ياسمينا صلاح:
قال عضو مجلس أمانة العاصمة محمد الهندي إن مشكلة الكلاب الضالة قائمة منذ سنين طويلة وازدادت بكثرة لعدم وجود حل فعلي لها، فأصبحت تتكاثر وتتواجد في العديد من المناطق وبتجمعات كبيرة مسببة الخوف والذعر والقلق والتخريب والنباح والإزعاج اليومي وهذا أثار حفيظة المواطنين وخوفهم من المشي في الشوارع أو حتى فتح أبواب منازلهم أو وضع الزرع خارج المنزل.
وتابع: "تكثر الكلاب الضالة في مناطق معينة بسبب وضع بعض الأهالي الطعام والماء لها وهذا ما يجعلها تتواجد في هذه المناطق بصورة دائمة، كما أن الاصطياد لا يشكل حلاً جذرياً أو نقلها من منطقة إلى أخرى وذلك بسبب أن العيادات المتفق عليها ليست جاهزة بنسبة كبيرة حتى الآن.
وأضاف أن الحلول السابقة مثل الصيد والقتل اعترض عليها كثيرون لأنها غير رحيمة، ولكن من أفضل الحلول هو الإسراع في بناء حديقة الحيوانات الأليفة التي سوف تكون المأوى لها، وعند الاعتناء بهذه الكلاب بشكل جيد وتعقيمها وتدريبها ويمكن تصديرها إلى بعض الدول أو بيعها للمواطنين ولكن بعد التأكد من خلوها من الأمراض.
وقالت المواطنة أم طلال: "أنها دائماً ما تجد بجانب منزلها في منطقة سند عدداً كبيراً من الكلاب الضالة قد يصل إلى 6 وأكثر، وهذا غير المنتشرة في المنطقة، وأنها تخاف أن تخرج من المنزل خصوصاً في فترة العصر لأن دائماً ما تقوم بملاحقتها".
وتابعت: "قدمت العديد من الشكاوى وجميع القاطنين في نفس المنطقة لما نعانيه من أزمة حقيقية وخوف شديد على أطفالنا، نحن نعيش في رعب ونتمنى أن نجد حلاً لهذه المشكلة حتى نستطيع أن نمشي في الشارع بهدوء دون ذعر ولا نقلق على تواجد أطفالنا في الشارع".
فيما قال المواطن عباس أبوالقاسم: "تتواجد الكلاب بكثرة في منقطة جرادب خصوصاً في فترة العصر وقبل شروق الشمس وفي الأوقات المتأخرة من الليل تقوم بالتجمع وتصدر النباح وتقوم بتخريب الزرع الموجود خارج المنزل والحفر".
وأشار إلى أنه يعاني من هذه الأزمة منذ أكثر من 5 سنوات، وقد قدم العديد من الشكاوى ولكن دون جدوى، ووصل بهم الرعب والخوف إلى أنهم لا يمشون في الشارع أبداً ولا يقومون بفتح باب المنزل حتى لا يدخل أحد الكلاب أو يهجم ويتعرض لهم، وقد سبق أن تعرضت إحدى بناته إلى ملاحقة من قبل الكلاب عندما كانت تمشي في الشارع ولكنها أسرعت بالفرار ويتمنى حلاً سريعاً لهذه المشكلة قبل أن تزداد الأمور صعوبة، لأن الخوف الأكبر أن تقوم الكلاب بالتعرض للأطفال وملاحقتهم والهجوم".
كما قال المواطن فاضل جعفر في منطقة جدعلي يتواجد عدد من الكلاب الضالة لكن ليس بصورة مستمرة، وعند تواجدها معاً يكثر النباح والتنازع وإصدار الأصوات مما يسبب القلق والذعر خصوصاً للأطفال والنساء وهذا ما يمنعهم من الخروج والمشي في الشارع نهائياً خوفاً من الهجوم أو التعرض من قبل الكلاب الضالة، ولا يمكن إنكار اصطياد بعض منها عند تقديم شكوى ولكن تظل المشكلة موجودة وتواجدها خطير لأنه قد يؤدي إلى العديد من الأمراض والمشاكل الصحية بالإضافة إلى الخوف، أتمنى حصر المشكلة في أقرب وقت".
قال عضو مجلس أمانة العاصمة محمد الهندي إن مشكلة الكلاب الضالة قائمة منذ سنين طويلة وازدادت بكثرة لعدم وجود حل فعلي لها، فأصبحت تتكاثر وتتواجد في العديد من المناطق وبتجمعات كبيرة مسببة الخوف والذعر والقلق والتخريب والنباح والإزعاج اليومي وهذا أثار حفيظة المواطنين وخوفهم من المشي في الشوارع أو حتى فتح أبواب منازلهم أو وضع الزرع خارج المنزل.
وتابع: "تكثر الكلاب الضالة في مناطق معينة بسبب وضع بعض الأهالي الطعام والماء لها وهذا ما يجعلها تتواجد في هذه المناطق بصورة دائمة، كما أن الاصطياد لا يشكل حلاً جذرياً أو نقلها من منطقة إلى أخرى وذلك بسبب أن العيادات المتفق عليها ليست جاهزة بنسبة كبيرة حتى الآن.
وأضاف أن الحلول السابقة مثل الصيد والقتل اعترض عليها كثيرون لأنها غير رحيمة، ولكن من أفضل الحلول هو الإسراع في بناء حديقة الحيوانات الأليفة التي سوف تكون المأوى لها، وعند الاعتناء بهذه الكلاب بشكل جيد وتعقيمها وتدريبها ويمكن تصديرها إلى بعض الدول أو بيعها للمواطنين ولكن بعد التأكد من خلوها من الأمراض.
وقالت المواطنة أم طلال: "أنها دائماً ما تجد بجانب منزلها في منطقة سند عدداً كبيراً من الكلاب الضالة قد يصل إلى 6 وأكثر، وهذا غير المنتشرة في المنطقة، وأنها تخاف أن تخرج من المنزل خصوصاً في فترة العصر لأن دائماً ما تقوم بملاحقتها".
وتابعت: "قدمت العديد من الشكاوى وجميع القاطنين في نفس المنطقة لما نعانيه من أزمة حقيقية وخوف شديد على أطفالنا، نحن نعيش في رعب ونتمنى أن نجد حلاً لهذه المشكلة حتى نستطيع أن نمشي في الشارع بهدوء دون ذعر ولا نقلق على تواجد أطفالنا في الشارع".
فيما قال المواطن عباس أبوالقاسم: "تتواجد الكلاب بكثرة في منقطة جرادب خصوصاً في فترة العصر وقبل شروق الشمس وفي الأوقات المتأخرة من الليل تقوم بالتجمع وتصدر النباح وتقوم بتخريب الزرع الموجود خارج المنزل والحفر".
وأشار إلى أنه يعاني من هذه الأزمة منذ أكثر من 5 سنوات، وقد قدم العديد من الشكاوى ولكن دون جدوى، ووصل بهم الرعب والخوف إلى أنهم لا يمشون في الشارع أبداً ولا يقومون بفتح باب المنزل حتى لا يدخل أحد الكلاب أو يهجم ويتعرض لهم، وقد سبق أن تعرضت إحدى بناته إلى ملاحقة من قبل الكلاب عندما كانت تمشي في الشارع ولكنها أسرعت بالفرار ويتمنى حلاً سريعاً لهذه المشكلة قبل أن تزداد الأمور صعوبة، لأن الخوف الأكبر أن تقوم الكلاب بالتعرض للأطفال وملاحقتهم والهجوم".
كما قال المواطن فاضل جعفر في منطقة جدعلي يتواجد عدد من الكلاب الضالة لكن ليس بصورة مستمرة، وعند تواجدها معاً يكثر النباح والتنازع وإصدار الأصوات مما يسبب القلق والذعر خصوصاً للأطفال والنساء وهذا ما يمنعهم من الخروج والمشي في الشارع نهائياً خوفاً من الهجوم أو التعرض من قبل الكلاب الضالة، ولا يمكن إنكار اصطياد بعض منها عند تقديم شكوى ولكن تظل المشكلة موجودة وتواجدها خطير لأنه قد يؤدي إلى العديد من الأمراض والمشاكل الصحية بالإضافة إلى الخوف، أتمنى حصر المشكلة في أقرب وقت".