أوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم أنه وفي ضوء تكرار احتجاجات عدد من أولياء أمور الطالبات الدارسات بمدرسة السنابس الابتدائية للبنات، والذين يشتكون من "قِدم هذه المدرسة وانتشار القوارض بها"، وبعد متابعة الموضوع، تبين ما يلي: أولاً: بالرغم من قدم مبنى المدرسة، فإن ظهور القوارض فيها من حين لآخر ناجم عن البيئة المحيطة والملاصقة بها بالدرجة الأولى، وذلك لأن الوزارة تعمل بشكل مستمر على ضمان توفير البيئة النظيفة والسليمة شأنها في ذلك شأن جميع المدارس الأخرى، حيث تجري عملية التنظيف بشكل يومي، وعلى مدار اليوم الدراسي، وبعد مغادرة الطالبات، ويتم ذلك بشكل منتظم، وتعهّد المدرسة بمعالجة هذه القوارض من قبل مقاول مختص.ثانياً: وفي ضوء ذلك تم إعداد تقرير يدرس بالتفصيل أسباب تكاثر تلك القوارض، حيث تبين أن المشكلة تكمن في البيئة الخارجية المحيطة بالمدرسة، إذ أوضح التقرير أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة تتمثل في وجود مواسير مياه الصرف الصحي المكشوفة، وهي مصدر رئيس لوجود القوارض، إضافة إلى مشكلة حاويات القمامة التي لا تحتوي على الغطاء العازل والتي توجد منتشرة في منطقة قريبة جداً من سور المدرسة، وبالرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها المقاول المختص بمقاومة الحشرات والقوارض بشكل منتظم، فإن النتيجة المرجوة لن تتحقق بالصورة المطلوبة والكاملة إلا بتعاون الجميع، وخصوصاً المسئولين عن المباني المحيطة بالمدرسة، والتي تحتاج إلى متابعة لمنع نمو وتكاثر هذه القوارض.ثالثاً: إن الوزارة قد سبق لها تقديم شرح مفصل حول هذا الموضوع، بما في ذلك الإشارة إلى التخطيط لإنشاء مدرسة جديدة بهذه المنطقة ضمن الخطة المستقبلية الإنشائية للوزارة للسنوات القادمة، وذلك بعد توفير أرض مناسبة من الجهات المختصة، وجاري التنسيق حالياً بهذا الخصوص، حيث أن المدرسة الحالية مؤجرة وليست ملكاً للوزارة.