قالت مجلة "نيوزويك" الأميركية، إن الصين وروسيا وإيران تكثف المحادثات بشأن الحفاظ على الاستقرار في آسيا الوسطى، بما في ذلك أفغانستان، حيث تفقد حكومة البلاد السيطرة على حدودها أمام تقدم حركة طالبان في أعقاب الانسحاب العسكري الأميركي.
وأشارت المجلة الأميركية إلى أنه مع سحب الولايات المتحدة آخر قواتها من حرب استمرت 20 عاماً، والذي من المقرر أن ينتهي رسمياً بحلول نهاية أغسطس المقبل، سيطر مسلحو حركة طالبان على المعابر الحدودية الرئيسة مع إيران وطاجيكستان، وأخيراً تركمانستان.
ووفقاً للمجلة، قللت حركة طالبان، التي أبرمت معها الولايات المتحدة اتفاق سلام في مارس من العام الماضي، من احتمالية اندلاع "حرب أهلية"، وكثيراً ما تكثف القوى الإقليمية التي تنتقد الوجود الأميركي في أفغانستان جهودها لمنع حدوث هذه النتيجة في غيابها.
"انسحاب متسرع"
السفارة الروسية في واشنطن قالت للمجلة، إن "الوضع يتدهور بسرعة، ونعزو ذلك إلى الانسحاب المتسرع لقوات الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأخرى".
وأضافت: "انتقادنا لسياسة الولايات المتحدة يهدف إلى تشجيع واشنطن على اتباع نهج أكثر شمولاً في معالجة القضايا في أفغانستان".
وأشارت السفارة إلى أن جهود روسيا الخاصة للقيام بذلك تتجسد في التواصل المباشر مع الأطراف الأفغانية.
والأسبوع الماضي، أجرى سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، محادثات أمنية مع نظيره الأفغاني حمد الله محب، في موسكو.
والخميس، استضاف مبعوث الكرملين الرئاسي لأفغانستان زامير كابولوف، حركة "طالبان".
وتضمنت الاستراتيجية الروسية أيضاً جهوداً دولية، بما في ذلك "الترويكا الموسعة" التي تضم الصين وباكستان والولايات المتحدة.
وأشارت السفارة إلى أن الأطراف اتفقت في أبريل الماضي، على أن "انسحاب القوات الأجنبية ينبغي أن يجري بطريقة مسؤولة، ويضمن مرحلة انتقالية تدريجية، وينبغي ألا تتعطل عملية السلام، وألا تحدث معارك أو اضطرابات في ذلك البلد"، مضيفة: "للأسف ليس هذا هو الحال".
"مصالح أنانية"
وفي بكين، يستعد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأسبوع المقبل، لزيارة تركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وهي دول مجاورة لأفغانستان، تعتبرها الصين شركاء استراتيجيين، كما أن الدول الثلاث أعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، إلى جانب الهند وكازاخستان وقيرغيزستان وباكستان وروسيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، في مؤتمر صحافي، الجمعة، إن جميع أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون "دول مجاورة لأفغانستان ويمكنها القيام بدور نشط في تعزيز عملية السلام والمصالحة وإعادة الإعمار في أفغانستان"، التي أشار إلى أنها الآن "تمر بمرحلة حاسمة" بسبب خروج القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها.
وفي تعليقات تكرر الموقف الروسي، ربط وانغ، زيارة الوزير الصيني مباشرة بهذا الوضع المتقلب.
وتابع: "على خلفية الانسحاب المتسرع لقوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، والتطور المعقد للوضع في أفغانستان"، فإن هذا الاجتماع له أهمية مهمة للتعامل بشكل مناسب مع الوضع المتغير في أفغانستان بعد الانسحاب، ودفع عملية السلام والمصالحة بشكل مشترك، وتعزيز الجهود لمحاربة قوى الشر الثلاث، وهي القوى الإرهابية والانفصالية والمتطرفة، والحفاظ بشكل فعال على الأمن والاستقرار الإقليميين".
ولفتت المجلة إلى أنه على غرار روسيا، تُلقي الصين باللائمة على الولايات المتحدة في تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان؛ إذ قال وانغ: "كما أثبتت الكثير من الحقائق، بين الخيار الأخلاقي الصائب الذي يجب فعله في العالم والمصالح الأنانية، تختار الولايات المتحدة دائماً الأخير".
وتابع: "تحاول الولايات المتحدة فرض ما يسمى بالحرية والديمقراطية على الآخرين والدفع باتجاه تغيير الأنظمة في جميع أنحاء العالم. وقد أدى ذلك إلى الصراع والحرب والإرهاب واللاجئين، من بين تعقيدات أخرى لا تزال قائمة حتى اليوم".
وأردف وانغ: "الولايات المتحدة، في تجاهل لمسؤولياتها والتزاماتها، انسحبت على عجل من أفغانستان، تاركة فوضى واضطراب للشعب الأفغاني ودول المنطقة، وهو القرار الذي فضح بشكل أكبر الوجه المنافق للولايات المتحدة تحت غطاء الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان".
إيران تستضيف طالبان والحكومة
عبر الحدود الغربية لأفغانستان، تواصلت إيران أيضاً مع طرفي الصراع في الدولة المجاورة، واستضافت مسؤولي الحكومة الأفغانية وممثلي طالبان في جولة محادثات استمرت يومين واختتمت، الجمعة. وأصدر الخصمان بياناً من 6 بنود رفضا فيه الحرب وتعهدا بالسعي لتحقيق تسوية سلمية.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف رؤيته للسلام، قائلاً: "الشجاعة في زمن السلم أهم من الشجاعة في الحرب، لأنه يجب على المرء أن يظهر الإيثار والتسامح من أجل السلام، والتخلي عن الحد الأقصى من المطالب، والاهتمام بمطالب الطرف الآخر، لا سيما في هذه المفاوضات التي لا يوجد فيها طرف آخر، فالطرفان أخوان ويسعيان لتحقيق السلام والهدوء للأمة الأفغانية".
وأضاف: "ما أريده منكم هو اغتنام هذه الفرصة وإنهاء الحرب في أفغانستان في أسرع وقت ممكن وإتاحة الفرصة للشعب الأفغاني للتنمية".
لكن المخاوف لا تزال قائمة مع فرار الجنود الأفغان عبر الحدود وسط مكاسب طالبان، بحسب المجلة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن طهران ستتصدى لأي تهديدات بما يتوافق مع مصالحها والاتفاقيات الثنائية مع كابول.
وقال في تصريحات للصحافيين، إن "إيران ستتخذ الإجراءات اللازمة وفقاً للقوانين والأنظمة، ووفقاً لاتفاقيات الحدود مع أفغانستان وفي إطار حسن الجوار".
"الاستثمار في كابول"
في واشنطن، سلط الرئيس الأميركي، جو بايدن الضوء على ضرورة قيام قوى أخرى بالاستثمار في أفغانستان مستقرة.
وأشار في تصريحات، الخميس، إلى أن "هناك عدداً من الدول التي لديها مخاوف كبيرة بشأن ما سيحدث في أفغانستان في ما يتعلق بأمنها"، لافتاً إلى أن الأمر متروك لها لتعزيز نهجها.
وأضاف: "دول المنطقة لها دور أساسي تلعبه في دعم التسوية السلمية، سنعمل معها، وعليها أن تساعد في تكثيف جهودها أيضاً".
"انهيار حكومة أفغانستان"
كانت تقارير صحافية كشفت تفاصيل تقييم استخباراتي أميركي، خلص إلى أن حكومة أفغانستان قد تنهار في غضون 6 أشهر من اكتمال الانسحاب العسكري الأميركي من البلاد.
ويفيد التقييم بأن حكومة أفغانستان وعاصمتها كابول قد تسقطان بعد 6 إلى 12 شهراً من مغادرة القوات الأميركية، فيما يرى مسؤولون غربيون آخرون أن الانهيار قد يأتي بعد 3 أشهر فقط.
وأنهى الجيش الأميركي في الثاني من يوليو الجاري، تواجده في قاعدة "باغرام" الجوية في أفغانستان، والتي كانت تعد مركزاً رئيساً في حربه للإطاحة بحركة "طالبان" ومطاردة تنظيم "القاعدة".
ونقلت مجلة "بوليتيكو" عن مصدرين أميركيين قولهما إن الولايات المتحدة لديها حالياً ما يقرب من 600 جندي في أفغانستان، معظمهم من قوات مشاة البحرية وأفراد من الجيش، لتوفير الأمن للسفارة الأميركية في كابول.
وقالت"بوليتيكو" إن معايير "خطة العمل في حالات الطوارئ" الخاصة بالسفارة تُشير إلى أن الدبلوماسيين الأميركيين يواجهون بالفعل "وضعاً صعباً، من المرجح أن يتفاقم مع تقدم حركة طالبان التي استعادت نشاطها، أمام حكومة أفغانية ضعيفة".
وأضافت المجلة أن الدبلوماسيين الأميركيين يعتقدون أنه "لا يمكن الاعتماد على الحكومة الأفغانية في حمايتهم، خاصة أن البلاد تبدو على شفا حرب أهلية".
وأشارت المجلة الأميركية إلى أنه مع سحب الولايات المتحدة آخر قواتها من حرب استمرت 20 عاماً، والذي من المقرر أن ينتهي رسمياً بحلول نهاية أغسطس المقبل، سيطر مسلحو حركة طالبان على المعابر الحدودية الرئيسة مع إيران وطاجيكستان، وأخيراً تركمانستان.
ووفقاً للمجلة، قللت حركة طالبان، التي أبرمت معها الولايات المتحدة اتفاق سلام في مارس من العام الماضي، من احتمالية اندلاع "حرب أهلية"، وكثيراً ما تكثف القوى الإقليمية التي تنتقد الوجود الأميركي في أفغانستان جهودها لمنع حدوث هذه النتيجة في غيابها.
"انسحاب متسرع"
السفارة الروسية في واشنطن قالت للمجلة، إن "الوضع يتدهور بسرعة، ونعزو ذلك إلى الانسحاب المتسرع لقوات الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأخرى".
وأضافت: "انتقادنا لسياسة الولايات المتحدة يهدف إلى تشجيع واشنطن على اتباع نهج أكثر شمولاً في معالجة القضايا في أفغانستان".
وأشارت السفارة إلى أن جهود روسيا الخاصة للقيام بذلك تتجسد في التواصل المباشر مع الأطراف الأفغانية.
والأسبوع الماضي، أجرى سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، محادثات أمنية مع نظيره الأفغاني حمد الله محب، في موسكو.
والخميس، استضاف مبعوث الكرملين الرئاسي لأفغانستان زامير كابولوف، حركة "طالبان".
وتضمنت الاستراتيجية الروسية أيضاً جهوداً دولية، بما في ذلك "الترويكا الموسعة" التي تضم الصين وباكستان والولايات المتحدة.
وأشارت السفارة إلى أن الأطراف اتفقت في أبريل الماضي، على أن "انسحاب القوات الأجنبية ينبغي أن يجري بطريقة مسؤولة، ويضمن مرحلة انتقالية تدريجية، وينبغي ألا تتعطل عملية السلام، وألا تحدث معارك أو اضطرابات في ذلك البلد"، مضيفة: "للأسف ليس هذا هو الحال".
"مصالح أنانية"
وفي بكين، يستعد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأسبوع المقبل، لزيارة تركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وهي دول مجاورة لأفغانستان، تعتبرها الصين شركاء استراتيجيين، كما أن الدول الثلاث أعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، إلى جانب الهند وكازاخستان وقيرغيزستان وباكستان وروسيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، في مؤتمر صحافي، الجمعة، إن جميع أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون "دول مجاورة لأفغانستان ويمكنها القيام بدور نشط في تعزيز عملية السلام والمصالحة وإعادة الإعمار في أفغانستان"، التي أشار إلى أنها الآن "تمر بمرحلة حاسمة" بسبب خروج القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها.
وفي تعليقات تكرر الموقف الروسي، ربط وانغ، زيارة الوزير الصيني مباشرة بهذا الوضع المتقلب.
وتابع: "على خلفية الانسحاب المتسرع لقوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، والتطور المعقد للوضع في أفغانستان"، فإن هذا الاجتماع له أهمية مهمة للتعامل بشكل مناسب مع الوضع المتغير في أفغانستان بعد الانسحاب، ودفع عملية السلام والمصالحة بشكل مشترك، وتعزيز الجهود لمحاربة قوى الشر الثلاث، وهي القوى الإرهابية والانفصالية والمتطرفة، والحفاظ بشكل فعال على الأمن والاستقرار الإقليميين".
ولفتت المجلة إلى أنه على غرار روسيا، تُلقي الصين باللائمة على الولايات المتحدة في تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان؛ إذ قال وانغ: "كما أثبتت الكثير من الحقائق، بين الخيار الأخلاقي الصائب الذي يجب فعله في العالم والمصالح الأنانية، تختار الولايات المتحدة دائماً الأخير".
وتابع: "تحاول الولايات المتحدة فرض ما يسمى بالحرية والديمقراطية على الآخرين والدفع باتجاه تغيير الأنظمة في جميع أنحاء العالم. وقد أدى ذلك إلى الصراع والحرب والإرهاب واللاجئين، من بين تعقيدات أخرى لا تزال قائمة حتى اليوم".
وأردف وانغ: "الولايات المتحدة، في تجاهل لمسؤولياتها والتزاماتها، انسحبت على عجل من أفغانستان، تاركة فوضى واضطراب للشعب الأفغاني ودول المنطقة، وهو القرار الذي فضح بشكل أكبر الوجه المنافق للولايات المتحدة تحت غطاء الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان".
إيران تستضيف طالبان والحكومة
عبر الحدود الغربية لأفغانستان، تواصلت إيران أيضاً مع طرفي الصراع في الدولة المجاورة، واستضافت مسؤولي الحكومة الأفغانية وممثلي طالبان في جولة محادثات استمرت يومين واختتمت، الجمعة. وأصدر الخصمان بياناً من 6 بنود رفضا فيه الحرب وتعهدا بالسعي لتحقيق تسوية سلمية.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف رؤيته للسلام، قائلاً: "الشجاعة في زمن السلم أهم من الشجاعة في الحرب، لأنه يجب على المرء أن يظهر الإيثار والتسامح من أجل السلام، والتخلي عن الحد الأقصى من المطالب، والاهتمام بمطالب الطرف الآخر، لا سيما في هذه المفاوضات التي لا يوجد فيها طرف آخر، فالطرفان أخوان ويسعيان لتحقيق السلام والهدوء للأمة الأفغانية".
وأضاف: "ما أريده منكم هو اغتنام هذه الفرصة وإنهاء الحرب في أفغانستان في أسرع وقت ممكن وإتاحة الفرصة للشعب الأفغاني للتنمية".
لكن المخاوف لا تزال قائمة مع فرار الجنود الأفغان عبر الحدود وسط مكاسب طالبان، بحسب المجلة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن طهران ستتصدى لأي تهديدات بما يتوافق مع مصالحها والاتفاقيات الثنائية مع كابول.
وقال في تصريحات للصحافيين، إن "إيران ستتخذ الإجراءات اللازمة وفقاً للقوانين والأنظمة، ووفقاً لاتفاقيات الحدود مع أفغانستان وفي إطار حسن الجوار".
"الاستثمار في كابول"
في واشنطن، سلط الرئيس الأميركي، جو بايدن الضوء على ضرورة قيام قوى أخرى بالاستثمار في أفغانستان مستقرة.
وأشار في تصريحات، الخميس، إلى أن "هناك عدداً من الدول التي لديها مخاوف كبيرة بشأن ما سيحدث في أفغانستان في ما يتعلق بأمنها"، لافتاً إلى أن الأمر متروك لها لتعزيز نهجها.
وأضاف: "دول المنطقة لها دور أساسي تلعبه في دعم التسوية السلمية، سنعمل معها، وعليها أن تساعد في تكثيف جهودها أيضاً".
"انهيار حكومة أفغانستان"
كانت تقارير صحافية كشفت تفاصيل تقييم استخباراتي أميركي، خلص إلى أن حكومة أفغانستان قد تنهار في غضون 6 أشهر من اكتمال الانسحاب العسكري الأميركي من البلاد.
ويفيد التقييم بأن حكومة أفغانستان وعاصمتها كابول قد تسقطان بعد 6 إلى 12 شهراً من مغادرة القوات الأميركية، فيما يرى مسؤولون غربيون آخرون أن الانهيار قد يأتي بعد 3 أشهر فقط.
وأنهى الجيش الأميركي في الثاني من يوليو الجاري، تواجده في قاعدة "باغرام" الجوية في أفغانستان، والتي كانت تعد مركزاً رئيساً في حربه للإطاحة بحركة "طالبان" ومطاردة تنظيم "القاعدة".
ونقلت مجلة "بوليتيكو" عن مصدرين أميركيين قولهما إن الولايات المتحدة لديها حالياً ما يقرب من 600 جندي في أفغانستان، معظمهم من قوات مشاة البحرية وأفراد من الجيش، لتوفير الأمن للسفارة الأميركية في كابول.
وقالت"بوليتيكو" إن معايير "خطة العمل في حالات الطوارئ" الخاصة بالسفارة تُشير إلى أن الدبلوماسيين الأميركيين يواجهون بالفعل "وضعاً صعباً، من المرجح أن يتفاقم مع تقدم حركة طالبان التي استعادت نشاطها، أمام حكومة أفغانية ضعيفة".
وأضافت المجلة أن الدبلوماسيين الأميركيين يعتقدون أنه "لا يمكن الاعتماد على الحكومة الأفغانية في حمايتهم، خاصة أن البلاد تبدو على شفا حرب أهلية".