وليد صبري
* 98 % نسبة نجاح عمليات جراحات البدانة
* لأول مرة في الشرق الأوسط.. إجراء 30 عملية تكميم مع تطويق أعلى المعدة في مستشفى الملك حمد الجامعي
* مستشفى الملك حمد الجامعي حاصل على شهادة الاعتماد من الاتحاد الأوروبي لجراحة البدانة كمركز ومستشفى معتمد لعلاج البدانة
* عملية تصليح تحويل المسار وإصلاح التسرب بعد التكميم من أصعب وأعقد العمليات الجراحية
* إجراء جراحات السمنة والبدانة ليست من أجل تقليل الوزن فقط
* تطور ملحوظ في إجراء جراحات البدانة بالاستعانة بأجهزة متطورة
* شفاء مريض السكري والضغط وارتفاع الكولسترول والشحوم الثلاثية ومتلازمة انقطاع النفس نهائياً بعد إجراء جراحات البدانة وبنسبة كبيرة
* نسبة الشفاء من السكري نهائياً خاصة للمرضى في المراحل الأولى من الإصابة والأمراض الأخرى تصل إلى 85 %
* المريض يغادر المستشفى بعد 48 ساعة من إجراء الجراحة
* مضاعفات جراحات البدانة والسمنة شبيهة بمضاعفات استئصال المرارة
* ممارسة المشي ساعة يومياً وتجنب الحلويات أبرز المتابعات بعد الجراحة
* نسعى لتجنيب المريض إجراء جراحات البدانة والسمنة إذا كان مؤشر كتلة الجسم أقل من 35
* مؤشر كتلة الجسم ليس النموذج الأمثل لتحديد البدانة لكن لا يوجد غيره حتى الآن
كشف استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة، ورئيس قسم الجراحة، بمستشفى الملك حمد الجامعي، د. عبد المنعم أبو السل، عن "إجراء ما يقارب 2000 عملية لجراحة البدانة منذ 2013 وحتى الآن"، مشيراً إلى أن "عمليات جراحة البدانة التي تجرى في المستشفى تتضمن، تكميم المعدة، وتحويل مسار المعدة "المصغر"، والتحويل الكلاسيكي، وتحويل المسار الآخر، "سكابينارو"، وتحويل المسار بقص المعدة مع تحويل المسار "عملية سادي"، وتصليح مضاعفات عمليات التكميم وتحويل المسار، خاصة ما يتعلق بالمرضى الذين يتم إجراء الجراحة لهم في مستشفيات أخرى، وتتم عملية تصحيح المسار في مستشفى الملك حمد الجامعي على إثرها، وحالات تسرب للمرضى التي تأتي أيضاً من مستشفيات أخرى، كما وقد تم استحداث جراحة جديدة، نطلق عليها التكميم مع تطويق أعلى المعدة، وهي "تحت الاختبار"، ويتم إجراؤها للمرضى الذين يعانون من الارتجاع ورفضوا عملية التكميم أو للمرضى الذين لديهم ارتجاع حامضي مع وجود مرض التهاب معوي مثل داء "كرون"، ففي هذه الحالة نقوم بعملية التكميم مع تطويق أعلى المعدة".
وأضاف د. أبو السل في لقاء خاصّ مع "الوطن"، أن "مستشفى الملك حمد الجامعي حاصل على شهادة الاعتماد من الاتحاد الأوروبي لجراحة البدانة كمركز ومستشفى معتمد لعلاج البدانة".
وكشف د. أبو السل أنه "تم إجراء ما يربو على 300 عملية تحويل مسار مصغر، في مستشفى الملك حمد الجامعي، إضافة إلى 100 عملية تتعلق بالتحويل الكلاسيكي، و1500 عملية جراحية تتعلق بتكميم المعدة، وعملية جراحية واحدة لربط المعدة، فضلاً عن عمليات تحويل المسار الآخر "سكابينارو"، وغيرها"، منوهاً إلى أنه "لأول مرة في الشرق الأوسط، يجري مستشفى الملك حمد الجامعي نحو 30 عملية تكميم مع تطويق أعلى المعدة"، لافتاً إلى أن "نسبة نجاح عمليات البدانة بتخصصاتها المختلفة تصل إلى 98 % وهي في تزايد بشكل ملحوظ منذ افتتاح القسم".
وفيما يتعلق باختيار العملية المناسبة لكل مريض، فقد أفاد د. أبو السل بأنها "تعتمد على الوضع الصحي والسريري للمريض وتحاليله وفحوصاته الطبية، فمثلاً في حالة المرضى الذين يعانون من مرض السكري والضغط، وارتفاع الكوليسترول، وتشحم في الكبد، والمتلازمة الاستقلابية، فهؤلاء يمثلون مرضى نموذجيين لإجراء عملية تحويل مسار له، حيث تصل نسبة الشفاء من السكري نهائياً خاصة للمرضى في المراحل الأولى من الإصابة، والأمراض الأخرى تصل إلى 85 %، وفي أغلب الأحيان يتم توقيفه عن أخذ الأنسولين وحبوب السكري وكذلك حبوب ارتفاع الضغط والكولسترول".
وذكر أنه "يتوقف الشفاء الكامل من السكري على فترة إجراء جراحة البدانة منذ إصابة المريض بالسكري، وهناك عوامل توضع في الاعتبار، خاصة لدى مرضى السكري، مثل كتلة الجسم، والعمر، وقياس الإنسولين في الجسم، والفترة الزمنية لإصابة المريض بالسكري".
وقال إن "هناك تطوراً ملحوظاً في إجراء جراحات البدانة، لاسيما ما يتعلق باكتساب المهارات في إجراء الجراحة، إضافة إلى الأجهزة المتطورة والحديثة في هذا المجال، خاصة المنظار، والذي ساهم في تقصير فترة التنويم بالمستشفى خلال 48 ساعة من إجراء الجراحة، وتقليل فترة إجراء جراحات تكميم المعدة من 6 ساعات إلى 45 دقيقة، وعمليات تحويل المسار من 9 ساعات إلى ساعة واحدة فقط".
وتطرق د. أبو السل إلى المضاعفات الناتجة عن إجراء عمليات جراحة البدانة، موضحاً أنه "لا توجد عملية جراحية دون مضاعفات، لكن نستطيع أن نقول إن تلك المضاعفات شبيهة بمضاعفات عملية استئصال المرارة".
وفي رد على سؤال حول نسبة نجاح عمليات جراحات البدانة، أفاد د. أبو السل بأن "سبب إجراء الجراحة يختلف من مريض لآخر، وتتنوع الأسباب بين خفض الوزن، والشفاء من مرض السكري، والرشاقة، وفي جميع الأحوال، تصل نسبة نجاح عمليات جراحات البدانة والسمنة إلى نحو 98 %".
وشدد على أن "ممارسة الرياضة بعد العملية من الأمور المهمة المتعلقة باستكمال المتابعة والعلاج، حيث يجب على المريض أن يمارس رياضة المشي نحو ساعة يومياً، لمكافحة خطر الترهل، مع ضرورة تجنب تناول الحلويات، السكريات، العصائر المعلبة والمشروبات الغازية".
وفي رد على سؤال حول مؤشر كتلة الجسم الذي يستوفي شروط إجراء جراحة البدانة، أفاد د. أبو السل بأنه "بداية من 35 فما فما فوق"، مشيراً إلى أن "مؤشر كتلة الجسم ليس النموذج الأمثل لتحديد البدانة لكن لا يوجد غيره حتى الآن"، مشيراً إلى أنه "الأقل من 35 نسعى إلى تجنيبه إجراء جراحات البدانة والسمنة".
* 98 % نسبة نجاح عمليات جراحات البدانة
* لأول مرة في الشرق الأوسط.. إجراء 30 عملية تكميم مع تطويق أعلى المعدة في مستشفى الملك حمد الجامعي
* مستشفى الملك حمد الجامعي حاصل على شهادة الاعتماد من الاتحاد الأوروبي لجراحة البدانة كمركز ومستشفى معتمد لعلاج البدانة
* عملية تصليح تحويل المسار وإصلاح التسرب بعد التكميم من أصعب وأعقد العمليات الجراحية
* إجراء جراحات السمنة والبدانة ليست من أجل تقليل الوزن فقط
* تطور ملحوظ في إجراء جراحات البدانة بالاستعانة بأجهزة متطورة
* شفاء مريض السكري والضغط وارتفاع الكولسترول والشحوم الثلاثية ومتلازمة انقطاع النفس نهائياً بعد إجراء جراحات البدانة وبنسبة كبيرة
* نسبة الشفاء من السكري نهائياً خاصة للمرضى في المراحل الأولى من الإصابة والأمراض الأخرى تصل إلى 85 %
* المريض يغادر المستشفى بعد 48 ساعة من إجراء الجراحة
* مضاعفات جراحات البدانة والسمنة شبيهة بمضاعفات استئصال المرارة
* ممارسة المشي ساعة يومياً وتجنب الحلويات أبرز المتابعات بعد الجراحة
* نسعى لتجنيب المريض إجراء جراحات البدانة والسمنة إذا كان مؤشر كتلة الجسم أقل من 35
* مؤشر كتلة الجسم ليس النموذج الأمثل لتحديد البدانة لكن لا يوجد غيره حتى الآن
كشف استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة، ورئيس قسم الجراحة، بمستشفى الملك حمد الجامعي، د. عبد المنعم أبو السل، عن "إجراء ما يقارب 2000 عملية لجراحة البدانة منذ 2013 وحتى الآن"، مشيراً إلى أن "عمليات جراحة البدانة التي تجرى في المستشفى تتضمن، تكميم المعدة، وتحويل مسار المعدة "المصغر"، والتحويل الكلاسيكي، وتحويل المسار الآخر، "سكابينارو"، وتحويل المسار بقص المعدة مع تحويل المسار "عملية سادي"، وتصليح مضاعفات عمليات التكميم وتحويل المسار، خاصة ما يتعلق بالمرضى الذين يتم إجراء الجراحة لهم في مستشفيات أخرى، وتتم عملية تصحيح المسار في مستشفى الملك حمد الجامعي على إثرها، وحالات تسرب للمرضى التي تأتي أيضاً من مستشفيات أخرى، كما وقد تم استحداث جراحة جديدة، نطلق عليها التكميم مع تطويق أعلى المعدة، وهي "تحت الاختبار"، ويتم إجراؤها للمرضى الذين يعانون من الارتجاع ورفضوا عملية التكميم أو للمرضى الذين لديهم ارتجاع حامضي مع وجود مرض التهاب معوي مثل داء "كرون"، ففي هذه الحالة نقوم بعملية التكميم مع تطويق أعلى المعدة".
وأضاف د. أبو السل في لقاء خاصّ مع "الوطن"، أن "مستشفى الملك حمد الجامعي حاصل على شهادة الاعتماد من الاتحاد الأوروبي لجراحة البدانة كمركز ومستشفى معتمد لعلاج البدانة".
وكشف د. أبو السل أنه "تم إجراء ما يربو على 300 عملية تحويل مسار مصغر، في مستشفى الملك حمد الجامعي، إضافة إلى 100 عملية تتعلق بالتحويل الكلاسيكي، و1500 عملية جراحية تتعلق بتكميم المعدة، وعملية جراحية واحدة لربط المعدة، فضلاً عن عمليات تحويل المسار الآخر "سكابينارو"، وغيرها"، منوهاً إلى أنه "لأول مرة في الشرق الأوسط، يجري مستشفى الملك حمد الجامعي نحو 30 عملية تكميم مع تطويق أعلى المعدة"، لافتاً إلى أن "نسبة نجاح عمليات البدانة بتخصصاتها المختلفة تصل إلى 98 % وهي في تزايد بشكل ملحوظ منذ افتتاح القسم".
وفيما يتعلق باختيار العملية المناسبة لكل مريض، فقد أفاد د. أبو السل بأنها "تعتمد على الوضع الصحي والسريري للمريض وتحاليله وفحوصاته الطبية، فمثلاً في حالة المرضى الذين يعانون من مرض السكري والضغط، وارتفاع الكوليسترول، وتشحم في الكبد، والمتلازمة الاستقلابية، فهؤلاء يمثلون مرضى نموذجيين لإجراء عملية تحويل مسار له، حيث تصل نسبة الشفاء من السكري نهائياً خاصة للمرضى في المراحل الأولى من الإصابة، والأمراض الأخرى تصل إلى 85 %، وفي أغلب الأحيان يتم توقيفه عن أخذ الأنسولين وحبوب السكري وكذلك حبوب ارتفاع الضغط والكولسترول".
وذكر أنه "يتوقف الشفاء الكامل من السكري على فترة إجراء جراحة البدانة منذ إصابة المريض بالسكري، وهناك عوامل توضع في الاعتبار، خاصة لدى مرضى السكري، مثل كتلة الجسم، والعمر، وقياس الإنسولين في الجسم، والفترة الزمنية لإصابة المريض بالسكري".
وقال إن "هناك تطوراً ملحوظاً في إجراء جراحات البدانة، لاسيما ما يتعلق باكتساب المهارات في إجراء الجراحة، إضافة إلى الأجهزة المتطورة والحديثة في هذا المجال، خاصة المنظار، والذي ساهم في تقصير فترة التنويم بالمستشفى خلال 48 ساعة من إجراء الجراحة، وتقليل فترة إجراء جراحات تكميم المعدة من 6 ساعات إلى 45 دقيقة، وعمليات تحويل المسار من 9 ساعات إلى ساعة واحدة فقط".
وتطرق د. أبو السل إلى المضاعفات الناتجة عن إجراء عمليات جراحة البدانة، موضحاً أنه "لا توجد عملية جراحية دون مضاعفات، لكن نستطيع أن نقول إن تلك المضاعفات شبيهة بمضاعفات عملية استئصال المرارة".
وفي رد على سؤال حول نسبة نجاح عمليات جراحات البدانة، أفاد د. أبو السل بأن "سبب إجراء الجراحة يختلف من مريض لآخر، وتتنوع الأسباب بين خفض الوزن، والشفاء من مرض السكري، والرشاقة، وفي جميع الأحوال، تصل نسبة نجاح عمليات جراحات البدانة والسمنة إلى نحو 98 %".
وشدد على أن "ممارسة الرياضة بعد العملية من الأمور المهمة المتعلقة باستكمال المتابعة والعلاج، حيث يجب على المريض أن يمارس رياضة المشي نحو ساعة يومياً، لمكافحة خطر الترهل، مع ضرورة تجنب تناول الحلويات، السكريات، العصائر المعلبة والمشروبات الغازية".
وفي رد على سؤال حول مؤشر كتلة الجسم الذي يستوفي شروط إجراء جراحة البدانة، أفاد د. أبو السل بأنه "بداية من 35 فما فما فوق"، مشيراً إلى أن "مؤشر كتلة الجسم ليس النموذج الأمثل لتحديد البدانة لكن لا يوجد غيره حتى الآن"، مشيراً إلى أنه "الأقل من 35 نسعى إلى تجنيبه إجراء جراحات البدانة والسمنة".