أعلن خبراء عشية "يوم الشوكولاتة العالمي" أن الشوكولاتة الطبيعية تساعد حقا في رفع الحالة المزاجية لدى الانسان وتخفيف التوتر عنده في أقصر وقت.
وقالت الطبيبة النفسية، أولغا تفاردوفسكايا: "إن التمسك بالضغط مع الشوكولاتة يخلق تأثير حاجز أو مكافأة ذاتية. إن الشوكولاتة هي الحلوة وإنها متعة، إنها الإندورفين الذي ينشط براعم التذوق. ولدى بعض الناس اعتماد كامل على الشوكولاتة أو الحلويات بشكل عام. وعادة يشير ذلك إلى نقص المودة والاهتمام، بما في ذلك الاهتمام بالنفس".
من جهتها تحدثت رئيسة الحركة الاجتماعية الروسية "روسيا النحيلة"، أولغا فاناتوفا، أن "الحاجة إلى الحلويات بعد الشعور بالتوتر العصبي تعبر عن عمل آليات نفسية مختلفة. ومع ذلك، غالبا ما تكون هذه إما المرحلة الثانية من الاستجابة للضغط، أو تحفيز إنتاج الإندورفين، أو منعكس الراحة الشرطي الذي نشأ في الطفولة عندما استخدم والداك الحلويات لتهدئتك".
وقالت: "يحدث رد فعل الشخص تجاه الإجهاد على مرحلتين. الأولى هي التوتر عندما يقوم الشخص بتعبئة الاحتياطيات. والثانية هي الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المستخدمة، شريطة أن يكون ذلك طبيعيا، فذلك يساعد في أقصر وقت ممكن على استعادة الحالة المزاجية".
وأضافت أن ما يسمى بـ "طعام الراحة" يعمل بالفعل وعلى المستوى الجزيئي، مشيرة إلى أن توفير هذا التأثير يتم من خلال الأحماض الدهنية.
وأوضحت: "لقد تعلم العلماء من التجارب العملية أن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات تساعد الدماغ على إنتاج المزيد من السيروتونين، وهو الهرمون الذي يجعلنا سعداء. ومع ذلك فإن هذا الشعور بالبهجة لا يدوم طويلا. فالتعبئة والإحساس اللطيف بإذابة الشوكولاتة على اللسان يثير المشاعر الإيجابية والهدوء. ويمكن السيطرة على التوتر دون عواقب مع قطعة من الشوكولاتة الطبيعية. ولكن في أي عمل الشيء الرئيسي هو معرفة متى تتوقف".
وقالت الطبيبة النفسية، أولغا تفاردوفسكايا: "إن التمسك بالضغط مع الشوكولاتة يخلق تأثير حاجز أو مكافأة ذاتية. إن الشوكولاتة هي الحلوة وإنها متعة، إنها الإندورفين الذي ينشط براعم التذوق. ولدى بعض الناس اعتماد كامل على الشوكولاتة أو الحلويات بشكل عام. وعادة يشير ذلك إلى نقص المودة والاهتمام، بما في ذلك الاهتمام بالنفس".
من جهتها تحدثت رئيسة الحركة الاجتماعية الروسية "روسيا النحيلة"، أولغا فاناتوفا، أن "الحاجة إلى الحلويات بعد الشعور بالتوتر العصبي تعبر عن عمل آليات نفسية مختلفة. ومع ذلك، غالبا ما تكون هذه إما المرحلة الثانية من الاستجابة للضغط، أو تحفيز إنتاج الإندورفين، أو منعكس الراحة الشرطي الذي نشأ في الطفولة عندما استخدم والداك الحلويات لتهدئتك".
وقالت: "يحدث رد فعل الشخص تجاه الإجهاد على مرحلتين. الأولى هي التوتر عندما يقوم الشخص بتعبئة الاحتياطيات. والثانية هي الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المستخدمة، شريطة أن يكون ذلك طبيعيا، فذلك يساعد في أقصر وقت ممكن على استعادة الحالة المزاجية".
وأضافت أن ما يسمى بـ "طعام الراحة" يعمل بالفعل وعلى المستوى الجزيئي، مشيرة إلى أن توفير هذا التأثير يتم من خلال الأحماض الدهنية.
وأوضحت: "لقد تعلم العلماء من التجارب العملية أن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات تساعد الدماغ على إنتاج المزيد من السيروتونين، وهو الهرمون الذي يجعلنا سعداء. ومع ذلك فإن هذا الشعور بالبهجة لا يدوم طويلا. فالتعبئة والإحساس اللطيف بإذابة الشوكولاتة على اللسان يثير المشاعر الإيجابية والهدوء. ويمكن السيطرة على التوتر دون عواقب مع قطعة من الشوكولاتة الطبيعية. ولكن في أي عمل الشيء الرئيسي هو معرفة متى تتوقف".