قالت وسائل إعلام قبرصية، الاثنين، إن حريق الغابات الضخم الذي اندلع منذ يومين واجتاح مناطق واسعة من البلاد، وأسفر عن سقوط 4 ضحايا مصريين "بات تحت السيطرة التامة".
وأوضح موقع "نيوز إن سايبرس" المحلي، أن السلطات "سيطرت تدريجياً على حريق الغابات المميت في سفوح جبال ترودوس الجنوبية الشرقية الاثنين، كما تمت السيطرة على الحريق الذي اندلع في منطقة أراكاباس في ليماسول بعد الظهر السبت الماضي".
من جانبها، أفادت صحيفة "سايبرس ميل" بأن أكثر من 600 شخص شاركوا في إخماد الحريق، بما في ذلك عناصر من قسم الغابات وخدمة الإطفاء والدفاع المدني وغيرها.
كما شارك في العملية أكثر من 70 سيارة إطفاء، بينما تم استخدام طائرات بدون طيار تابعة للحرس الوطني لرسم خريطة للمنطقة ومراقبة انتشار الحريق.
تجارب سابقة
وأشارت الصحيفة إلى أن استجابة الدولة "أظهرت عدة أسئلة حول مدى استجابة الدولة وفشلها في تنفيذ التوصيات المقدمة بعد حريق غابات كبير آخر اندلع في عام 2016 ودمّر حوالي 18 كيلومتراً مربعاً في أربعة أيام".
ولفتت إلى أن من بين القرارات التي اتخذتها السلطات في حريق العام 2016، شراء طائرتين كبيرتين لمكافحة الحرائق مثل تلك التي أرسلتها اليونان في عطلة نهاية الأسبوع ومركز تنسيق متنقل متطور.
وأسفر الحريق عن مصرع 4 مصريين، في كارثة وصفها الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، الأحد، بـ"المأساة"، معتبراً أنها الأسوأ التي تشهدها الجزيرة المتوسطية منذ أكثر من 40 عاماً.
وقال الرئيس القبرصي في تغريدة على تويتر، "إنها مأساة"، مضيفاً أن الحريق يعد "الأكبر منذ العام 1974، الذي شهد انقسام الجزيرة بعدما احتلت تركيا ثلثها الشمالي".
وتابع: "الحريق أدى إلى وقوع قتلى وأتلف ممتلكات وغابات"، مشيراً إلى أن الحكومة "ستقدّم مساعدات فورية إلى الضحايا وأُسرهم".
وأثر الحريق، الذي أججته الرياح القوية، على 10 تجمعات سكنية على الأقل على مساحة 50 كيلومتراً مربعاً في سفوح سلسلة جبال ترودوس، وهي منطقة من غابات الصنوبر والشجيرات الكثيفة، إذ تم العثور على الضحايا المصريين، قرب منطقة أودو الجبلية إلى الشمال من مدينتي ليماسول ولارنكا.
في حين، بادرت عدة دول بينها بريطانيا وإسرائيل والمفوضية الأوروبية لتقديم المساعدة والدعم، لإخماد النيران ولتقديم خرائط تقييم الأضرار للمناطق المتضررة.
وأوضح موقع "نيوز إن سايبرس" المحلي، أن السلطات "سيطرت تدريجياً على حريق الغابات المميت في سفوح جبال ترودوس الجنوبية الشرقية الاثنين، كما تمت السيطرة على الحريق الذي اندلع في منطقة أراكاباس في ليماسول بعد الظهر السبت الماضي".
من جانبها، أفادت صحيفة "سايبرس ميل" بأن أكثر من 600 شخص شاركوا في إخماد الحريق، بما في ذلك عناصر من قسم الغابات وخدمة الإطفاء والدفاع المدني وغيرها.
كما شارك في العملية أكثر من 70 سيارة إطفاء، بينما تم استخدام طائرات بدون طيار تابعة للحرس الوطني لرسم خريطة للمنطقة ومراقبة انتشار الحريق.
تجارب سابقة
وأشارت الصحيفة إلى أن استجابة الدولة "أظهرت عدة أسئلة حول مدى استجابة الدولة وفشلها في تنفيذ التوصيات المقدمة بعد حريق غابات كبير آخر اندلع في عام 2016 ودمّر حوالي 18 كيلومتراً مربعاً في أربعة أيام".
ولفتت إلى أن من بين القرارات التي اتخذتها السلطات في حريق العام 2016، شراء طائرتين كبيرتين لمكافحة الحرائق مثل تلك التي أرسلتها اليونان في عطلة نهاية الأسبوع ومركز تنسيق متنقل متطور.
وأسفر الحريق عن مصرع 4 مصريين، في كارثة وصفها الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، الأحد، بـ"المأساة"، معتبراً أنها الأسوأ التي تشهدها الجزيرة المتوسطية منذ أكثر من 40 عاماً.
وقال الرئيس القبرصي في تغريدة على تويتر، "إنها مأساة"، مضيفاً أن الحريق يعد "الأكبر منذ العام 1974، الذي شهد انقسام الجزيرة بعدما احتلت تركيا ثلثها الشمالي".
وتابع: "الحريق أدى إلى وقوع قتلى وأتلف ممتلكات وغابات"، مشيراً إلى أن الحكومة "ستقدّم مساعدات فورية إلى الضحايا وأُسرهم".
وأثر الحريق، الذي أججته الرياح القوية، على 10 تجمعات سكنية على الأقل على مساحة 50 كيلومتراً مربعاً في سفوح سلسلة جبال ترودوس، وهي منطقة من غابات الصنوبر والشجيرات الكثيفة، إذ تم العثور على الضحايا المصريين، قرب منطقة أودو الجبلية إلى الشمال من مدينتي ليماسول ولارنكا.
في حين، بادرت عدة دول بينها بريطانيا وإسرائيل والمفوضية الأوروبية لتقديم المساعدة والدعم، لإخماد النيران ولتقديم خرائط تقييم الأضرار للمناطق المتضررة.