سكاي نيوز عربية:
وسط كل المشاكل التي تواكب ملف المحروقات في لبنان، وتحديدا الطوابير عند محطات الوقود والانتظار لساعات طوال يوميا، ثمة مشهد يلفت الانتباه، ويترك في نفوس المواطنين المنتظرين دورهم نفحة فرح وربما ابتسامة.
عند طريق عبرا شرق مدينة صيدا الجنوبية، يفاجئك المشهد وأنت تنتظر تزويد سيارتك بالوقود: فتاة شقراء في كامل أناقتها تمسك بأنبوب البنزين وتزود السيارات بهذه المادة الحيوية.
وقالت أماني منيمنة (22 عاما) وهي من سكان مدينة صيدا الجنوبية: " عدت إلى المكان الذي عملت فيه قبل سنوات.. منذ عشرة أيام تلقيت اتصالا من صاحب المحطة أعلمني فيه بمدى حاجته للمساعدة، علما بأننا قبل عدة سنوات كنا مجموعة من الشابات نعمل سويا في محطة في صيدا".
وأضافت "في وقت كنت أبحث فيه عن عمل وفي هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان قبلت على الرغم من كل التحديات التي أعرف بأنها ستواجهني، خصوصا أنه زمن المشاكل عند محطات الوقود".
أماني درست الهندسة الداخلية والتحقت بدورة تصفيف شعر للسيدات ومن هنا تجدها بكامل أناقتها مع زيها اليومي، شابة من أسرة كبيرة تتألف من أب وأم و6 أبناء هي أصغرهم، تعمل اليوم بفخر كما قالت لسكاي نيوز عربية، بدعم وتشجيع من ذويها وخاصة شقيقها: "في العمل تحد وأنا أردت مساعدة عائلتي في هذه الظروف، أعمل 7 ساعات يوميا ثم أعود إلى حياتي العادية".
وحول المشاكل التي تحصل على محطات الوقود قالت: " اكتشفت أن المواطن الذي ينتظر لساعات أحيانا يصل إلى المحطة منهك الأعصاب، وأحيانا يبدأ بالصراخ، لكن سرعان ما يشاهد فتاة تملأ له خزان الوقود فيهدأ ويبتسم، وقد تكون من إيجابيات وجودي في هذه المهنة التخفيف من غضب المواطنين".
وختمت أماني حديثها برسالة وجهتها إلى الشابات اللواتي لا يجدن عملا، أن يلتحقن بها "فالحاجة للمساعدة على محطات الوقود كثيرة وفرص العمل متوفرة ".
وسط كل المشاكل التي تواكب ملف المحروقات في لبنان، وتحديدا الطوابير عند محطات الوقود والانتظار لساعات طوال يوميا، ثمة مشهد يلفت الانتباه، ويترك في نفوس المواطنين المنتظرين دورهم نفحة فرح وربما ابتسامة.
عند طريق عبرا شرق مدينة صيدا الجنوبية، يفاجئك المشهد وأنت تنتظر تزويد سيارتك بالوقود: فتاة شقراء في كامل أناقتها تمسك بأنبوب البنزين وتزود السيارات بهذه المادة الحيوية.
وقالت أماني منيمنة (22 عاما) وهي من سكان مدينة صيدا الجنوبية: " عدت إلى المكان الذي عملت فيه قبل سنوات.. منذ عشرة أيام تلقيت اتصالا من صاحب المحطة أعلمني فيه بمدى حاجته للمساعدة، علما بأننا قبل عدة سنوات كنا مجموعة من الشابات نعمل سويا في محطة في صيدا".
وأضافت "في وقت كنت أبحث فيه عن عمل وفي هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان قبلت على الرغم من كل التحديات التي أعرف بأنها ستواجهني، خصوصا أنه زمن المشاكل عند محطات الوقود".
أماني درست الهندسة الداخلية والتحقت بدورة تصفيف شعر للسيدات ومن هنا تجدها بكامل أناقتها مع زيها اليومي، شابة من أسرة كبيرة تتألف من أب وأم و6 أبناء هي أصغرهم، تعمل اليوم بفخر كما قالت لسكاي نيوز عربية، بدعم وتشجيع من ذويها وخاصة شقيقها: "في العمل تحد وأنا أردت مساعدة عائلتي في هذه الظروف، أعمل 7 ساعات يوميا ثم أعود إلى حياتي العادية".
وحول المشاكل التي تحصل على محطات الوقود قالت: " اكتشفت أن المواطن الذي ينتظر لساعات أحيانا يصل إلى المحطة منهك الأعصاب، وأحيانا يبدأ بالصراخ، لكن سرعان ما يشاهد فتاة تملأ له خزان الوقود فيهدأ ويبتسم، وقد تكون من إيجابيات وجودي في هذه المهنة التخفيف من غضب المواطنين".
وختمت أماني حديثها برسالة وجهتها إلى الشابات اللواتي لا يجدن عملا، أن يلتحقن بها "فالحاجة للمساعدة على محطات الوقود كثيرة وفرص العمل متوفرة ".