إيران أنترناشيونال
تستمر الاحتجاجات على شح المياه في شوارع الأحواز غرب إيران، لليلة السادسة على التوالي، مع تصاعد العنف الذي أودى بحياة 5 أشخاص وعنصر من قوات الأمن، في وقت أعلنت فيه السلطات إرسال 10 صهاريج مياه إلى الإقليم.
ووفقاً لموقع "إيران أنترناشيونال"، أسفرت احتجاجات الثلاثاء عن مصرع متظاهرين على الأقل برصاص قوات الأمن في مدينة إيذه، ما رفع حصيلة الضحايا إلى 5 فيما أصيب أخرون.
وتشير تقارير ومقاطع فيديو نشرها الموقع، إلى قيام القوات الخاصة وقوات الأمن وقوات "الحرس الثوري" بقمع المتظاهرين عن طريق إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في مختلف المناطق بالإقليم.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات في مدينة ماهشهر بالإقليم، مساء الثلاثاء، مصرع شرطي وإصابة آخر خلال اشتباك مع من وصفهم بـ"مثيري الشغب"في أحد الأحياء في المنطقة.
إرسال صهاريج مياه
في الوقت ذاته، نقلت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، عن المدير العام للجهد الهندسي في المنطقة الجنوبية الغربية بوزارة الدفاع العقيد مرتضى مرادي، قوله للصحافيين، إن "وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة وضعت تحت تصرف المحافظة (خوزستان) 10 صهاريج مياه للمساعدة في إمداد المناطق التي تعاني من شح المياه".
وأضاف: "خلال اللقاءات التي أجريناها مع المسؤولين المعنيين في المحافظة، بمن فيهم مدير عام الأزمة والمدير العام لشركة المياه، تقرر تسليم 10 نقاط تعاني من مشكلة شح المياه لوزارة الدفاع لإرسال صهاريج المياه من خلال دائرة للجهد الهندسي في المنطقة الجنوبية الغربية".
وتابع مرادي: اعتباراً من عصر اليوم (الأربعاء)، وبحسب إعلان شركة المياه بالمحافظة، سيتم إرسال صهاريج مياه إلى مناطق مثل إسماعيلية في الإقليم.
أزمات متعددة
وتواجه إيران أسوأ موجة جفاف منذ 50 عاماً، وأثرت أزمة المياه على الأسر والزراعة وتربية الماشية وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي.
وأصيب الاقتصاد الإيراني بالشلل لأسباب منها العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على صناعة النفط في عام 2018، فضلاً عن جائحة كورونا.
ويحتج عمال، بمن فيهم الآلاف في قطاع الطاقة الحيوي، ومتقاعدون منذ شهور، مع تزايد السخط بسبب سوء الإدارة وارتفاع معدلات البطالة وزيادة معدل التضخم بواقع أكثر من 50%.
وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان المعارضة إن ما لا يقل عن 31 احتجاجاً نُظم في أنحاء إيران يومي الاثنين والثلاثاء، بما في ذلك مسيرات للعمال والمزارعين.
تستمر الاحتجاجات على شح المياه في شوارع الأحواز غرب إيران، لليلة السادسة على التوالي، مع تصاعد العنف الذي أودى بحياة 5 أشخاص وعنصر من قوات الأمن، في وقت أعلنت فيه السلطات إرسال 10 صهاريج مياه إلى الإقليم.
ووفقاً لموقع "إيران أنترناشيونال"، أسفرت احتجاجات الثلاثاء عن مصرع متظاهرين على الأقل برصاص قوات الأمن في مدينة إيذه، ما رفع حصيلة الضحايا إلى 5 فيما أصيب أخرون.
وتشير تقارير ومقاطع فيديو نشرها الموقع، إلى قيام القوات الخاصة وقوات الأمن وقوات "الحرس الثوري" بقمع المتظاهرين عن طريق إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في مختلف المناطق بالإقليم.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات في مدينة ماهشهر بالإقليم، مساء الثلاثاء، مصرع شرطي وإصابة آخر خلال اشتباك مع من وصفهم بـ"مثيري الشغب"في أحد الأحياء في المنطقة.
إرسال صهاريج مياه
في الوقت ذاته، نقلت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، عن المدير العام للجهد الهندسي في المنطقة الجنوبية الغربية بوزارة الدفاع العقيد مرتضى مرادي، قوله للصحافيين، إن "وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة وضعت تحت تصرف المحافظة (خوزستان) 10 صهاريج مياه للمساعدة في إمداد المناطق التي تعاني من شح المياه".
وأضاف: "خلال اللقاءات التي أجريناها مع المسؤولين المعنيين في المحافظة، بمن فيهم مدير عام الأزمة والمدير العام لشركة المياه، تقرر تسليم 10 نقاط تعاني من مشكلة شح المياه لوزارة الدفاع لإرسال صهاريج المياه من خلال دائرة للجهد الهندسي في المنطقة الجنوبية الغربية".
وتابع مرادي: اعتباراً من عصر اليوم (الأربعاء)، وبحسب إعلان شركة المياه بالمحافظة، سيتم إرسال صهاريج مياه إلى مناطق مثل إسماعيلية في الإقليم.
أزمات متعددة
وتواجه إيران أسوأ موجة جفاف منذ 50 عاماً، وأثرت أزمة المياه على الأسر والزراعة وتربية الماشية وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي.
وأصيب الاقتصاد الإيراني بالشلل لأسباب منها العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على صناعة النفط في عام 2018، فضلاً عن جائحة كورونا.
ويحتج عمال، بمن فيهم الآلاف في قطاع الطاقة الحيوي، ومتقاعدون منذ شهور، مع تزايد السخط بسبب سوء الإدارة وارتفاع معدلات البطالة وزيادة معدل التضخم بواقع أكثر من 50%.
وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان المعارضة إن ما لا يقل عن 31 احتجاجاً نُظم في أنحاء إيران يومي الاثنين والثلاثاء، بما في ذلك مسيرات للعمال والمزارعين.