لو تمعنا في خارطة الكرة الأرضية، ودققنا فيها على مواقع الدول العربية، من الغرب بدءاً من موريتانيا إلى الشرق نهايةً بمملكة البحرين، ومن الشمال بسوريا، وإلى الجنوب باليمن، لتبين لنا أن دولنا العربية تطل على محيطات وبحار وخلجان، وبعضها تجري فيها أنهار.
القرآن الكريم أشار إلى الشمس بقوله تعالى: «وجعلنا سراجاً وهاجاً»، فالشمس وهي مصدر الطاقة المستدامة، وغير الملوثة للبيئة، تبخر مياه المحيطات والبحار والخلجان والبحيرات الكبيرة، وتقلها الرياح إلى طبقات الجو العليا الباردة، فيتكثف البخار ويعود إلى مصادره وعلى اليابسة أيضاً، مطراً يحيي الأرض ومن عليها.
ومملكة البحرين، عندما جفت الينابيع والعيون، وقل منسوب الماء الجوفي بشكل كبير، لجأت إلى وسائل التبخير الحديث العادي، ثم إلى طريقة التناضح العكسي، فتم تعويض النقص، مع العلم أن الأمطار التي تجود بها السماء علينا شحيحة.
وها نحن نشرب ماء البحر بعد تحليته كون البحرين أرخبيلاً من الجزر، تحيط بها مياه الخليج العربي من كل الجهات، وبالتبعية تستطيع جميع الدول العربية أن تحذو حذونا.
ومملكتنا وبفضل من الله تعالى والقيادة الرشيدة بقيادة ملكينا المفدى وولي العهد رئيس الوزراء الموقر والشعب البحريني الوفي المزود بالعلم والتكونولوجيا الحديثة، يستطيع أن يطور عملية علمية أو اختراعات، أُسميها مصائد البخار العالق بالهواء، وتحويله إلى كينونته الأولى – أي الماء –، في أي جزء من الأرض سواء الساحلية أو الداخلية، وإلى الصحارى العطشى، وقد أجرت دول متقدمة تجارب على ذلك.
لِمَ لا؟، ألسنا الآن نسخر الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء الصديقة للبيئة في كل مكان؟
وظلت هذه الطاقة أي الشمسية ملايين السنين دون الانتفاع منها!
مصائد البخار المشار إليها تعتمد على الطاقة الشمسية أيضاً، في عمليتين، الأولى الألواح الشمسية التي توفر الطاقة، والعملية الثانية التي تكثف البخار، وأهيب بسعادة الدكتور عبدالحسين علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة الموقر، التحرك من الآن وبشكل سريع بتنفيذ مثل ما تقوم به دول متقدمة كما أشرت سابقاً، طالما أن لدينا الآن وفرة من المال الذي نحصل عليه من البترول، ونخصص جزءاً منه لهذا المشروع المستدام، والخوف كل الخوف، أن البترول قد ينضب، أو تنخفض أسعاره أقل من السعر الحالي، وقد يستبدل بطاقات أخرى، وقد بانت النذر الأولى بالسيارات الكهربائية، فالحذر ثم الحذر إذا توصلنا إلى ذلك فلن نحتاج إلى حفر وتمديد كابلات الكهرباء وأنابيب المياه، وسنوفر أموالاً كثيرة ووقتاً وجهداً.
القرآن الكريم أشار إلى الشمس بقوله تعالى: «وجعلنا سراجاً وهاجاً»، فالشمس وهي مصدر الطاقة المستدامة، وغير الملوثة للبيئة، تبخر مياه المحيطات والبحار والخلجان والبحيرات الكبيرة، وتقلها الرياح إلى طبقات الجو العليا الباردة، فيتكثف البخار ويعود إلى مصادره وعلى اليابسة أيضاً، مطراً يحيي الأرض ومن عليها.
ومملكة البحرين، عندما جفت الينابيع والعيون، وقل منسوب الماء الجوفي بشكل كبير، لجأت إلى وسائل التبخير الحديث العادي، ثم إلى طريقة التناضح العكسي، فتم تعويض النقص، مع العلم أن الأمطار التي تجود بها السماء علينا شحيحة.
وها نحن نشرب ماء البحر بعد تحليته كون البحرين أرخبيلاً من الجزر، تحيط بها مياه الخليج العربي من كل الجهات، وبالتبعية تستطيع جميع الدول العربية أن تحذو حذونا.
ومملكتنا وبفضل من الله تعالى والقيادة الرشيدة بقيادة ملكينا المفدى وولي العهد رئيس الوزراء الموقر والشعب البحريني الوفي المزود بالعلم والتكونولوجيا الحديثة، يستطيع أن يطور عملية علمية أو اختراعات، أُسميها مصائد البخار العالق بالهواء، وتحويله إلى كينونته الأولى – أي الماء –، في أي جزء من الأرض سواء الساحلية أو الداخلية، وإلى الصحارى العطشى، وقد أجرت دول متقدمة تجارب على ذلك.
لِمَ لا؟، ألسنا الآن نسخر الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء الصديقة للبيئة في كل مكان؟
وظلت هذه الطاقة أي الشمسية ملايين السنين دون الانتفاع منها!
مصائد البخار المشار إليها تعتمد على الطاقة الشمسية أيضاً، في عمليتين، الأولى الألواح الشمسية التي توفر الطاقة، والعملية الثانية التي تكثف البخار، وأهيب بسعادة الدكتور عبدالحسين علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة الموقر، التحرك من الآن وبشكل سريع بتنفيذ مثل ما تقوم به دول متقدمة كما أشرت سابقاً، طالما أن لدينا الآن وفرة من المال الذي نحصل عليه من البترول، ونخصص جزءاً منه لهذا المشروع المستدام، والخوف كل الخوف، أن البترول قد ينضب، أو تنخفض أسعاره أقل من السعر الحالي، وقد يستبدل بطاقات أخرى، وقد بانت النذر الأولى بالسيارات الكهربائية، فالحذر ثم الحذر إذا توصلنا إلى ذلك فلن نحتاج إلى حفر وتمديد كابلات الكهرباء وأنابيب المياه، وسنوفر أموالاً كثيرة ووقتاً وجهداً.