سكاي نيوز عربية
لم تكتمل فرحة نينا فاروقي بهدف الفوز الذي أحرزه نجم منتخب إنجلترا، هاري كين، في مرمى المنتخب الدنماركي ضمن منافسات "يورو 2020"، وذلك بسبب خسارتها لوظيفتها.
ورصدت الكاميرا في مباراة إنجلترا والدنمارك في نصف نهائي أمم أوروبا، والتي انتهت بفوز منتخب "الأسود الثلاثة" بهدف قاتل لهاري كين في الدقيقة 104 من زمن المباراة، احتفال فاروقي وصديقتها بالهدف، خلف مرمى كاسبر شمايكل بملعب ويمبلي.
وفي أقل من 12 ساعة، تلقت فاروقي مكالمة من مديرها المباشر في العمل، يخبرها فيها بأنها مفصولة، لمشاهدته لها على أرض الملعب.
وعن حيثيات قرار فصلها عن العمل، قالت فاروقي التي تعمل منتجة للمحتوى الرقمي لصحيفة "تلغراف" البريطانية: "أحس بمزيج من المشاعر، فأنا سعيدة لوصول الإنجليز للمباراة النهائية في أمم أوروبا، لكنني فقدت وظيفتي أيضا".
ووفق الصحيفة البريطانية، فقد ادعت فاروقي المرض، من أجل الحصول على إجازة، لحضور مباراة إنجلترا والدنمارك.
وأوضحت فاروقي أن حصول صديقتها على تذكرتين، جعلها مستعدة لفعل أي شيء لحضور المباراة.
وادعت الشابة المرض لحضور المباراة، إلا أنها شعرت بالتوتر عندما اكتشفت أن مقعدها في ملعب ويمبلي يقع مباشرة خلف الحارس الدنماركي شمايكل.
وهدأت صديقة فاروقي مخاوفها من احتمال تصويرها ومشاهدتها من جانب مديرها، بالقول إن هناك ما يقارب 66 ألف متفرج في المكان.
وبعد تسجيل كين للهدف الثاني في مرمى الدنمارك، اكتشفت فاروقي أن صورها وصديقتها خلال احتفالهما بالهدف، باتت متداولة في الأخبار الرياضية، كما وصلتها من جانب أصدقائها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تجد فاروقي تعاطفا من صاحب العمل الذي أخبرها بأنها كذبت عليهم بشأن مرضها، إلا أنها ليست نادمة على قرارها حضور مثل هذا اللقاء الكروي التاريخي، على حد وصفها.
لم تكتمل فرحة نينا فاروقي بهدف الفوز الذي أحرزه نجم منتخب إنجلترا، هاري كين، في مرمى المنتخب الدنماركي ضمن منافسات "يورو 2020"، وذلك بسبب خسارتها لوظيفتها.
ورصدت الكاميرا في مباراة إنجلترا والدنمارك في نصف نهائي أمم أوروبا، والتي انتهت بفوز منتخب "الأسود الثلاثة" بهدف قاتل لهاري كين في الدقيقة 104 من زمن المباراة، احتفال فاروقي وصديقتها بالهدف، خلف مرمى كاسبر شمايكل بملعب ويمبلي.
وفي أقل من 12 ساعة، تلقت فاروقي مكالمة من مديرها المباشر في العمل، يخبرها فيها بأنها مفصولة، لمشاهدته لها على أرض الملعب.
وعن حيثيات قرار فصلها عن العمل، قالت فاروقي التي تعمل منتجة للمحتوى الرقمي لصحيفة "تلغراف" البريطانية: "أحس بمزيج من المشاعر، فأنا سعيدة لوصول الإنجليز للمباراة النهائية في أمم أوروبا، لكنني فقدت وظيفتي أيضا".
ووفق الصحيفة البريطانية، فقد ادعت فاروقي المرض، من أجل الحصول على إجازة، لحضور مباراة إنجلترا والدنمارك.
وأوضحت فاروقي أن حصول صديقتها على تذكرتين، جعلها مستعدة لفعل أي شيء لحضور المباراة.
وادعت الشابة المرض لحضور المباراة، إلا أنها شعرت بالتوتر عندما اكتشفت أن مقعدها في ملعب ويمبلي يقع مباشرة خلف الحارس الدنماركي شمايكل.
وهدأت صديقة فاروقي مخاوفها من احتمال تصويرها ومشاهدتها من جانب مديرها، بالقول إن هناك ما يقارب 66 ألف متفرج في المكان.
وبعد تسجيل كين للهدف الثاني في مرمى الدنمارك، اكتشفت فاروقي أن صورها وصديقتها خلال احتفالهما بالهدف، باتت متداولة في الأخبار الرياضية، كما وصلتها من جانب أصدقائها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تجد فاروقي تعاطفا من صاحب العمل الذي أخبرها بأنها كذبت عليهم بشأن مرضها، إلا أنها ليست نادمة على قرارها حضور مثل هذا اللقاء الكروي التاريخي، على حد وصفها.