأيام الأخيرة للسيطرة على عشرات المقاطعات الجديدة في أفغانستان، بعد أن أغلقت الولايات المتحدة قاعدة باغرام الجوية، مركز التواجد العسكري الأميركي في أفغانستان منذ ما يقرب من 20 عاماً.
وأفاد مسؤولون وتقارير محلية بأن نقل القاعدة الجوية للجيش الأفغاني، أضاف زخماً لتحركات طالبان التي استعادت مناطق في شمال وشرق وجنوبي أفغانستان.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن أفغانستان تتكون من أكثر من 400 مقاطعة حكومية محلية مماثلة للمقاطعات الأميركية والمراكز المحلية، مضيفة أن القوات الأفغانية المحلية فرّت مع تقدم طالبان في بعض المقاطعات، بينما اندلعت اشتباكات في مناطق أخرى.
وكان قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال سكوت ميل، غادر إلى بروكسل وقطر للقاء مسؤولين آخرين،ومن المتوقع أن يعود إلى أفغانستان قريباً قبل أن يُسلّم القيادة خلال الأسابيع المقبلة، إلى الأدميرال البحري بيتر فاسيلي.
وفي مقابلة مع قناة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، الأحد، أعرب ميلر عن قلقه إزاء مغادرة القوات الأميركية. وقال: "لا أحب ترك الأصدقاء في وقت الحاجة، وأنا أعلم أن أصدقائي في وقت حاجة".
وأضاف: "إذا نظرت للوضع الأمني، ستجد أنه ليس على ما يرام. الأفغان يعترفون بأنه ليس على ما يرام".
"حرب أهلية"
الجنرال سكوت ميلر، كان قد أعرب الأسبوع الماضي، عن قلقه العميق من أن تنزلق أفغانستان إلى حرب أهلية وتواجه "أوقاتاً عصيبة للغاية"، ما لم تتوحد القيادة المنقسمة ويتم التحكم في الجماعات المسلحة العشوائية، وفق صحيفة "واشنطن بوست".
ووصف ميلر عملية الانسحاب من أفغانستان بأنها "تسير على ما يرام، من وجهة نظر عسكرية"، لكنه أقر بأن الرحيل الذي يلوح في الأفق، أضر بالمعنويات لقوات الدفاع الأفغانية، التي قال إنها مرهقة بالفعل بعد شهور من القتال العنيف.
وجاءت تلك التصريحات في وقت تواصل قوات طالبان تقدمها السريع عبر المقاطعات الشمالية، وتزيد من رقعة توسعها باتجاه مناطق ريفية أخرى، الأمر الذي جعلهم أقرب إلى العاصمة كابول، وفقاً للصحيفة.
الاسنحاب متواصل
في 25 يونيو الماضي التقى الرئيس الأفغاني أشرف غني نظيره الأميركي جو بايدن في واشنطن، وذلك بالتزامن مع إكمال الولايات المتحدة سحب نصف قواتها ومعداتها على الأقل، ضمن عملية أعلن بايدن في أبريل الماضي، أنها ستكتمل بحلول 11 سبتمبر المقبل.
وعلى الرغم من مناشدات بعض أعضاء الكونغرس وتقارير المخابرات الأميركية التي قدّرت أن حكومة غني قد تسقط في غضون 6 إلى 12 شهراً من الانسحاب، فإن الرئيس بايدن لم يعطِ أي مؤشر لتمديد فترة سحب القوات.
واستبعد ميلر حدوث أي تغيير في الجدول الزمني للخطة، لكنه شدد على أن لديه "القدرة والسلطة الكاملة" لتقديم الدعم المسلح للقوات البرية الأفغانية، بما في ذلك الضربات الجوية، التي يؤكد القادة العسكريون الأفغان دائماً أنها "أمر حاسم لصد هجمات طالبان".
"السفارة باقية"
في وقت سابق الأحد، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستواصل حضورها الدبلوماسي "القوي" في أفغانستان، وذلك على الرغم من استمرار عملية سحب القوات الأميركية الذي من المقرر إكماله بحلول 11 سبتمبر خلال العام الحالي.
وقالت السفارة الأميركية بأفغانستان عبر بيان رسمي في حسابها بتويتر، إن أبوابها ستظل مفتوحة وفقاً لتوجيهات الرئيس جو بايدن، لتنفيذ نطاق العمل الذي تقوم به مع حكومة وشعب وأفغانستان، مؤكدة في الوقت ذاته أن لا خطط لديها للإغلاق.
وأضاف البيان: "تخطط سفارة الولايات المتحدة في كابول باستمرار لمواجهة حالات الطوارئ، وكيفية تخفيف المخاطر التي يتعرض لها موظفونا وبرامجنا. نحن على دراية بالتحديات الأمنية للعمل في أفغانستان، وسنقوم بتعديل وجودنا حسب الضرورة لمواجهة هذه التحديات".