قال الرئيس الإيراني حسن روحاني ردًا على الانتقادات الواسعة لأداء حكومته بسبب أزمة انقطاع الكهرباء، إن العديد من الدول بما فيها الولايات المتحدة الأميركية والصين تواجه مشاكل في انقطاع الكهرباء.
ووفقا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" فقد حاول روحاني تبرير الأزمة بقوله خلال جلسة مجلس الوزراء الايراني الأربعاء إنه "لم تكن لدينا مشكلة كهرباء في السنوات السابقة وهي مشكلة آنية مثل بعض الدول الأخرى منها الصين والولايات المتحدة التي واجهت مشاكل غير مسبوقة في قطاع الطاقة هذا العام."
وألقى روحاني باللوم على الجفاف وارتفاع درجات الحرارة وارتفاع استهلاك الكهرباء، قائلاً: "إننا نواجه فيضانات وزلازل وحروبا اقتصادية وكورونا مجتمعة".
ومع تصاعد الاحتجاجات الشعبية على الانقطاع الواسع للكهرباء، أمر الرئيس الإيراني أمس الأربعاء، بعقد اجتماع طارئ برئاسة نائبه إسحاق جهانغيري ووزير الطاقة لبحث مسألة انقطاع التيار الكهربائي.
وكان جهانغيري قد أعلن مساء الثلاثاء إنه بناء على قرار الحكومة سيتم تحديد كمية تزويد الكهرباء للوحدات الصناعية التي أعلنت عنها وزارة الطاقة وسيسمح لها بالحصول على 10 بالمائة فقط "، داعياً إلى حل مؤقت لأزمة الكهرباء بفرض قيود على الوحدات الصناعية.
لكن نائب رئيس البرلمان الإيراني علي نيكزاد قد انتقد بشدة أداء الحكومة وقال: "بدلاً من وقف الإنتاج وقطع الكهرباء عن الوحدات الصناعية، يجب قطع الكهرباء عن المكاتب الحكومية والطرق العامة".
وأضاف أن سبب الأزمة هذه الأيام هو "عدم الوفاء بوعود الحكومة لثماني سنوات سابقة وفشلها في خطة تطوير صناعة الكهرباء لإضافة قدرة 25 ألف ميغاوات".
يذكر أنه منذ مارس الماضي، قامت وزارة الطاقة الإيرانية بترشيد توزيع الكهرباء في البلاد ومع ذلك تشهد أغلب المدن انقطاعا واسعا النطاق للتيار الكهربائي حتى في الساعات المحددة لهم بالحصول على الطاقة.
وتسبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرر والواسع النطاق الذي اشتد في شهري يونيو ويوليو بخسائر كبيرة للقطاعين العام والخاص وساهم في تفاقم المشاكل الاقتصادية.
كما تسبب انقطاع التيار الكهربائي في تعطيل واسع النطاق للمستشفيات والورش ومحطات تجهيز الأغذية والنقل.
وشهدت مدن مختلفة من إيران تجمعات أمام دوائر الكهرباء المحلية للاحتجاج على الوضع الحالي وطالبوا باستقالة وزير الطاقة. كما هتف المتظاهرون "الموت لخامنئي" و "الموت للديكتاتور" خلال فترات انقطاع الكهرباء ليلا.
في غضون ذلك، أعلن النائب شهباز حسنبور بيغليري، يوم الأربعاء عن أضرار بمليارات الدولارات لصناعة الصلب في البلاد بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وقال إن هذا الموقف سيزيد من سعر الحديد في إيران.
وكان مصطفى رجبي مشهدي المتحدث باسم صناعة الكهرباء الإيرانية قد أعلن أمس الثلاثاء، بأن انقطاع التيار الكهربائي سيستمر لمدة أسبوع آخر، وأنه لا يمكن الإعلان عن جدول زمني لتحديد اوقات الانقطاع.
ووفقا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" فقد حاول روحاني تبرير الأزمة بقوله خلال جلسة مجلس الوزراء الايراني الأربعاء إنه "لم تكن لدينا مشكلة كهرباء في السنوات السابقة وهي مشكلة آنية مثل بعض الدول الأخرى منها الصين والولايات المتحدة التي واجهت مشاكل غير مسبوقة في قطاع الطاقة هذا العام."
وألقى روحاني باللوم على الجفاف وارتفاع درجات الحرارة وارتفاع استهلاك الكهرباء، قائلاً: "إننا نواجه فيضانات وزلازل وحروبا اقتصادية وكورونا مجتمعة".
ومع تصاعد الاحتجاجات الشعبية على الانقطاع الواسع للكهرباء، أمر الرئيس الإيراني أمس الأربعاء، بعقد اجتماع طارئ برئاسة نائبه إسحاق جهانغيري ووزير الطاقة لبحث مسألة انقطاع التيار الكهربائي.
وكان جهانغيري قد أعلن مساء الثلاثاء إنه بناء على قرار الحكومة سيتم تحديد كمية تزويد الكهرباء للوحدات الصناعية التي أعلنت عنها وزارة الطاقة وسيسمح لها بالحصول على 10 بالمائة فقط "، داعياً إلى حل مؤقت لأزمة الكهرباء بفرض قيود على الوحدات الصناعية.
لكن نائب رئيس البرلمان الإيراني علي نيكزاد قد انتقد بشدة أداء الحكومة وقال: "بدلاً من وقف الإنتاج وقطع الكهرباء عن الوحدات الصناعية، يجب قطع الكهرباء عن المكاتب الحكومية والطرق العامة".
وأضاف أن سبب الأزمة هذه الأيام هو "عدم الوفاء بوعود الحكومة لثماني سنوات سابقة وفشلها في خطة تطوير صناعة الكهرباء لإضافة قدرة 25 ألف ميغاوات".
يذكر أنه منذ مارس الماضي، قامت وزارة الطاقة الإيرانية بترشيد توزيع الكهرباء في البلاد ومع ذلك تشهد أغلب المدن انقطاعا واسعا النطاق للتيار الكهربائي حتى في الساعات المحددة لهم بالحصول على الطاقة.
وتسبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرر والواسع النطاق الذي اشتد في شهري يونيو ويوليو بخسائر كبيرة للقطاعين العام والخاص وساهم في تفاقم المشاكل الاقتصادية.
كما تسبب انقطاع التيار الكهربائي في تعطيل واسع النطاق للمستشفيات والورش ومحطات تجهيز الأغذية والنقل.
وشهدت مدن مختلفة من إيران تجمعات أمام دوائر الكهرباء المحلية للاحتجاج على الوضع الحالي وطالبوا باستقالة وزير الطاقة. كما هتف المتظاهرون "الموت لخامنئي" و "الموت للديكتاتور" خلال فترات انقطاع الكهرباء ليلا.
في غضون ذلك، أعلن النائب شهباز حسنبور بيغليري، يوم الأربعاء عن أضرار بمليارات الدولارات لصناعة الصلب في البلاد بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وقال إن هذا الموقف سيزيد من سعر الحديد في إيران.
وكان مصطفى رجبي مشهدي المتحدث باسم صناعة الكهرباء الإيرانية قد أعلن أمس الثلاثاء، بأن انقطاع التيار الكهربائي سيستمر لمدة أسبوع آخر، وأنه لا يمكن الإعلان عن جدول زمني لتحديد اوقات الانقطاع.