ترأس وزير الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، علي الرميحي، عبر تقنية الاتصال المرئي، الاجتماع الاعتيادي للمجلس بحضور أعضاء مجلس الأمناء والمدير التنفيذي للمعهد.
في بداية الاجتماع؛ رفع رئيس مجلس الأمناء بأسمه واسم أعضاء المجلس والإدارة التنفيذية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا الله عز وجل أن يعيده على جلالة الملك المفدى وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وعلى أبناء الشعب البحريني بالخير اليُمن والبركة.
بعد ذلك استعرض المجلس ما تم تنفيذه من برامج وفعاليات خلال المرحلة الماضية، والتي ساهمت في تنمية الوعي السياسي للمواطنين وفق أحكام الدستور وميثاق العمل الوطني، وتقديم الدعم للعمل البرلماني والبلدي في المملكة، وانسجامًا مع رؤية المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وبما يتوافق مع أهداف المعهد حسب ما جاء في مرسوم إنشاءه.
حيث تم خلال النصف الأول من سنة 2021 استهداف مختلف الفئات، وذلك بتنفيذ 51 فعالية تنوعت بين البرامج والندوات وورش العمل والمحاضرات، استفاد منها 5350 مشاركًا، منهم 3305 في البرامج التوعوية و2045 في البرامج التدريبية.
كما عمل المعهد منذ بداية العام الجاري على إصدار مجموعة من الدراسات المتخصصة في الجوانب القانونية والسياسية والتوثيقية، كأحد المساهمات الهامة التي يقوم بها في سبيل نشر الوعي والثقافة السياسية بين الفئات المستهدفة، إضافة إلى تشجيع الأكاديميين والباحثين على المساهمة في الفعاليات والأنشطة التثقيفية لأبناء المجتمع.
بعد ذلك انتقل المجلس إلى متابعة خطة العمل المستقبلية والاطلاع على جدول الأعمال والبرامج التي سيقدمها المعهد خلال الفترة المتبقية من العام الجاري، والمتضمنة عددًا من الأنشطة والفعاليات المنوعة، وبما يحقق الأهداف التي أنشأ المعهد من أجلها.
وأكد الرميحي، على الدور الحيوي والهام الذي يقوم به المعهد في رفع الوعي السياسي والتعريف بالمسيرة التنموية الشاملة، وتعزيز قيم الولاء والانتماء والمواطنة لجميع فئات المجتمع، منوهًا سعادته بالأثر الكبير الذي أحدثه المعهد في أوساط المجتمع البحرين، ومساهمته الفاعلة في تأهيل الكوادر السياسية والبرلمانية، وتأهيل الكوادر الوطنية من الشباب، إضافة إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية المختلفة، وعلى رأسها السلطة التشريعية بشقيها، النواب والشورى، والمجالس البلدية وغيرها.
واختتم الرميحي تصريحه بالتأكيد على أن المعهد سيواصل العمل على رسالته الوطنية، كما أرادها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وبما يخدم أبناء مملكة البحرين بكل فئاتهم ومواقعهم.