أيمن شكل
اشتكى 20 مواطناً من رفض أحد مكاتب السفريات المعروفة دفع قيمة تذاكر صدّرها منذ أكثر من عامين وألغيت الرحلة بعد توقف حركة الطيران بسبب جائحة كورونا، مؤكدين أن شركات الطيران قد قامت بتعويض كافة المسافرين عن التذكرة الملغاة، لكن المكتب ينفي حتى اليوم استلامه تعويضاً من شركة الطيران التركية.
وقالوا إنهم سألوا مكاتب السفريات الأخرى وتأكدوا أن جميع من دفعوا قيمة شراء تذاكر قد أعيدت إليهم، وتم تعويض جميع من ألغيت رحلاتهم بسبب جائحة كورونا، حيث أوضح أبوفراس أحد المتضررين أنه حجز تذاكر لعائلته البالغة 8 أفراد وقام بدفع ألف دينار، لكنه لم يستلم منها أي شيء حتى اليوم، وحاول أكثر من مرة التواصل مع مكتب السفريات لكن الرد كان يأتيه بأنه لا يملك أموالاً لتعويض المسافرين، مشيراً إلى أنه مازال يحتفظ بالأرصدة.
من جانبه قال حميد ميرزا أحد المتضررين إنهم يطالبون المكتب بحوالي 3 آلاف دينار عن إجمالي التذاكر العشرين حيث اشتروا التذاكر منه بمتوسط سعر 150 ديناراً على شركة طيران تركية منذ سنتين، وعندما بدأت جائحة كورونا وتوقف السفر، قاموا بمطالبة المكتب لإرجاع المبلغ، لكنه يماطل منذ ذلك الوقت.
وأشار ميرزا إلى أنه يراجع المكتب بصورة دورية، وفي آخر لقاء أبلغه المسؤول بأنه ليس لديه أموال ملقياً اللوم على شركة الطيران بأنها لم ترجع قيمة التذاكر، ووعدهم بأنه سيقوم بإرجاع المبالغ مباشرة عندما تدفع الشركة له، إلا أن ميرزا أكد أنه سأل مكاتب سفريات أخرى، وأبلغوه بأن جميع شركات الطيران قامت بتعويض المسافرين الذين ألغيت رحلاتهم بسبب كورونا.
من جانبها أوضحت دعاء عبدالحسين إحدى المتضررات أنها اشترت تذاكر لها ولأولادها الثلاثة، لكن تم إلغاء السفر بسبب جائحة كورونا، حيث توقعت أن يتم إعادة المبلغ، أو حتى يتم عرض تأجيل التذاكر لحين عودة الأوضاع لطبيعتها، لكن المكتب لم يبدِ أي تعاون مع المجموعة، وقالت إن المسافر من حقه الحصول على تعويض.
وطالب المتضررون هيئة السياحة التدخل لإيجاد حل للمشكلة مع المكتب بعد مرور سنتين دون ظهور أي بوادر لإنهاء المشكلة.
اشتكى 20 مواطناً من رفض أحد مكاتب السفريات المعروفة دفع قيمة تذاكر صدّرها منذ أكثر من عامين وألغيت الرحلة بعد توقف حركة الطيران بسبب جائحة كورونا، مؤكدين أن شركات الطيران قد قامت بتعويض كافة المسافرين عن التذكرة الملغاة، لكن المكتب ينفي حتى اليوم استلامه تعويضاً من شركة الطيران التركية.
وقالوا إنهم سألوا مكاتب السفريات الأخرى وتأكدوا أن جميع من دفعوا قيمة شراء تذاكر قد أعيدت إليهم، وتم تعويض جميع من ألغيت رحلاتهم بسبب جائحة كورونا، حيث أوضح أبوفراس أحد المتضررين أنه حجز تذاكر لعائلته البالغة 8 أفراد وقام بدفع ألف دينار، لكنه لم يستلم منها أي شيء حتى اليوم، وحاول أكثر من مرة التواصل مع مكتب السفريات لكن الرد كان يأتيه بأنه لا يملك أموالاً لتعويض المسافرين، مشيراً إلى أنه مازال يحتفظ بالأرصدة.
من جانبه قال حميد ميرزا أحد المتضررين إنهم يطالبون المكتب بحوالي 3 آلاف دينار عن إجمالي التذاكر العشرين حيث اشتروا التذاكر منه بمتوسط سعر 150 ديناراً على شركة طيران تركية منذ سنتين، وعندما بدأت جائحة كورونا وتوقف السفر، قاموا بمطالبة المكتب لإرجاع المبلغ، لكنه يماطل منذ ذلك الوقت.
وأشار ميرزا إلى أنه يراجع المكتب بصورة دورية، وفي آخر لقاء أبلغه المسؤول بأنه ليس لديه أموال ملقياً اللوم على شركة الطيران بأنها لم ترجع قيمة التذاكر، ووعدهم بأنه سيقوم بإرجاع المبالغ مباشرة عندما تدفع الشركة له، إلا أن ميرزا أكد أنه سأل مكاتب سفريات أخرى، وأبلغوه بأن جميع شركات الطيران قامت بتعويض المسافرين الذين ألغيت رحلاتهم بسبب كورونا.
من جانبها أوضحت دعاء عبدالحسين إحدى المتضررات أنها اشترت تذاكر لها ولأولادها الثلاثة، لكن تم إلغاء السفر بسبب جائحة كورونا، حيث توقعت أن يتم إعادة المبلغ، أو حتى يتم عرض تأجيل التذاكر لحين عودة الأوضاع لطبيعتها، لكن المكتب لم يبدِ أي تعاون مع المجموعة، وقالت إن المسافر من حقه الحصول على تعويض.
وطالب المتضررون هيئة السياحة التدخل لإيجاد حل للمشكلة مع المكتب بعد مرور سنتين دون ظهور أي بوادر لإنهاء المشكلة.