هنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بنجاح مجموعة من الشباب الإماراتي الاستثنائي بإطلاق القمر الصناعي "غالب".

ويعد القمر الإماراتي الصناعي ” غالب” أول قمر يُعنى بتتبع الحياة البرية.

وعلّق الشيخ محمد بن راشد على هذا الإنجاز في تغريدة له على حسابه في تويتر، أنه "ضمن استراتيجية الدولة لتمكين القطاع الخاص.. مجموعة من شبابنا الإماراتي الاستثنائي تطلق بنجاح القمر الصناعي "غالب”.. وهو أول قمر صناعي إماراتي مخصص لتتبع الحياة البرية.. كل التوفيق لشركة مارشال انتك دخول هذا القطاع الحيوي.. وسيبقى سقف طموحات شباب الإمارات دائماً هو السماء”.

ويهدف القمر الاصطناعي "غالب” إلى تتبع الحياة البرية لدراسة أنماط هجرة الطيور والحيوانات في المناطق النائية، وإجراء الدراسات والبحوث اللازمة لضمان تكاثرها وهو ما يتفق مع الاستراتيجيات والخطط الوطنية التي تطلقها الدولة للحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يحظى على الدوام باهتمام خاص في دولة الإمارات.

وخلال المرحلة المقبلة ستقوم "مارشال إنتك”، الشركة الإماراتية المتخصصة في بناء الأقمار الاصطناعية بالتأكد من فاعلية كافة الأنظمة والبرمجيات الأساسية وقدرتها على استلام البيانات ومن ثم حفوقد قامت الشركة خلال المرحلة الماضية بتطوير الأجهزة والأنظمة الإلكترونية الرئيسية للقمر الصناعي، علاوةً على جهاز الإرسال المخصص للتركيب على ظهر الطيور التي يتم تتبعها، وأنظمة المحطات الأرضية التي تستقبل البيانات وتعمل على تحليلها.

ويتسم "غالب” بالعديد من الخصائص الفريدة والمتطورة التي تميزه عن الأقمار الاصطناعية الثابتة كونه قمرا اصطناعيا ذا مدار منخفض يدور حول الأرض في مدار قطبي من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي، ما يسمح له بتغطية مساحات أوسع من الكوكب، بالإضافة إلى استهلاك طاقة منخفض على عكس الأقمار البعيدة التي تحتاج إلى طاقة هائلة عند القيام بعمليات الاستقبال والإرسال.

يتكون فريق عمل شركة "مارشال إنتك” التابعة لمجموعة شركات بن غالب، من مجموعة من الكوادر الوطنية الشابة المتخصصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة كالهندسة الكهربائية والميكانيكية والبرمجيات والاتصال وتصميم الإلكترونيات.

وبدأت استعدادات فريق عمل شركة "مارشال إنتك” لإطلاق القمر الاصطناعي الأول "غالب” قبل نحو أربع سنوات، وذلك بهدف تقديم إضافة مهمة لجهود الدولة في قطاع البحث والتطوير وتصميم برامج تكنولوجية فضائية تعزز عمليات جمع البيانات وتحليلها، وتسهم في تسريع تطوير وتبني تكنولوجيا الفضاء، علاوةً على الإسهام في تتبع الحياة البرية في الإمارات بشكل دائم والحفاظ عليها.

وخلال المرحلة الماضية قامت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومية الرقمية بتقديم الدعم اللازم لشركة "مارشال إنتك”، حيث ساهمت الهيئة في الحصول على الموافقات اللازمة مع المكتب التنسيقي في الأمم المتحدة لاستخدام ترددات الاتصال، فضلاً عن التنسيق مع العديد من البلدان للحصول على الموافقة لاستخدام الترددات في نطاق أراضيها.

ظها وبثها.