عباس المغني
أكدت بيانات إدارة شؤون الجمارك وصول أكثر من 27 ألف رأس غنم من الخراف والأغنام والتيوس من السعودية والأردن وسلطنة عمان والصومال، ضمن استعدادات التجار والموردين لتوفير أضاحي عيد الأضحى المبارك.
ويقدر حجم سوق أضاحي عيد الأضحى المبارك بأكثر من 1.9 مليون دينار في البحرين التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.47 مليون نسمة، ومتوسط الرواتب فيها 780 ديناراً شهرياً تعكس قدرتهم الشرائية.
ويتراوح سعر الأضاحي بين 55 و160 ديناراً، بحسب نوع الأضحية وحجمها، وأرخصها الأغنام الصومالية وأغلاها النعيمي الأردني والسوري.
وقال الحاج علي بن رضي: "حجز أضحية عربية من إحدى الحظائر الكائنة في منطقة سند".
وعن سبب اختيار اضحية الأغنام العربية رغم ارتفاع سعرها مقابل وجود أضاح أقل سعراً، قال: "هذه أضحية، وفي الأضحية يجب أن تقدم أفضل ما لديك، إذا كان هناك عربي بسعر 130 ديناراً وصومالي بسعر 60 ديناراً، فالاختيار للأفضل، المهم أن أقدم الأفضل وليس السعر".
أما المواطن علي يوسف فقال: "الهدف من شعيرة الأضحية هو مساعدة الفقراء والأسر المحتاجة، ولهذا أفضل ذبح رأسي غنم صومالي بدلاً من رأس واحد عربي، لتكون الكمية أكبر، وتستفيد أسر أكثر".
ووفق وجهة نظره، فإن الهدف من ذبح الأضاحي هو المساعدة وليس الرفاهية، مدافعاً عن اختيار الأضاحي ذات السعر الأقل.
من جهته، قال عيسى يوسف: "حجزت رأس غنم صومالي، وسيتم ذبحه في البيت"، مشيراً إلى أن كثيراً من الناس يذبحون في منازلهم، لعدم قدرة المسالخ المرخصة على تلبية الطلب الكبير يوم العيد، وخصوصاً أن الوقت ضيق.
فيما ذكر الخبير الاقتصادي أكبر جعفري أن حجم سوق الأضاحي يوم العيد فقط يصل إلى أكثر من 1.9 مليون دينار، حيث يتم شراء وذبح آلاف رؤوس الأغنام والخراف.
وقال المسؤول في شركة نسيم الواحة لبيع المواشي عادل أبوالفتح: «سنطرح نحو 1200 رأس غنم ليوم العيد، منها عربي ومنها صومالي، وهناك كثير من الموردين الذين يستوردون بالآلاف"، فيما توقع صاحب حظيرة وادي السيل لبيع المواشي عبدالرحمن عبدالرحمن ارتفاع الطلب إلى مستويات غير مسبوقة على ذبح الأغنام الحية ليوم العيد.
من جهتها، توقعت جمعية التربية الإسلامية تنفيذ 2500 أضحية خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث وقعت الجمعية أكبر اتفاقية لمشروع الأضاحي مع شركة البحرين للمواشي.
وقال مدير إدارة المشاريع الوطنية بجمعية التربية الإسلامية عادل بوصيبع: "إن الجمعية تستعد بكل طاقاتها وكوادرها البشرية ومتطوعيها ومنتسبيها لتنفيذ مشروع الأضاحي وفق أعلى معايير الجودة والسلامة بمشيئة الله، وتلبية لرغبة شركاء الخير في تنفيذ الأضاحي بالبحرين".
وأكد أن الجمعية قامت بتدشين حزمة من الخدمات المتطورة لتنفيذ المشروع كالحجز المسبق للأضحية، وخدمة الدفع عن طريق تطبيقات الهاتف الذكي، أو عن طريق بوابة الدفع بالموقع الإلكتروني الخاص بالجمعية، كما هيأت الجمعية خطاً ساخناً للاستفسارات وخدمة تسليم الأضحية للمستفيد وهو في سيارته، تعزيزاً لجهود فريق البحرين الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19).
وعرض كثير من الجمعيات إعلانات في الشوارع ومواقع التواصل الاجتماعي عن أضاحي العيد، بأسعار تبدأ من 55-145 ديناراً للأضحية الواحدة المذبوحة داخل البحرين، ونحو 30 ديناراً للأضحية المذبوحة خارج البحرين، ومن ثم شحنها وتوزيعها داخل البحرين.
وأعلنت جمعية الإصلاح عبر لجنتها للأعمال الخيرية «كاف»، عن قيمة الأضحية في البحرين 55 ديناراً، ونحو 30 ديناراً للذبح خارج البحرين، في الصومال وسيريلانكا والسودان.
أكدت بيانات إدارة شؤون الجمارك وصول أكثر من 27 ألف رأس غنم من الخراف والأغنام والتيوس من السعودية والأردن وسلطنة عمان والصومال، ضمن استعدادات التجار والموردين لتوفير أضاحي عيد الأضحى المبارك.
ويقدر حجم سوق أضاحي عيد الأضحى المبارك بأكثر من 1.9 مليون دينار في البحرين التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.47 مليون نسمة، ومتوسط الرواتب فيها 780 ديناراً شهرياً تعكس قدرتهم الشرائية.
ويتراوح سعر الأضاحي بين 55 و160 ديناراً، بحسب نوع الأضحية وحجمها، وأرخصها الأغنام الصومالية وأغلاها النعيمي الأردني والسوري.
وقال الحاج علي بن رضي: "حجز أضحية عربية من إحدى الحظائر الكائنة في منطقة سند".
وعن سبب اختيار اضحية الأغنام العربية رغم ارتفاع سعرها مقابل وجود أضاح أقل سعراً، قال: "هذه أضحية، وفي الأضحية يجب أن تقدم أفضل ما لديك، إذا كان هناك عربي بسعر 130 ديناراً وصومالي بسعر 60 ديناراً، فالاختيار للأفضل، المهم أن أقدم الأفضل وليس السعر".
أما المواطن علي يوسف فقال: "الهدف من شعيرة الأضحية هو مساعدة الفقراء والأسر المحتاجة، ولهذا أفضل ذبح رأسي غنم صومالي بدلاً من رأس واحد عربي، لتكون الكمية أكبر، وتستفيد أسر أكثر".
ووفق وجهة نظره، فإن الهدف من ذبح الأضاحي هو المساعدة وليس الرفاهية، مدافعاً عن اختيار الأضاحي ذات السعر الأقل.
من جهته، قال عيسى يوسف: "حجزت رأس غنم صومالي، وسيتم ذبحه في البيت"، مشيراً إلى أن كثيراً من الناس يذبحون في منازلهم، لعدم قدرة المسالخ المرخصة على تلبية الطلب الكبير يوم العيد، وخصوصاً أن الوقت ضيق.
فيما ذكر الخبير الاقتصادي أكبر جعفري أن حجم سوق الأضاحي يوم العيد فقط يصل إلى أكثر من 1.9 مليون دينار، حيث يتم شراء وذبح آلاف رؤوس الأغنام والخراف.
وقال المسؤول في شركة نسيم الواحة لبيع المواشي عادل أبوالفتح: «سنطرح نحو 1200 رأس غنم ليوم العيد، منها عربي ومنها صومالي، وهناك كثير من الموردين الذين يستوردون بالآلاف"، فيما توقع صاحب حظيرة وادي السيل لبيع المواشي عبدالرحمن عبدالرحمن ارتفاع الطلب إلى مستويات غير مسبوقة على ذبح الأغنام الحية ليوم العيد.
من جهتها، توقعت جمعية التربية الإسلامية تنفيذ 2500 أضحية خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث وقعت الجمعية أكبر اتفاقية لمشروع الأضاحي مع شركة البحرين للمواشي.
وقال مدير إدارة المشاريع الوطنية بجمعية التربية الإسلامية عادل بوصيبع: "إن الجمعية تستعد بكل طاقاتها وكوادرها البشرية ومتطوعيها ومنتسبيها لتنفيذ مشروع الأضاحي وفق أعلى معايير الجودة والسلامة بمشيئة الله، وتلبية لرغبة شركاء الخير في تنفيذ الأضاحي بالبحرين".
وأكد أن الجمعية قامت بتدشين حزمة من الخدمات المتطورة لتنفيذ المشروع كالحجز المسبق للأضحية، وخدمة الدفع عن طريق تطبيقات الهاتف الذكي، أو عن طريق بوابة الدفع بالموقع الإلكتروني الخاص بالجمعية، كما هيأت الجمعية خطاً ساخناً للاستفسارات وخدمة تسليم الأضحية للمستفيد وهو في سيارته، تعزيزاً لجهود فريق البحرين الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19).
وعرض كثير من الجمعيات إعلانات في الشوارع ومواقع التواصل الاجتماعي عن أضاحي العيد، بأسعار تبدأ من 55-145 ديناراً للأضحية الواحدة المذبوحة داخل البحرين، ونحو 30 ديناراً للأضحية المذبوحة خارج البحرين، ومن ثم شحنها وتوزيعها داخل البحرين.
وأعلنت جمعية الإصلاح عبر لجنتها للأعمال الخيرية «كاف»، عن قيمة الأضحية في البحرين 55 ديناراً، ونحو 30 ديناراً للذبح خارج البحرين، في الصومال وسيريلانكا والسودان.