يحق لنا نحن شعب البحرين أن نفتخر دوماً ببلادنا وبقائدها جلالة الملك حمد حفظه الله، ومن ضمن أسباب هذا الفخر الأخلاقيات العالية والإنسانية الواضحة والتعاطف المتجسد دائماً بالحب والسلام والتعايش من خلال مواقف بلادنا تجاه الظروف التي تصيب الدول الأخرى، بالأخص الشقيقة والصديقة.
دائماً ما أكرر أن الملك حمد رجل يمثل نموذجاً رائعاً للإنسان صاحب القلب الطيب الذي يتسع للجميع، رجل يعمل لأجل السلام وتعزيز مبادئ التعايش ويقدم لنا في كل محفل درساً في الإنسانية، لذلك نعتز دوماً بربان هذا الوطن الغالي، ملك ندعو له بطول العمر والصحة ونعاهده دوماً على الولاء والثبات لأجل هذا الوطن.
البحرين من الدول التي تتميز دوماً بمسارعتها لمساعدة الآخرين، والمواقف عديدة وكثيرة تلك التي وجه فيها ملكنا الغالي بإرسال مساعدات ومعونات لدول تضررت جراء ظروف مختلفة سواء أكانت كوارث طبيعية أو عانت من ويلات الحروب وغيرها، وهنا لو اطلعنا على الدور الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في هذا الجانب لوجدنا كيف أن اسم البحرين ناصع وساطع، وكيف أن لوطننا دوراً مشرفاً تقدره الدول والجموع التي تلمس الأهداف الإنسانية فيما نفعله.
حتى في ظل مرور بعض الدول بأزمات تجد البحرين حاضرة من خلال تصدر ملكها في مشاركة المشاعر الإنسانية مع هذه الدول وشعوبها، تراه يتحرك من منطلق إيمانه المطلق بحق البشرية في السلام والأمان والعيش بدون مخاطر، لذلك كان تواصل الملك حمد السريع مع الدول الأوروبية الصديقة التي تضررت هي وشعوبها مؤخراً جراء الأحداث المأساوية الناتجة عن العواصف والفيضانات التي أصابتها وأودت بحياة البشر.
لربما نحن كأفراد نقرأ أخبار هذه الحوادث وتمر علينا مرور الكرام، لربما نتعاطف بشكل داخلي تلقائي، لكن على مستوى الدولة تتحرك البحرين دائماً من منطلقات إنسانية ثابتة وراسخة ضرب جذورها بقوة جلالة الملك عبر مشروعه الإصلاحي، وعبر التوجه المعروف والمعلن لمملكة البحرين في علاقاتها الخارجية مع الدول.
كنت أقول دائماً ومازلت أكرر وسأظل بأن البحرين مملكة تسعى دائماً لتعزيز علاقاتها مع الجميع من منطلق الثقة المتبادلة وعلى أسس التعايش الإنساني وحماية حقوق البشر وتعمل بشعار الإنسانية والسلام، وهذه كلها مبادئ تجدونها دائماً في مضامين خطب وأقوال جلالة الملك، كلها أمور يسعى جلالته لترسيخها بشكل أقوى لدى شعب البحرين المجبول على طيبته وإنسانيته.
لماذا أثير الموضوع هذا؟! لسبب بسيط جداً هدفه بيان «أخلاقيات مملكة البحرين»، وكيف أن بلادنا لم تكن أبداً ولن تكون طرفاً يضر أي أحد أو يبادر للإساءة لأحد أو يستهدفه، بل بلادنا هي التي تُستهدف للأسف وترد بكل طيبة وأمل بأن يصلح من يستهدفنا من أحواله وأن يحترم العلاقات وأن يكون صديقاً صادقاً إن كان يدعي الصداقة.
البحرين بلاد محبة وتسامح منذ الأزل، وملكنا الغالي رجل يقدم لنا أخلاقيات هذه الأرض على هيئة دروس دائماً، يريد لها أن تترسخ، يريد لها أن تكون أسلوب حياة لدى شعبه، لأنها وبكل بساطة أخلاقيات مملكة البحرين وملكها وشعبها.
دائماً ما أكرر أن الملك حمد رجل يمثل نموذجاً رائعاً للإنسان صاحب القلب الطيب الذي يتسع للجميع، رجل يعمل لأجل السلام وتعزيز مبادئ التعايش ويقدم لنا في كل محفل درساً في الإنسانية، لذلك نعتز دوماً بربان هذا الوطن الغالي، ملك ندعو له بطول العمر والصحة ونعاهده دوماً على الولاء والثبات لأجل هذا الوطن.
البحرين من الدول التي تتميز دوماً بمسارعتها لمساعدة الآخرين، والمواقف عديدة وكثيرة تلك التي وجه فيها ملكنا الغالي بإرسال مساعدات ومعونات لدول تضررت جراء ظروف مختلفة سواء أكانت كوارث طبيعية أو عانت من ويلات الحروب وغيرها، وهنا لو اطلعنا على الدور الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في هذا الجانب لوجدنا كيف أن اسم البحرين ناصع وساطع، وكيف أن لوطننا دوراً مشرفاً تقدره الدول والجموع التي تلمس الأهداف الإنسانية فيما نفعله.
حتى في ظل مرور بعض الدول بأزمات تجد البحرين حاضرة من خلال تصدر ملكها في مشاركة المشاعر الإنسانية مع هذه الدول وشعوبها، تراه يتحرك من منطلق إيمانه المطلق بحق البشرية في السلام والأمان والعيش بدون مخاطر، لذلك كان تواصل الملك حمد السريع مع الدول الأوروبية الصديقة التي تضررت هي وشعوبها مؤخراً جراء الأحداث المأساوية الناتجة عن العواصف والفيضانات التي أصابتها وأودت بحياة البشر.
لربما نحن كأفراد نقرأ أخبار هذه الحوادث وتمر علينا مرور الكرام، لربما نتعاطف بشكل داخلي تلقائي، لكن على مستوى الدولة تتحرك البحرين دائماً من منطلقات إنسانية ثابتة وراسخة ضرب جذورها بقوة جلالة الملك عبر مشروعه الإصلاحي، وعبر التوجه المعروف والمعلن لمملكة البحرين في علاقاتها الخارجية مع الدول.
كنت أقول دائماً ومازلت أكرر وسأظل بأن البحرين مملكة تسعى دائماً لتعزيز علاقاتها مع الجميع من منطلق الثقة المتبادلة وعلى أسس التعايش الإنساني وحماية حقوق البشر وتعمل بشعار الإنسانية والسلام، وهذه كلها مبادئ تجدونها دائماً في مضامين خطب وأقوال جلالة الملك، كلها أمور يسعى جلالته لترسيخها بشكل أقوى لدى شعب البحرين المجبول على طيبته وإنسانيته.
لماذا أثير الموضوع هذا؟! لسبب بسيط جداً هدفه بيان «أخلاقيات مملكة البحرين»، وكيف أن بلادنا لم تكن أبداً ولن تكون طرفاً يضر أي أحد أو يبادر للإساءة لأحد أو يستهدفه، بل بلادنا هي التي تُستهدف للأسف وترد بكل طيبة وأمل بأن يصلح من يستهدفنا من أحواله وأن يحترم العلاقات وأن يكون صديقاً صادقاً إن كان يدعي الصداقة.
البحرين بلاد محبة وتسامح منذ الأزل، وملكنا الغالي رجل يقدم لنا أخلاقيات هذه الأرض على هيئة دروس دائماً، يريد لها أن تترسخ، يريد لها أن تكون أسلوب حياة لدى شعبه، لأنها وبكل بساطة أخلاقيات مملكة البحرين وملكها وشعبها.