أكد الدكتور خالد الحيدان النائب الأول لرئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد أن المشاركة التاريخية لمنتخب اليد في دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020" تعد من الإنجازات النوعية التي تحققها الرياضة البحرينية بتأهل أول منتخب بحريني على مستوى الألعاب الجماعية الى الأولمبياد، والتي تحققت بعد فوزه بالمركز الأول في التصفيات الآسيوية التي أقيمت قبل عامين.

وقال الحيدان ان ما وصلت اليه كرة اليد البحرينية لم يكن ليتحقق لولا الدعم الذي يلقاه القطاع الرياضي من قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وبفضل الرؤية السديدة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والذي قاد الطفرة الرياضية خلال السنوات الماضية، ورسم طريق النجاح للأندية والاتحادات عبر منظومة العمل الصحيح.

كما نوه الحيدان باهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ودعم سموه لهذا القطاع والى لعبة كرة اليد على وجه الخصوص، وقال إن هذا الدعم أتى ثماره على أرض الواقع منذ تولي سموه قيادة اللجنة الأولمبية والسير على نهج التطوير وفق خططٍ مدروسة ودعم لتحقيق الأهداف التي تتناسب مع تطلعات وطموحات الشارع الرياضي بالمملكة.

وأضاف أن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باليابان تعتبر مصدر فخرٍ واعتزاز لجميع الرياضيين في المملكة، وما يزيدنا فخراً أن يرفع علم البحرين في هذا المحفل العالمي الأكبر، وأن يكون منتخبنا ممثلاً عن قارة آسيا ومن بين أقوى 12 منتخباً في العام، ما يؤكد على المستوى المتميز الذي وصلت اليه لعبة كرة اليد وما حققته من إنجازات لافتة على كافة الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية.

وأكد الدكتور خالد الحيدان أن مجلس إدارة الاتحاد عمل على تجهيز المنتخب بالصورة التي تتناسب مع حجم الاستحقاق القادم، إلا أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا كانت سبباً رئيسياً في برنامج الإعداد، لكن ذلك لن يمنع المنتخب من الحرص على تقديم أفضل مستوى ممكن وعكس الصورة المشرفة للرياضة البحرينية وما وصلت إليه كرة اليد من تطور في السنوات الأخيرة في ظل الدعم الكبير من رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للإعداد لهذه المشاركة التاريخية، مثمناً حرص المسؤولين على متابعة التحضيرات الجارية لمنتخب اليد، معرباً عن أمله في تحقيق النتائج المرجوة وأن يترك منتخبنا بصمة إيجابية في المشاركة الأولمبية الأولى.