أدان وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، اليوم الأحد، استمرار رفض جماعة الحوثي لمبادرة السلام لوقف إطلاق النار في البلاد، وذلك في اجتماع مع كاثرين ويستلي القائمة بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن بن مبارك تنديده "باستمرار تعنت ورفض الميليشيات الحوثية لمبادرة السلام المطروحة والرامية إلى تحقيق وقف إطلاق نار شامل وإعادة فتح مطار صنعاء والعودة للمفاوضات السياسية".
وذكرت الوكالة أن ويستلي أكدت من جهتها على "موقف بلادها الذي يدعو الحوثيين للقبول الفوري بوقف إطلاق النار والدخول في المفاوضات، كما جددت الدعوة لوقف كافة أشكال الخطاب التصعيدي وضرورة العودة للحوار لتنفيذ اتفاق الرياض وبما يحقق مصالح الشعب اليمني".
من جهته، حذّر بن مبارك "من أن استمرار التصعيد والعدوان العسكري من قبل الحوثيين وخاصة على المدنيين في مأرب يفاقم من الكارثة الإنسانية في اليمن ويزيد من معاناة النازحين".
وتطرق الوزير إلى "ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض خاصة ما يتعلق بشقيه الأمني والعسكري"، مؤكداً أن "الحكومة تتعامل بمسؤولية عالية تجاه هذا الملف".
وشدد بن مبارك على أن "أي إجراءات تعرقل تنفيذ اتفاق الرياض لا تصب في مصلحة أي طرف بل تزيد من معاناة المواطنين وتعيق تنفيذ برنامج الحكومة الرامي إلى استعادة التعافي الاقتصادي".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن بن مبارك تنديده "باستمرار تعنت ورفض الميليشيات الحوثية لمبادرة السلام المطروحة والرامية إلى تحقيق وقف إطلاق نار شامل وإعادة فتح مطار صنعاء والعودة للمفاوضات السياسية".
وذكرت الوكالة أن ويستلي أكدت من جهتها على "موقف بلادها الذي يدعو الحوثيين للقبول الفوري بوقف إطلاق النار والدخول في المفاوضات، كما جددت الدعوة لوقف كافة أشكال الخطاب التصعيدي وضرورة العودة للحوار لتنفيذ اتفاق الرياض وبما يحقق مصالح الشعب اليمني".
من جهته، حذّر بن مبارك "من أن استمرار التصعيد والعدوان العسكري من قبل الحوثيين وخاصة على المدنيين في مأرب يفاقم من الكارثة الإنسانية في اليمن ويزيد من معاناة النازحين".
وتطرق الوزير إلى "ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض خاصة ما يتعلق بشقيه الأمني والعسكري"، مؤكداً أن "الحكومة تتعامل بمسؤولية عالية تجاه هذا الملف".
وشدد بن مبارك على أن "أي إجراءات تعرقل تنفيذ اتفاق الرياض لا تصب في مصلحة أي طرف بل تزيد من معاناة المواطنين وتعيق تنفيذ برنامج الحكومة الرامي إلى استعادة التعافي الاقتصادي".