قامت الدراما المصرية بتقديم عدد من المسلسلات التي ألقت الضوء على قضايا خطيرة خلال الفترة الماضية وصححت بعض المفاهيم التي من الواجب أن نتعامل بها مع أبنائنا أو شركاء حياتنا، فعندما تشاهد الحلقة الأولى من مسلسل "خللي بالك من زيزي" ستصدر حكمك بالجنون على زيزي من الوهلة الأولى، ولكن الحقيقة هي ضحية الجهل بمشكلتها التي بدأت منذ الصغر.
إن حالة "فرط الحركة وتشتت الانتباه" تنتاب العديد من الأطفال، ويجب أن يكون هناك وعي تربوي من المدارس، وأيضاً الآباء والأمهات حتى لا يتم لصق الاتهام بالجنون أو الغباء لطفل قد يكون أذكى من أقرانه؛ فلقد قام فريق العمل بمنتهى الحرفية بالمزج بين الدراما الواعية والتشخيص الطبي السليم اللذين استطاعا إلقاء الضوء على أبعاد المشكلة والحلول الخاطئة التي قد تؤدي إلى مشاكل أكبر، فلا يجب أن نحد من قدرات أطفالنا لكي نشعر أنهم أطفال مؤدبون ولا يتحركون فنقوم بتقييدهم سواء بأوامر صارمة أو أدوية كما في حالة "فرط الحركة وتشتت الانتباه".
العديد من الأطفال لديهم طاقة، وعندما نقوم في أثناء الدراسة بتقييدها وعدم توجيهها الاتجاه الأمثل، أو تسخير قدرات الطفل لكي يسيطر على نفسه حتى يظل هادئاً فلا ينتبه لدرس أو يعي ما يتم تلقينه من علم، ولم يكتفِ المسلسل بإلقاء الضوء على المشكلة، بل أوجد حلاً نموذجياً في كيفية التعامل والأدوات المساعدة، وتوجيه أهم نصيحة للآباء، أن يكونوا هم مرشدي أبنائهم وألا يتلقوا أوامر من مدرسة أو طبيب بدون تفكير في كيفية التعامل مع أبنائهم بل أن يستغلوا معايشتهم لهم ويفهموا كيفية استغلال قدرات أبنائهم، وأهمية الحيوان الأليف لبعض الأطفال، وأهمية الغذاء السليم في التقليل من النشاط المفرط.
فنجد التناظر بين حالة «زيزي» الكبيرة التي شبت دون الانتباه لمشكلتها ومدى الفشل الذي أصاب المراحل المتفرقة في حياتها وبين "تيتو" التي اكتشفت حالتها في وقت مبكر، والمفارقة الكبرى في إيجاد حل لمشكلة تيتو بفضل زيزي عندما استطاعت زيزي أن تفهم مشكلتها وتتصالح مع الحياة وتسخر قدراتها بشكل صحيح، وتسيطر على حالة الغضب الناجمة عن الجهل بما يعتريها من مشاعر دون معرفة سببها.
وعلى جانب آخر نجد معضلة درامية أخرى، كيف أن كبت المشاعر بين الزوجين من الممكن أن يتسبب في انتهاء هذه العلاقة المقدسة؛ فالجهل بمشكلة زيزي وحب زوجها الأول هشام، ومحاولته مداواة الفوضى التي تعتري حياتهما بسبب "الهيبرة" الدائمة لزيزي، ومحاولته إسعادها مع أن المشكلة تكمن في كيفية توجيه الطاقة الهائلة الكائنة في شخص زيزي، حتى أصابه الجهد، وفقدا درب السعادة وانتهت علاقتهما.
يجب أن نحب شريك حياتنا ونتحمله، ولكن عندما يصل الأمر إلى أننا نحتاج أن نلتقط أنفاسنا فإن مشاركة هذه الأحاسيس مع شريك الحياة مفيدة، وأن نحترم أن كلاً منا يحتاج لالتقاط الأنفاس في وقت ما، وأن يتم دعمه بعد أن كان يقدم الدعم، وقد كان جلياً النجاح الكبير في معالجة المشاكل بشكل مبدع وواع في كيفية توجيه قدراتنا الحسية والتفاعلية عطفاً على فهمنا لمشاكلنا بشكل سليم.
إن المسلسل يعالج حالة "فرط الحركة وتشتت الانتباه"، ولكن يلقي الضوء على كيفية اكتشاف مكنون أطفالنا، وليس كل طفل لديه بعض النشاط الزائد مريض بهذه الحالة، ولكن قد يكون محتاجاً لنظرة مختلفة لقدراته حتى يتم توجيهها في المكان الأمثل، ولا تكفي الكلمات لوصف هذه الدراما الرائعة.
إن حالة "فرط الحركة وتشتت الانتباه" تنتاب العديد من الأطفال، ويجب أن يكون هناك وعي تربوي من المدارس، وأيضاً الآباء والأمهات حتى لا يتم لصق الاتهام بالجنون أو الغباء لطفل قد يكون أذكى من أقرانه؛ فلقد قام فريق العمل بمنتهى الحرفية بالمزج بين الدراما الواعية والتشخيص الطبي السليم اللذين استطاعا إلقاء الضوء على أبعاد المشكلة والحلول الخاطئة التي قد تؤدي إلى مشاكل أكبر، فلا يجب أن نحد من قدرات أطفالنا لكي نشعر أنهم أطفال مؤدبون ولا يتحركون فنقوم بتقييدهم سواء بأوامر صارمة أو أدوية كما في حالة "فرط الحركة وتشتت الانتباه".
العديد من الأطفال لديهم طاقة، وعندما نقوم في أثناء الدراسة بتقييدها وعدم توجيهها الاتجاه الأمثل، أو تسخير قدرات الطفل لكي يسيطر على نفسه حتى يظل هادئاً فلا ينتبه لدرس أو يعي ما يتم تلقينه من علم، ولم يكتفِ المسلسل بإلقاء الضوء على المشكلة، بل أوجد حلاً نموذجياً في كيفية التعامل والأدوات المساعدة، وتوجيه أهم نصيحة للآباء، أن يكونوا هم مرشدي أبنائهم وألا يتلقوا أوامر من مدرسة أو طبيب بدون تفكير في كيفية التعامل مع أبنائهم بل أن يستغلوا معايشتهم لهم ويفهموا كيفية استغلال قدرات أبنائهم، وأهمية الحيوان الأليف لبعض الأطفال، وأهمية الغذاء السليم في التقليل من النشاط المفرط.
فنجد التناظر بين حالة «زيزي» الكبيرة التي شبت دون الانتباه لمشكلتها ومدى الفشل الذي أصاب المراحل المتفرقة في حياتها وبين "تيتو" التي اكتشفت حالتها في وقت مبكر، والمفارقة الكبرى في إيجاد حل لمشكلة تيتو بفضل زيزي عندما استطاعت زيزي أن تفهم مشكلتها وتتصالح مع الحياة وتسخر قدراتها بشكل صحيح، وتسيطر على حالة الغضب الناجمة عن الجهل بما يعتريها من مشاعر دون معرفة سببها.
وعلى جانب آخر نجد معضلة درامية أخرى، كيف أن كبت المشاعر بين الزوجين من الممكن أن يتسبب في انتهاء هذه العلاقة المقدسة؛ فالجهل بمشكلة زيزي وحب زوجها الأول هشام، ومحاولته مداواة الفوضى التي تعتري حياتهما بسبب "الهيبرة" الدائمة لزيزي، ومحاولته إسعادها مع أن المشكلة تكمن في كيفية توجيه الطاقة الهائلة الكائنة في شخص زيزي، حتى أصابه الجهد، وفقدا درب السعادة وانتهت علاقتهما.
يجب أن نحب شريك حياتنا ونتحمله، ولكن عندما يصل الأمر إلى أننا نحتاج أن نلتقط أنفاسنا فإن مشاركة هذه الأحاسيس مع شريك الحياة مفيدة، وأن نحترم أن كلاً منا يحتاج لالتقاط الأنفاس في وقت ما، وأن يتم دعمه بعد أن كان يقدم الدعم، وقد كان جلياً النجاح الكبير في معالجة المشاكل بشكل مبدع وواع في كيفية توجيه قدراتنا الحسية والتفاعلية عطفاً على فهمنا لمشاكلنا بشكل سليم.
إن المسلسل يعالج حالة "فرط الحركة وتشتت الانتباه"، ولكن يلقي الضوء على كيفية اكتشاف مكنون أطفالنا، وليس كل طفل لديه بعض النشاط الزائد مريض بهذه الحالة، ولكن قد يكون محتاجاً لنظرة مختلفة لقدراته حتى يتم توجيهها في المكان الأمثل، ولا تكفي الكلمات لوصف هذه الدراما الرائعة.