* نشيد مجدداً بالإدارة الحكيمة والأسلوب العلمي الرصين الذي يشرف عليه فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في إدارة أزمة كورونا (كوفيد19)، وبخاصة بعد اعتماد آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) والذي على أساسه يتم فتح أو إغلاق القطاعات المختلفة في مملكة البحرين، وهو أسلوب شفاف لا يترك مجالاً للاجتهاد، ورؤية واضحة للظروف الحالية، ويحفظ المجتمع من ازدياد عدد الحالات القائمة. كما نشيد في الوقت ذاته بالحملة الوطنية للتطعيم من أجل سلامة المجتمع والعودة إلى الحياة الطبيعية التي اشتقنا إليها، وذلك بعد اكتمال تطعيم مليون شخص بجرعتين من مختلف أنواع التطعيمات. نسأل المولى الباري أن يبارك في الجهود ويسدد الخطى ويكلل جهود القائمين على هذه الأزمة بالنجاح الباهر وصولاً للقضاء الكلي على هذا الوباء في بلادنا الحبيبة.
- عندما تتكلم عن «الخواطر» فإنما تتكلم عن مساحة أساسية من مساحات أيام حياتك، والتي يجب أن يكون لها النصيب الفعلي من حيز تفكيرك مع إشراقة كل يوم. فهي بلا شك تولد العديد من الأفكار الحياتية، وتحفز الفكر لعمل الخير، وتنمي المشاعر والأحاسيس في تعاملها مع «أيقونة الحياة الجميلة». الخواطر هي أثر فاعل في تخفيف أثر الضغوطات اليومية، وتزيل من طريقك «العثرات الوهمية» التي لطالما رسمناها بمخيلتنا وأضعنا بسببها العديد من الفرص الحياتية.
- لا تستصغر الأثر الجميل الذي سيعود من وراء تلك الرسالة الجميلة التي تهديها لذلك الموظف المجد.. رسالة إطراء بسيطة تجملها ببعض الكلمات المؤثرة وتضع معها «إهداء رمزي»، ولكنه مكسو بالحب وبجمال نفسك. فلعل أثره البالغ أكبر بكثير من آلاف الهدايا. كما إنك تصنع الخير في الجو المحيط وتحفز الآخرين لبذل المزيد من الجهد. جميل جداً أن تصنع جواً جميلاً من المنافسة الحميمية لتولد المزيد من العطاء والإنجاز.
-في مثل هذا التوقيت بالتحديد، تحزم حملات الحج حقائبها للمغادرة لأطهر البقاع استعداداً لاستقبال ضيوف الرحمن في أجمل لحظات الحياة على الإطلاق. هذا المشهد الجميل لا يعرف قيمته إلا من اعتاد عليه واعتاد أن يكون حاضراً هناك في أرض مكة يشهد فيها الوقوف المهيب على أرض عرفة في خير يوم طلعت عليه الشمس. بالفعل هي لحظات جميلة اختفت ملامحها العام الماضي، وتختفي هذا العام مجدداً بسبب جائحة كورونا (كوفيد19) الثقيلة على نفوسنا. يا سبحان الله.. لم يكن يدور في خلدنا أن نمر بمثل هذه الظروف العصيبة ونحرم من مثل هذه المواطن التي تزكي النفس وتقربها من بارئها الكريم. اللهم لا تحرمنا من فضلك، وارفع عنا برحمتك هذا الوباء وسلمنا منه، وألبسنا لباس الصحة والعافية وأمد أعمارنا في طاعتك حتى نغتنم مجدداً مواسم الخير والطاعات والقربات فيما يقربنا إليك يا كريم.
- تعجبني بعض الشخصيات البسيطة والمرنة جداً والتي تتعامل مع ظروف الحياة بأريحية تامة، فلا تعقد من أسلوب تعاملها مع الآخرين، فأسلوبها مرح ومطمئن وسهل. تراها تتعامل مع الأمور بحكمة وبالتفويض التام للمولى الكريم بعد الأخذ بالأسباب. إيمانها المطلق بالقضاء والقدر يعطيها قوة وعزم لمواجهة الابتلاءات. لا تفوت فرص الخير والأجر بحجة الظروف، بل تسارع إليها مع الأخذ بالحيطة والحذر، لأنها لا تريد أن تتحسر في لحظة ما ـ وبعد فوات الأوان ـ على أناس تحبهم وحرمت نفسها من وصالهم لأسباب واهية. جميل أن تغير بعض نظراتك الحياتية وتجمل نفسك بمثل هذه الصفات التي تجعلك في مقدمة ركب الخير.
* ومضة أمل:
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك.
- عندما تتكلم عن «الخواطر» فإنما تتكلم عن مساحة أساسية من مساحات أيام حياتك، والتي يجب أن يكون لها النصيب الفعلي من حيز تفكيرك مع إشراقة كل يوم. فهي بلا شك تولد العديد من الأفكار الحياتية، وتحفز الفكر لعمل الخير، وتنمي المشاعر والأحاسيس في تعاملها مع «أيقونة الحياة الجميلة». الخواطر هي أثر فاعل في تخفيف أثر الضغوطات اليومية، وتزيل من طريقك «العثرات الوهمية» التي لطالما رسمناها بمخيلتنا وأضعنا بسببها العديد من الفرص الحياتية.
- لا تستصغر الأثر الجميل الذي سيعود من وراء تلك الرسالة الجميلة التي تهديها لذلك الموظف المجد.. رسالة إطراء بسيطة تجملها ببعض الكلمات المؤثرة وتضع معها «إهداء رمزي»، ولكنه مكسو بالحب وبجمال نفسك. فلعل أثره البالغ أكبر بكثير من آلاف الهدايا. كما إنك تصنع الخير في الجو المحيط وتحفز الآخرين لبذل المزيد من الجهد. جميل جداً أن تصنع جواً جميلاً من المنافسة الحميمية لتولد المزيد من العطاء والإنجاز.
-في مثل هذا التوقيت بالتحديد، تحزم حملات الحج حقائبها للمغادرة لأطهر البقاع استعداداً لاستقبال ضيوف الرحمن في أجمل لحظات الحياة على الإطلاق. هذا المشهد الجميل لا يعرف قيمته إلا من اعتاد عليه واعتاد أن يكون حاضراً هناك في أرض مكة يشهد فيها الوقوف المهيب على أرض عرفة في خير يوم طلعت عليه الشمس. بالفعل هي لحظات جميلة اختفت ملامحها العام الماضي، وتختفي هذا العام مجدداً بسبب جائحة كورونا (كوفيد19) الثقيلة على نفوسنا. يا سبحان الله.. لم يكن يدور في خلدنا أن نمر بمثل هذه الظروف العصيبة ونحرم من مثل هذه المواطن التي تزكي النفس وتقربها من بارئها الكريم. اللهم لا تحرمنا من فضلك، وارفع عنا برحمتك هذا الوباء وسلمنا منه، وألبسنا لباس الصحة والعافية وأمد أعمارنا في طاعتك حتى نغتنم مجدداً مواسم الخير والطاعات والقربات فيما يقربنا إليك يا كريم.
- تعجبني بعض الشخصيات البسيطة والمرنة جداً والتي تتعامل مع ظروف الحياة بأريحية تامة، فلا تعقد من أسلوب تعاملها مع الآخرين، فأسلوبها مرح ومطمئن وسهل. تراها تتعامل مع الأمور بحكمة وبالتفويض التام للمولى الكريم بعد الأخذ بالأسباب. إيمانها المطلق بالقضاء والقدر يعطيها قوة وعزم لمواجهة الابتلاءات. لا تفوت فرص الخير والأجر بحجة الظروف، بل تسارع إليها مع الأخذ بالحيطة والحذر، لأنها لا تريد أن تتحسر في لحظة ما ـ وبعد فوات الأوان ـ على أناس تحبهم وحرمت نفسها من وصالهم لأسباب واهية. جميل أن تغير بعض نظراتك الحياتية وتجمل نفسك بمثل هذه الصفات التي تجعلك في مقدمة ركب الخير.
* ومضة أمل:
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك.