وكالة آكي
أكد هيرفيه جامار، حاكم مقاطعة لييج شرقي بلجيكا، اليوم الجمعة أن عدد ضحايا الفيضانات التي ضربت البلاد، وصل إلى 23 شخصا ارتفاعا عن 15 شخصا في حصيلة سابقة.

وأشار جامار إلى أنه تم التعرف على ستة أشخاص فقط من بين الضحايا، منوها بأن الحصيلة لا تزال غير نهائية.

وأوضح إلى أن فرق الحماية المدنية لا تزال تعمل من أجل إنقاذ المتضررين، فـ"هناك مئات الأشخاص عالقون في منازلهم من دون طعام أو شراب منذ أكثر من 36 ساعة".

وشدد جامار على أن إدارة المقاطعة والحكومة المحلية في إقليم والونيا قد فعّلت مخطط "الكوارث الكبرى" الذي يتضمن، من بين تدابير عديدة، منح تعويضات مالية للمتضررين، بصرف النظر عن التعويضات التي ستدفع لهم من قبل شركات التأمين التي يتعاملون معها.

ورغم انحسار الأمطار، لا تزال فرق الإنقاذ والحماية المدنية تعمل على فتح الطرق وتأمين سلامة المنشآت في جنوب البلاد بعد الفيضانات غير المسبوقة التي تعرضت لها البلاد خلال اليومين الماضيين.

من جهتها، أعادت المفوضية الأوروبية التأكيد على استعدادها لتقديم المزيد من المساعدات لبلجيكا في حال طلبت السلطات ذلك.

وكانت فرنسا قدمت عناصر إنقاذ وقوارب مطاطية للسلطات البلجيكية عن طريق آلية الحماية المدنية الأوروبية التي تنسق المفوضية عملها.

وأعلنت بلجيكا الثلاثاء المقبل 20 يوليو يوم حداد وطنيا على ضحايا الفيضان.

وفي ألمانيا المجاورة أودت الفيضانات بحياة أكثر من 100 شخص، وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية حالة الكارثة العسكرية في المناطق المنكوبة.