تشارك مملكة البحرين ممثلة بهيئة البحرين للثقافة والآثار في الدورة الرابعة والأربعين لاجتماع لجنة التراث العالمي والذي انطلقت أعماله اليوم الموافق 16 يوليو 2021م عبر الانترنت من مدينة فوزهو في جمهورية الصين الشعبية، رئيسة الدورة الحالية للجنة والتي يترأسها نائب وزير التعليم الصيني رئيس اللجنة الوطنية الصينية لليونيسكو تيان شيوجون. وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور المديرة العامة لليونيسكو السيدة أودري آزولاي، وكبار مسؤولي مركز التراث العالمي والمنظمات العالمية المعنية بالتراث وممثلي الدول الأعضاء للجنة وممثلي قطاعات الثقافة والتراث من دول العالم قاطبة والعديد من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال.
ومن مملكة البحرين حضر الاجتماع كل من سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة والدكتور منير بوشناقي المستشار في المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، إضافة إلى عدد من الخبراء من المركز والدكتور سلمان المحاري مدير إدارة الآثار والمتاحف بهيئة البحرين للثقافة والآثار.
وبهذه المناسبة أكدت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة الهيئة على أهمية مشاركة المملكة في اجتماع لجنة التراث العالمي هذا العام، مشيدة بجهود الصين في عقد الاجتماع في ظل الظروف غير المسبوقة لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأشارت معاليها إلى أن البحرين دأبت منذ تصديقها على اتفاقية التراث العالمي عام 1991م على احترام وتطبيق بنود الاتفاقية بما يعكس اهتمام المملكة بالتراث الثقافي والطبيعي ودعم حفظه وصونه، ونوهت بنجاح المملكة في ترأس اللجنة واستضافة اجتماعها عام 2018م في المنامة. وأوضحت أن اجتماع اللجنة هذا العام يتمتّع بأهمية خاصة مع ما يواجهه التراث الثقافي والطبيعي من تحديات، آملة أن تتمكن هذه الدورة من الخروج بالحلول المناسبة بدعم دائم من منظمة اليونيسكو ومديرتها العامة. وشكرت معاليها كل القائمين على اجتماع اللجنة في نسخته الرابعة والأربعين، متمينة لها النجاح هذا العام وأن يمثّل الاجتماع امتداداً لجهود حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي العالمي.
هذا ويستمر اجتماع لجنة التراث العالمي حتى 30 يوليو 2021م، وخلاله ستنظر اللجنة في حالة صون 255 موقعاً على قائمة التراث العالمي منها 53 على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. كذلك ستقوم اللجنة باتخاذ قراراتها بخصوص إدراج المواقع المرشحة لقائمة اليونيسكو للتراث العالمي والتي وصل عددها إلى 45 موقعاً، وسيتم البدء بالمواقع التي لم يتم النظر فيها العام الماضي بسبب تأجيل الاجتماع مع ظروف الجائحة العالمية. هذا ويترشح للقائمة من الوطن العربي موقعان، الأول من المملكة العربية السعودية وهو موقع فن النقش على الصخور في منطقة حمى بنجران، والثاني من المملكة الأردنية الهاشمية وهو موقع السلط - منطقة تتسم بالتسامح وأصول الضيافة الحضرية.
وتشارك مملكة البحرين في اجتماع هذا العام كعضو في اللجنة التي تتكون من 21 دولة، حيث كانت البحرين قد فازت بعضويتها خلال الاجتماع الواحد والعشرين للجمعية العامة للدول المشاركة في اتفاقية التراث العالمي والذي عقد نهاية عام 2017م. وبناء على هذه العضوية، فإن البحرين تساهم في تقييم ملفات ترشيح المواقع، إضافة إلى تقديم الآراء الفنية والتقنية حول الملفات والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الدولية الضرورية لدخول القائمة.
وتشكّل لجنة التراث العالمي أداة هامة في تفعيل وتطبيق اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م، حيث تجتمع اللجنة سنوياً من أجل النظر في ملفات ترشيح مواقع الدول المشاركة في الاتفاقية، لدخول قائمة التراث العالمي. هذا إضافة إلى متابعة حالة صون وحفظ وإدارة المواقع المسجلة في القائمة في مختلف الدول. وكانت مملكة البحرين قد استضافت خلال عام 2018م اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين في المنامة، بما يعكس نجاح البحرين على المستوى الدولي في مجال حماية التراث العالمي.
ومن مملكة البحرين حضر الاجتماع كل من سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة والدكتور منير بوشناقي المستشار في المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، إضافة إلى عدد من الخبراء من المركز والدكتور سلمان المحاري مدير إدارة الآثار والمتاحف بهيئة البحرين للثقافة والآثار.
وبهذه المناسبة أكدت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة الهيئة على أهمية مشاركة المملكة في اجتماع لجنة التراث العالمي هذا العام، مشيدة بجهود الصين في عقد الاجتماع في ظل الظروف غير المسبوقة لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأشارت معاليها إلى أن البحرين دأبت منذ تصديقها على اتفاقية التراث العالمي عام 1991م على احترام وتطبيق بنود الاتفاقية بما يعكس اهتمام المملكة بالتراث الثقافي والطبيعي ودعم حفظه وصونه، ونوهت بنجاح المملكة في ترأس اللجنة واستضافة اجتماعها عام 2018م في المنامة. وأوضحت أن اجتماع اللجنة هذا العام يتمتّع بأهمية خاصة مع ما يواجهه التراث الثقافي والطبيعي من تحديات، آملة أن تتمكن هذه الدورة من الخروج بالحلول المناسبة بدعم دائم من منظمة اليونيسكو ومديرتها العامة. وشكرت معاليها كل القائمين على اجتماع اللجنة في نسخته الرابعة والأربعين، متمينة لها النجاح هذا العام وأن يمثّل الاجتماع امتداداً لجهود حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي العالمي.
هذا ويستمر اجتماع لجنة التراث العالمي حتى 30 يوليو 2021م، وخلاله ستنظر اللجنة في حالة صون 255 موقعاً على قائمة التراث العالمي منها 53 على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. كذلك ستقوم اللجنة باتخاذ قراراتها بخصوص إدراج المواقع المرشحة لقائمة اليونيسكو للتراث العالمي والتي وصل عددها إلى 45 موقعاً، وسيتم البدء بالمواقع التي لم يتم النظر فيها العام الماضي بسبب تأجيل الاجتماع مع ظروف الجائحة العالمية. هذا ويترشح للقائمة من الوطن العربي موقعان، الأول من المملكة العربية السعودية وهو موقع فن النقش على الصخور في منطقة حمى بنجران، والثاني من المملكة الأردنية الهاشمية وهو موقع السلط - منطقة تتسم بالتسامح وأصول الضيافة الحضرية.
وتشارك مملكة البحرين في اجتماع هذا العام كعضو في اللجنة التي تتكون من 21 دولة، حيث كانت البحرين قد فازت بعضويتها خلال الاجتماع الواحد والعشرين للجمعية العامة للدول المشاركة في اتفاقية التراث العالمي والذي عقد نهاية عام 2017م. وبناء على هذه العضوية، فإن البحرين تساهم في تقييم ملفات ترشيح المواقع، إضافة إلى تقديم الآراء الفنية والتقنية حول الملفات والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الدولية الضرورية لدخول القائمة.
وتشكّل لجنة التراث العالمي أداة هامة في تفعيل وتطبيق اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م، حيث تجتمع اللجنة سنوياً من أجل النظر في ملفات ترشيح مواقع الدول المشاركة في الاتفاقية، لدخول قائمة التراث العالمي. هذا إضافة إلى متابعة حالة صون وحفظ وإدارة المواقع المسجلة في القائمة في مختلف الدول. وكانت مملكة البحرين قد استضافت خلال عام 2018م اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين في المنامة، بما يعكس نجاح البحرين على المستوى الدولي في مجال حماية التراث العالمي.