أناب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل لافتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته السابعة والأربعين والمقام في مسرح البحرين الوطني بحضور عدد من كبار المسؤولين، وذلك بمشاركة 57 فنّانًا تشكيليًا، ما بين فنانين بحرينيين ومقيمين في المملكة، ويضم المعرض أعمالاً من مدارس واتجاهات فنية مختلفة وتتنوع ما بين أعمال رسم باستخدام خامات ومواد متعددة، أعمال فيديو وتركيب، تصوير فوتوغرافي، نحت وغيرها.
وبهذه المناسبة أعرب سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة عن تشرفه بإنابة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله له لحضور افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته السابعة والأربعين، وعن اعتزازه بمساهمة الفنانين التشكيليين ضمن فريق البحرين في إبراز الوجه الحضاري للمملكة وإظهار مدى اهتمامها بالفن التشكيلي كأحد المنتجات الفكرية والإبداعية والثقافية.
وأشاد سموه بما تشهده مملكة البحرين من نهضة فنية وثقافية في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ونوه سموه بمستوى الأعمال الفنية واللوحات التشكيلية المشاركة في المعرض والتي تعكس النتاج الجمالي المتقدم للفنان البحريني وما يزخر به من ابتكار وإبداع يقوده نحو مزيد من التميز، مشيراً سموه إلى أن اللوحات الفنية المشاركة مفعمة بالجماليات التي تعزز رسالتها الهادفة.
كما تم افتتاح معرض "خليفة بن سلمان - حضور بالمحبة تجدّد لأعوام: 1972 - 2020" الذي يستضيفه متحف البحرين وتم تخصيصه لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، ويتضمن المعرض صوراً لافتتاح المعرض منذ بداياته، إضافة إلى عرض فيلم يوثّق معارض الفن التشكيلي على مدى سنواتها الستة والأربعين وبعض الكلمات التي كتبها سموّه حول المعرض.
بدورها توجهت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على رعاية سموه للنسخة السابعة والأربعين من معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، مؤكدة أن دعم سموه للحراك الثقافي والفني في المملكة يثمر على الدوام نجاحاً ورقياً في برامج الثقافة ومشاريعها المختلفة، كما أعربت عن شكرها العميق لسمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة على تفضّله لافتتاح المعرض نيابة عن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية هذا العام بالرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع، لهو دليل على أهمية الثقافة في هذا الوقت بالتحديد التي تبقى المتنفّس الأهمّ ومصدر الأمل في مستقبلٍ أفضل يعطي الفنّ مكانته في المجتمعات كافةً، مشيرة إلى أن المعرض لهذا العام استثنائي كونه يخصص مساحةً لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه الذي دعم المعرض منذ تأسيسه عام 1972م، كما يستدرج المعرض إلى أروقته إبداعات فنية من رواد الحركة التشكيلية في البحرين ومن الشباب البحرينيين المبدعين والفنانين المقيمين ليصنع صورة متكاملة لقدرة الفن على صناعة الأرضية المشتركة ما بين مختلف الفئات في المجتمع.
وفي ذات السياق تم الإعلان عن الفائزين في المعرض لهذا العام حيث فازت بجائزة الدانة الفنانة مريم النعيمي، أما المركز الثاني فهو من نصيب الفنان أحمد عنان، وفي المركز الثالث فازت الفنانة جمانة القصّاب.
ويعد معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية أكبر وأهم تجمع فني سنوي يقام بمملكة البحرين، وقد استقطب عبر السنوات أبرز وجوه الحركة التشكيلية في المملكة من رواد إضافة إلى المواهب الفنية الشابة، ليعكس بجدارة شمولية التجربة الفنية التشكيلية البحرينية، والتي تشكل جزءاً هاماً من الحراك الثقافي المحلي.
وبهذه المناسبة أعرب سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة عن تشرفه بإنابة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله له لحضور افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته السابعة والأربعين، وعن اعتزازه بمساهمة الفنانين التشكيليين ضمن فريق البحرين في إبراز الوجه الحضاري للمملكة وإظهار مدى اهتمامها بالفن التشكيلي كأحد المنتجات الفكرية والإبداعية والثقافية.
وأشاد سموه بما تشهده مملكة البحرين من نهضة فنية وثقافية في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ونوه سموه بمستوى الأعمال الفنية واللوحات التشكيلية المشاركة في المعرض والتي تعكس النتاج الجمالي المتقدم للفنان البحريني وما يزخر به من ابتكار وإبداع يقوده نحو مزيد من التميز، مشيراً سموه إلى أن اللوحات الفنية المشاركة مفعمة بالجماليات التي تعزز رسالتها الهادفة.
كما تم افتتاح معرض "خليفة بن سلمان - حضور بالمحبة تجدّد لأعوام: 1972 - 2020" الذي يستضيفه متحف البحرين وتم تخصيصه لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، ويتضمن المعرض صوراً لافتتاح المعرض منذ بداياته، إضافة إلى عرض فيلم يوثّق معارض الفن التشكيلي على مدى سنواتها الستة والأربعين وبعض الكلمات التي كتبها سموّه حول المعرض.
بدورها توجهت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على رعاية سموه للنسخة السابعة والأربعين من معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، مؤكدة أن دعم سموه للحراك الثقافي والفني في المملكة يثمر على الدوام نجاحاً ورقياً في برامج الثقافة ومشاريعها المختلفة، كما أعربت عن شكرها العميق لسمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة على تفضّله لافتتاح المعرض نيابة عن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية هذا العام بالرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع، لهو دليل على أهمية الثقافة في هذا الوقت بالتحديد التي تبقى المتنفّس الأهمّ ومصدر الأمل في مستقبلٍ أفضل يعطي الفنّ مكانته في المجتمعات كافةً، مشيرة إلى أن المعرض لهذا العام استثنائي كونه يخصص مساحةً لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه الذي دعم المعرض منذ تأسيسه عام 1972م، كما يستدرج المعرض إلى أروقته إبداعات فنية من رواد الحركة التشكيلية في البحرين ومن الشباب البحرينيين المبدعين والفنانين المقيمين ليصنع صورة متكاملة لقدرة الفن على صناعة الأرضية المشتركة ما بين مختلف الفئات في المجتمع.
وفي ذات السياق تم الإعلان عن الفائزين في المعرض لهذا العام حيث فازت بجائزة الدانة الفنانة مريم النعيمي، أما المركز الثاني فهو من نصيب الفنان أحمد عنان، وفي المركز الثالث فازت الفنانة جمانة القصّاب.
ويعد معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية أكبر وأهم تجمع فني سنوي يقام بمملكة البحرين، وقد استقطب عبر السنوات أبرز وجوه الحركة التشكيلية في المملكة من رواد إضافة إلى المواهب الفنية الشابة، ليعكس بجدارة شمولية التجربة الفنية التشكيلية البحرينية، والتي تشكل جزءاً هاماً من الحراك الثقافي المحلي.