رويترز + أ ف ب
أعلنت وزارة الصحة التونسية، الأربعاء، تسجيل 134 وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، بالإضافة إلى 9823 إصابة جديدة، في زيادة يومية هي الأعلى منذ بدء تفشي الجائحة، مع تزايد المخاوف من ألا تتمكن الحكومة من السيطرة على التفشي.
وذكرت السلطات الصحية، أن وحدات العناية المركزة بالمستشفيات تكاد تكون ممتلئة عن آخرها، ووصفت الوضع بأنه كارثي.
ويرقد أكثر من 600 مريض في العناية المركزة، في بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 12 مليون نسمة، بينما تشهد حملة التطعيم ضد فيروس كورونا تباطئاً كبيراً، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
وبعدما نجحت في احتواء الجائحة في الموجة الأولى العام الماضي، تواجه تونس حالياً صعوبة في التعامل مع زيادة الإصابات المرتفع.
وفرضت الحكومة عزلاً عاماً في بعض المدن منذ الأسبوع الماضي، لكنها رفضت فرض العزل العام على المستوى الوطني بسبب الأزمة الاقتصادية.
وارتفع إجمالي عدد الإصابات إلى حوالي 465 ألفاً، بينما تجاوزت الوفيات 15 ألفاً و700.
مستشفيات مكتظة
ويواجه الوضع الصحي في تونس موجة غير مسبوقة من انتشار الفيروس، وسُجلت أرقام قياسية لم تعرفها البلاد منذ بدء الجائحة في مارس 2020.
ولم تتمكن المستشفيات المتنقلة التي أنشأتها السلطات، من استيعاب المرضى، وبلغت نسبة الإشغال 93%، بحسب ما اوردت وكالة "فرانس برس".
وأمام هذه الموجة، أعلنت السلطات التونسية إغلاقاً تاماً في خمس ولايات، من بينها القيروان التي تسجل معدل انتشار عدوى يفوق 400 حالة على 100 ألف ساكن، وشهدت مستشفياتها اكتظاظاً مع انتشار المتحور "دلتا" شديد العدوى، الذي ظهر في الهند، ثم انتشر في دول عدة.
والأسبوع الماضي، أطلقت نقابات ومنظمات مدنية على غرار "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان"، ما وصفته بـ"نداء استغاثة دولي"، وطالبت بـ"التدخل الفوري والعاجل لوضع حد لآلام، ومأساة سكان الولاية المنكوبة، وإيقاف نزيف الكارثة".
وكانت المنشآت الصحية في القيروان، تحتاج قبل أسبوعين إلى ما بين 400 و500 لتر أكسجين في اليوم، لسدّ الطلب المتزايد، وباتت حالياً بحاجة إلى 5500 لتر يومياً، حسب سلطات الصحة بالقيروان.
أعلنت وزارة الصحة التونسية، الأربعاء، تسجيل 134 وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، بالإضافة إلى 9823 إصابة جديدة، في زيادة يومية هي الأعلى منذ بدء تفشي الجائحة، مع تزايد المخاوف من ألا تتمكن الحكومة من السيطرة على التفشي.
وذكرت السلطات الصحية، أن وحدات العناية المركزة بالمستشفيات تكاد تكون ممتلئة عن آخرها، ووصفت الوضع بأنه كارثي.
ويرقد أكثر من 600 مريض في العناية المركزة، في بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 12 مليون نسمة، بينما تشهد حملة التطعيم ضد فيروس كورونا تباطئاً كبيراً، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
وبعدما نجحت في احتواء الجائحة في الموجة الأولى العام الماضي، تواجه تونس حالياً صعوبة في التعامل مع زيادة الإصابات المرتفع.
وفرضت الحكومة عزلاً عاماً في بعض المدن منذ الأسبوع الماضي، لكنها رفضت فرض العزل العام على المستوى الوطني بسبب الأزمة الاقتصادية.
وارتفع إجمالي عدد الإصابات إلى حوالي 465 ألفاً، بينما تجاوزت الوفيات 15 ألفاً و700.
مستشفيات مكتظة
ويواجه الوضع الصحي في تونس موجة غير مسبوقة من انتشار الفيروس، وسُجلت أرقام قياسية لم تعرفها البلاد منذ بدء الجائحة في مارس 2020.
ولم تتمكن المستشفيات المتنقلة التي أنشأتها السلطات، من استيعاب المرضى، وبلغت نسبة الإشغال 93%، بحسب ما اوردت وكالة "فرانس برس".
وأمام هذه الموجة، أعلنت السلطات التونسية إغلاقاً تاماً في خمس ولايات، من بينها القيروان التي تسجل معدل انتشار عدوى يفوق 400 حالة على 100 ألف ساكن، وشهدت مستشفياتها اكتظاظاً مع انتشار المتحور "دلتا" شديد العدوى، الذي ظهر في الهند، ثم انتشر في دول عدة.
والأسبوع الماضي، أطلقت نقابات ومنظمات مدنية على غرار "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان"، ما وصفته بـ"نداء استغاثة دولي"، وطالبت بـ"التدخل الفوري والعاجل لوضع حد لآلام، ومأساة سكان الولاية المنكوبة، وإيقاف نزيف الكارثة".
وكانت المنشآت الصحية في القيروان، تحتاج قبل أسبوعين إلى ما بين 400 و500 لتر أكسجين في اليوم، لسدّ الطلب المتزايد، وباتت حالياً بحاجة إلى 5500 لتر يومياً، حسب سلطات الصحة بالقيروان.