لقد انطلقت الدول في سباقها من أجل الوصول إلى أقصى استفادة ممكنة من الذكاء الصناعي، فهل ستتحقق نبوءات فيلم ماتريكس الشهير ويسيطر الذكاء الصناعي على الإنسان كما تحققت نبوءة وباء كورونا الذي اجتاح العالم.
لقد قام الذكاء الصناعي بالقضاء على العديد من الوظائف، وفي سبيله للقضاء على وظائف أكثر؛ فلا مقارنة بين الوظائف المستحدثة للإنسان نتيجة الذكاء الصناعي والوظائف التي اختفت، وأخرى تعاني من الخطر ذاته، فقد أصبحت بعض الروبوتات تقوم بعمليات جراحية، وأخرى تقوم بتصميم المباني، وغيره...، فلا أعتقد أنه بعد عشر سنوات سيكون هناك مجال عمل إلا وقد كان للذكاء الصناعي نصيب منه.
لقد أصبح بإمكان هذه الربوتات تطوير أنفسها، والتعلم الذاتي، والأخطر أنها ستقوم بتصنيع نفسها، ما يجعل حياة البشر في خطر؛ فالذكاء الصناعي سيكون الخيار الأفضل لرجال الأعمال، فمهما كانت كلفتها في النهاية متطلباتها أقل بكثير من البشر، فليس لها متطلبات وحقوق مثل الإجازات وليست عرضة للمرض، أو المشاكل الإنسانية العاطفية، فمن المتوقع أن تكون لها الأفضلية، وبالتالي ستقل فرص العمل، وتزيد البطالة والفقر.
ومع ظهور مفاهيم جديدة تدعم الأنانية لدى بعض أصحاب رؤوس الأموال فإن العالم قد يواجه مشاكل؛ لأن استخدام الذكاء الصناعي بشكل مفرط سيعود على أصحاب رؤوس المال بالسلب، فكلما سيطر الذكاء الصناعي على قطاع من الأعمال ستنخفض القوة الشرائية للبشر، فمهما كانت جودة المنتج، فلن يكون هناك بشر لديهم رصيد كاف يمكنهم من شراء السلع المنتجة.
ومن المجالات التي حققت برامج الذكاء الصناعي تطوراً مذهلاً فيها، هو توقع تصرفات البشر تجاه الانتخابات والآراء العامة، فقد استطاعت التنبؤ بنتيجة تصويت الانتخابات الأمريكية عام 2016 بفوز دونالد ترامب، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ فالقدرة الهائلة على تحليل آراء وانتماءات البشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، جعلتها تستطيع معرفة أين ستتجه أصواتهم الانتخابية، وأصبحت بعض البرامج يمكنها أن توجه البشر تجاه نتيجة ما من خلال تسليط الضوء على أحداث تتماشى مع قناعاتهم، وقد أطلق العديد من العلماء تحذيرات من كيفية تعاملنا مع برامج التواصل الاجتماعي، فقد أصبحت وسيلة لجمع المعلومات عنا بدرجة ترقى إلى التجسس، وقد حدثت بعض الدعوات لمقاطعة هذه البرامج ولكن لم ترقَ إلى الحد من قدرتها على جمع المعلومات.
إن العديد من الدول قامت بدعم جيوشها ببرامج الذكاء الصناعي من أجل تطوير قدراتها، بل التوجه للاعتماد على الآلات ذاتية التوجيه والروبوتات، ما يحد من الخسائر البشرية في صفوفها، وسواء أردنا أم لا، فإن المستقبل للذكاء الصناعي، ويجب أن ندخل مجاله بمنتهى القوة؛ حتى يكون للعرب مستقبل يليق بهم، فالسباق بدأ والجميع يسارع في تطوير قدراته.
لقد قام الذكاء الصناعي بالقضاء على العديد من الوظائف، وفي سبيله للقضاء على وظائف أكثر؛ فلا مقارنة بين الوظائف المستحدثة للإنسان نتيجة الذكاء الصناعي والوظائف التي اختفت، وأخرى تعاني من الخطر ذاته، فقد أصبحت بعض الروبوتات تقوم بعمليات جراحية، وأخرى تقوم بتصميم المباني، وغيره...، فلا أعتقد أنه بعد عشر سنوات سيكون هناك مجال عمل إلا وقد كان للذكاء الصناعي نصيب منه.
لقد أصبح بإمكان هذه الربوتات تطوير أنفسها، والتعلم الذاتي، والأخطر أنها ستقوم بتصنيع نفسها، ما يجعل حياة البشر في خطر؛ فالذكاء الصناعي سيكون الخيار الأفضل لرجال الأعمال، فمهما كانت كلفتها في النهاية متطلباتها أقل بكثير من البشر، فليس لها متطلبات وحقوق مثل الإجازات وليست عرضة للمرض، أو المشاكل الإنسانية العاطفية، فمن المتوقع أن تكون لها الأفضلية، وبالتالي ستقل فرص العمل، وتزيد البطالة والفقر.
ومع ظهور مفاهيم جديدة تدعم الأنانية لدى بعض أصحاب رؤوس الأموال فإن العالم قد يواجه مشاكل؛ لأن استخدام الذكاء الصناعي بشكل مفرط سيعود على أصحاب رؤوس المال بالسلب، فكلما سيطر الذكاء الصناعي على قطاع من الأعمال ستنخفض القوة الشرائية للبشر، فمهما كانت جودة المنتج، فلن يكون هناك بشر لديهم رصيد كاف يمكنهم من شراء السلع المنتجة.
ومن المجالات التي حققت برامج الذكاء الصناعي تطوراً مذهلاً فيها، هو توقع تصرفات البشر تجاه الانتخابات والآراء العامة، فقد استطاعت التنبؤ بنتيجة تصويت الانتخابات الأمريكية عام 2016 بفوز دونالد ترامب، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ فالقدرة الهائلة على تحليل آراء وانتماءات البشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، جعلتها تستطيع معرفة أين ستتجه أصواتهم الانتخابية، وأصبحت بعض البرامج يمكنها أن توجه البشر تجاه نتيجة ما من خلال تسليط الضوء على أحداث تتماشى مع قناعاتهم، وقد أطلق العديد من العلماء تحذيرات من كيفية تعاملنا مع برامج التواصل الاجتماعي، فقد أصبحت وسيلة لجمع المعلومات عنا بدرجة ترقى إلى التجسس، وقد حدثت بعض الدعوات لمقاطعة هذه البرامج ولكن لم ترقَ إلى الحد من قدرتها على جمع المعلومات.
إن العديد من الدول قامت بدعم جيوشها ببرامج الذكاء الصناعي من أجل تطوير قدراتها، بل التوجه للاعتماد على الآلات ذاتية التوجيه والروبوتات، ما يحد من الخسائر البشرية في صفوفها، وسواء أردنا أم لا، فإن المستقبل للذكاء الصناعي، ويجب أن ندخل مجاله بمنتهى القوة؛ حتى يكون للعرب مستقبل يليق بهم، فالسباق بدأ والجميع يسارع في تطوير قدراته.