أوصى أستاذ الكيمياء التحليلية في قسم الكيمياء في كلية العلوم في جامعة البحرين الدكتور أيمن حلمي كامل، بأهمية توزيع مستشعرات ترصد وتكشف الغازات الضارة، والتغيرات في درجات الحرارة والرطوبة في جميع أنحاء مملكة البحرين، والاستعاضة بها عن استخدام أنظمة المراقبة الثابتة. لافتاً إلى احتلال مملكة البحرين للمرتبة الثامنة بين مدن العالم لتعرضها للجسيمات العالقة الدقيقة (PM2.5 ) وفق تقرير جودة الهواء لعام 2020م.
وكان د. أيمن يتحدث في محاضرته المعنونة بـــ: "تكنولوجيا المجسات للتحكم في الهواء"، والتي شارك فيها في المؤتمر الدولي الأول للكيمياء والذي أقيم في جامعة البحرين مؤخراً تحت شعار: "الاتجاهات الحديثة في الكيمياء البيئية"، برعاية رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، وبمشاركة عدد كبير من أساتذة جامعة البحرين، وجامعات عالمية، وأعضاء من المراكز البحثية، ومختصين ومهتمين في مجالات علوم البيئة المختلفة.
واستعرض د. كامل تكنولوجيا المستشعرات رخيصة الثمن، والمستخدمة في رصد ملوثات الهواء وضبط جودته، مؤكداً أهمية توزيع هذه المستشعرات المنخفضة الثمن في جميع أرجاء المملكة، على أن تكون متصلة لاسلكياً بعضها ببعض، ومرتبطة بمنصات مركزية تعمل على الكشف عن الغازات الضارة، والتغيرات الحاصلة في درجات الحرارة والرطوبة، بدلاً من استخدام أنظمة المراقبة الثابتة، والتي تكون عادةً باهظة الثمن، ولا يمكن تنفيذ بنيتها التحتية إلا في مناطق محددة، وعلى مساحات كبيرة، لافتاً إلى إنشائها بطريقة أنظمة المراقبة الثابتة غير مجدي اقتصادياً.
وكان د. أيمن يتحدث في محاضرته المعنونة بـــ: "تكنولوجيا المجسات للتحكم في الهواء"، والتي شارك فيها في المؤتمر الدولي الأول للكيمياء والذي أقيم في جامعة البحرين مؤخراً تحت شعار: "الاتجاهات الحديثة في الكيمياء البيئية"، برعاية رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، وبمشاركة عدد كبير من أساتذة جامعة البحرين، وجامعات عالمية، وأعضاء من المراكز البحثية، ومختصين ومهتمين في مجالات علوم البيئة المختلفة.
واستعرض د. كامل تكنولوجيا المستشعرات رخيصة الثمن، والمستخدمة في رصد ملوثات الهواء وضبط جودته، مؤكداً أهمية توزيع هذه المستشعرات المنخفضة الثمن في جميع أرجاء المملكة، على أن تكون متصلة لاسلكياً بعضها ببعض، ومرتبطة بمنصات مركزية تعمل على الكشف عن الغازات الضارة، والتغيرات الحاصلة في درجات الحرارة والرطوبة، بدلاً من استخدام أنظمة المراقبة الثابتة، والتي تكون عادةً باهظة الثمن، ولا يمكن تنفيذ بنيتها التحتية إلا في مناطق محددة، وعلى مساحات كبيرة، لافتاً إلى إنشائها بطريقة أنظمة المراقبة الثابتة غير مجدي اقتصادياً.