المؤسسات والمنظومات الناجحة لا توجد هكذا اعتباطاً، ولا تصل إلى مستواها المتقدم على مستوى الإدارة والإنتاجية بالصدفة أو «بالبركة» كما نقول باللهجة «العامية»، بل لها أسس ومقومات عديدة تقودها لتحقيق النجاح والتميز.
شخصياً أضع دائماً في مقدمة هذه الأسس «المسؤول الأول» أو «رأس الهرم» وأراه هو «صاحب العصا السحرية» التي تحقق للمؤسسة أو منظومة العمل النجاح، وتقود لتطوير القوى البشرية فيها.
كثيرة هي القصص والشواهد التي يمتلكها الموظفون في القطاعات والمؤسسات المعنية بتجاربهم التي يمرون فيها بشكل يومي، وبعض هذه القصص تركز على دور «المسؤول» في كيفية تحويل مكان العمل إلى بيئة محببة للعمل أو العكس.
قد نكون تطرقنا سابقاً في بعض المقالات الإدارية إلى مثل هذه الحالات، وذكرنا بعض الأمثلة والنماذج التي استجلبت تفاعل الناس معها لتأكيد وجود هذه الظواهر السلبية على مستوى الإدارة، وبالتالي لن نزيد شيئاً لو واصلنا ذكر أمثلة وحالات تعزز المبدأ الذي يقول إن القيادة في أي منظومة حينما لا تعمل وفق أسس إدارية صحيحة قوامها العدالة وحسن الإدارة والمرونة وتمكين البشر فإنها لا تستطيع تحقيق «نجاح حقيقي».
لكن من زاوية إيجابية لهذا الموضوع، فإن هناك شواهد عديدة على مؤسسات ومنظومات نجحت بسبب «الإدارة الصالحة» لها، أو لنصفها بأنها «إدارة متقدمة ذكية» تدار من قبل شخص أو أفراد توافرت فيهم الصفات الإدارية القيادية التي تصنع التغيير وتحقق التطوير وتطور البشر.
اليوم لو بحثنا في مؤسساتنا حتما سنجد نماذج رائعة لقياديين ومسؤولين أضافوا كثيراً إلى منظومات العمل، ونجحوا في تطوير الموظفين والكوادر المختلفة، بل صنعوا نجوماً منهم، وخلقوا بيئات عمل تسودها الإيجابية وروح العمل الجماعي وتنجح في إحداث الفارق عبر النتائج ذات الديمومة والتأثير.
هذه النماذج الإيجابية من القياديين أرى من المهم إبراز قصصهم الإدارية واستعراض تجاربهم، والأهم سبر أغوار مسيرتهم الإدارية لنصل إلى فهم المسار الإداري الذي مضوا فيه وإدراك المهارات العملية التي اكتسبوها حتى يكونوا مؤثرين في بيئات عملهم، ويتحولوا إلى أمثلة يحتذى بها.
اليوم دائماً ما أقول إن المحظوظ في عمله ليس من يحظى بمهمات عمل خفيفة أو بالكاد تذكر، وليس المحظوظ الذي يحظى بمزايا عديدة بغض النظر عن بيئة العمل، بل المحظوظ اليوم هو من يعمل في منظومة يقودها إداري محنك عبر إدارته الصالحة، إداري يصنع بيئة عمل إيجابية مرنة ومشجعة تجعلك تندفع كل صباح للذهاب إلى المكتب لتبدأ مسيرة يومية في الإنتاج، المحظوظ هو من يعمل مع مسؤول يفجر طاقاته ويوجهه بشكل صحيح ليتطور ويتعامل معه بعدالة وإنصاف ويعززه بالتقدير والتطوير.
لتثبتوا صحة ما أقول ابحثوا في كل منظومة عمل ناجحة ومتميزة، وستجدون بالتأكيد قيادة إدارية متقدمة ونموذجية تجعل من يقترب منها ويتعرف على ملامح عملها يتمنى أن يكون جزءاً من هذه المنظومة.
القيادة الصحيحة والذكاء الإداري أساس نجاح المنظومات وسر تميزها وتميز العاملين فيها.
شخصياً أضع دائماً في مقدمة هذه الأسس «المسؤول الأول» أو «رأس الهرم» وأراه هو «صاحب العصا السحرية» التي تحقق للمؤسسة أو منظومة العمل النجاح، وتقود لتطوير القوى البشرية فيها.
كثيرة هي القصص والشواهد التي يمتلكها الموظفون في القطاعات والمؤسسات المعنية بتجاربهم التي يمرون فيها بشكل يومي، وبعض هذه القصص تركز على دور «المسؤول» في كيفية تحويل مكان العمل إلى بيئة محببة للعمل أو العكس.
قد نكون تطرقنا سابقاً في بعض المقالات الإدارية إلى مثل هذه الحالات، وذكرنا بعض الأمثلة والنماذج التي استجلبت تفاعل الناس معها لتأكيد وجود هذه الظواهر السلبية على مستوى الإدارة، وبالتالي لن نزيد شيئاً لو واصلنا ذكر أمثلة وحالات تعزز المبدأ الذي يقول إن القيادة في أي منظومة حينما لا تعمل وفق أسس إدارية صحيحة قوامها العدالة وحسن الإدارة والمرونة وتمكين البشر فإنها لا تستطيع تحقيق «نجاح حقيقي».
لكن من زاوية إيجابية لهذا الموضوع، فإن هناك شواهد عديدة على مؤسسات ومنظومات نجحت بسبب «الإدارة الصالحة» لها، أو لنصفها بأنها «إدارة متقدمة ذكية» تدار من قبل شخص أو أفراد توافرت فيهم الصفات الإدارية القيادية التي تصنع التغيير وتحقق التطوير وتطور البشر.
اليوم لو بحثنا في مؤسساتنا حتما سنجد نماذج رائعة لقياديين ومسؤولين أضافوا كثيراً إلى منظومات العمل، ونجحوا في تطوير الموظفين والكوادر المختلفة، بل صنعوا نجوماً منهم، وخلقوا بيئات عمل تسودها الإيجابية وروح العمل الجماعي وتنجح في إحداث الفارق عبر النتائج ذات الديمومة والتأثير.
هذه النماذج الإيجابية من القياديين أرى من المهم إبراز قصصهم الإدارية واستعراض تجاربهم، والأهم سبر أغوار مسيرتهم الإدارية لنصل إلى فهم المسار الإداري الذي مضوا فيه وإدراك المهارات العملية التي اكتسبوها حتى يكونوا مؤثرين في بيئات عملهم، ويتحولوا إلى أمثلة يحتذى بها.
اليوم دائماً ما أقول إن المحظوظ في عمله ليس من يحظى بمهمات عمل خفيفة أو بالكاد تذكر، وليس المحظوظ الذي يحظى بمزايا عديدة بغض النظر عن بيئة العمل، بل المحظوظ اليوم هو من يعمل في منظومة يقودها إداري محنك عبر إدارته الصالحة، إداري يصنع بيئة عمل إيجابية مرنة ومشجعة تجعلك تندفع كل صباح للذهاب إلى المكتب لتبدأ مسيرة يومية في الإنتاج، المحظوظ هو من يعمل مع مسؤول يفجر طاقاته ويوجهه بشكل صحيح ليتطور ويتعامل معه بعدالة وإنصاف ويعززه بالتقدير والتطوير.
لتثبتوا صحة ما أقول ابحثوا في كل منظومة عمل ناجحة ومتميزة، وستجدون بالتأكيد قيادة إدارية متقدمة ونموذجية تجعل من يقترب منها ويتعرف على ملامح عملها يتمنى أن يكون جزءاً من هذه المنظومة.
القيادة الصحيحة والذكاء الإداري أساس نجاح المنظومات وسر تميزها وتميز العاملين فيها.