حذر وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني، إيران باللجوء للمحافل الدولية حال إصرار الأخيرة على قطع الروافد المائية المشتركة عن مناطقه الشرقية، وعدم التعاون مع العراق حيال الأزمة المائية وفق المواثيق الدولية، واتفاقيات تقاسم أضرار شح المياه الإقليمية.
وأوضح الحمداني أن طهران لم تبد تجاوبا وما زالت تقطع المياه عن أنهر وجداول سيروان والكارون والكرخة والوند في محافظة ديالى، ما تسبب بأضرار جسيمة للسكان الذين يعتمدون بشكل مباشر على المياه القادمة من إيران.
كما أشار إلى أن الجانب الإيراني لم يحقق وعده بعقد اجتماع لمناقشة الموضوع، حيث أجلته طهران منذ منتصف يونيو الماضي بسبب الانتخابات الإيرانية.
كارثة في شط العرب
في أقصى جنوب العراق، شكل شط العرب، المنفذ الوحيد للعراق على البحر، جنة للملاحين وسط بساتين النخيل العامرة.
لكن الوضع بات شبه مأساوي اليوم، فقد تسبب شح المياه في نهري دجلة والفرات خصوصاً بسبب السدود التي تبنيها تركيا وإيران، وامتلاء مجاريهما بكم هائل من نفايات كل المدن التي يعبرانها، بكارثة في شط العرب، حيث بدأت الملوحة تتسرب إلى الأراضي الزراعية وتقتل المحاصيل، كما الحال مع إنتاج الفلاح رفيق توفيق.
جفاف واضح
جفاف الأنهر والأهوار أصبح واضحاً بالعين المجردة ويتسارع بشكل مطّرد في بلد شهد منذ 40 عاماً حروباً وأزمات متتالية أضرّت بشدة بالبنى التحتية، فبات العراق يفتقر إلى مقومات التأقلم مع مناخ لا ينفك يزداد قساوة. وبحسب الأمم المتحدة، فإن 3,5% من الأراضي الزراعية فقط مزودة بأنظمة ري.
وأوضح الحمداني أن طهران لم تبد تجاوبا وما زالت تقطع المياه عن أنهر وجداول سيروان والكارون والكرخة والوند في محافظة ديالى، ما تسبب بأضرار جسيمة للسكان الذين يعتمدون بشكل مباشر على المياه القادمة من إيران.
كما أشار إلى أن الجانب الإيراني لم يحقق وعده بعقد اجتماع لمناقشة الموضوع، حيث أجلته طهران منذ منتصف يونيو الماضي بسبب الانتخابات الإيرانية.
كارثة في شط العرب
في أقصى جنوب العراق، شكل شط العرب، المنفذ الوحيد للعراق على البحر، جنة للملاحين وسط بساتين النخيل العامرة.
لكن الوضع بات شبه مأساوي اليوم، فقد تسبب شح المياه في نهري دجلة والفرات خصوصاً بسبب السدود التي تبنيها تركيا وإيران، وامتلاء مجاريهما بكم هائل من نفايات كل المدن التي يعبرانها، بكارثة في شط العرب، حيث بدأت الملوحة تتسرب إلى الأراضي الزراعية وتقتل المحاصيل، كما الحال مع إنتاج الفلاح رفيق توفيق.
جفاف واضح
جفاف الأنهر والأهوار أصبح واضحاً بالعين المجردة ويتسارع بشكل مطّرد في بلد شهد منذ 40 عاماً حروباً وأزمات متتالية أضرّت بشدة بالبنى التحتية، فبات العراق يفتقر إلى مقومات التأقلم مع مناخ لا ينفك يزداد قساوة. وبحسب الأمم المتحدة، فإن 3,5% من الأراضي الزراعية فقط مزودة بأنظمة ري.