بلكنة متعالية ونظرة استنقاص يشيد بعض الكتاب والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي بالجهود الجبارة التي تبذلها البحرين في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد19) منذ بداية الجائحة حتى اليوم، فريق البحرين المتكامل بقادته ومسؤوليه ومتطوعيه وشعب البحرين معه استطاعوا خلال هذه الأزمة تسطير ملحمة أسطورية في مواجهة هذا الفيروس، وذلك بالتكاتف والتعاون مع الجهات المعنية باتباع أحدث الدراسات والبروتوكولات الطبية في هذه المواجهة التي شهدت صعوداً ونزولاً، ولكن في النهاية وبتوفيق من الله وصلنا إلى حالة من الاطمئنان والاستقرار تبدلت فيها إشارات الحذر والخطر من الأحمر إلى الأخضر، وكان الثمن غالياً بكل تلك الأرواح التي تعالت إلى بارئها رحمة الله عليهم وأسكنهم فسيح جناته.
إن الاستشهاد والإشادة بالبحرين أتى من أعلى المستويات العالمية بداية من رأس الهرم الصحي العالمي في منظمة الصحة العالمية التي أكدت أن مملكة البحرين قدمت نموذجاً متميزاً بشأن التوعية والتدابير الوقائية لجميع المواطنين والمقيمين بلغات مختلفة، من خلال موقع وزارة الصحة ومختلف وسائل الإعلام، بالإضافة إلى حملات التطعيم التي تجاوزت فيها نسبة المطعمين 70% من مجمل عدد السكان، وهو إنجاز تاريخي يحسب للبحرين.
وكذلك العديد من رؤساء الدول والمسؤولين حول العالم أشادوا بعمل البحرين وفريقها بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الذي قاد فريق البحرين بحنكة قيادية راقية لنصل إلى بر الأمان، غير مفرق خلال التعامل مع هذه الجائحة بين مواطن، ومقيم بل شملت الرعاية الصحية جميع من يسكن هذه الأرض.
وبعد كل هذه الإشادات العالمية المبنية على النتائج هناك عدد من الناشطين من دول الجوار يشيد بهذه الحهود بانتقاص، كقوله بالرغم من إمكانات متواضعة، وأخرى تقول: «إذا البحرين سوت احنا شناقصنا» وكأن البحرين اعتمدت يوماً على «الأموال» فقط في نشأتها وهي الأقدم في المنطقة، وبالرغم من عدم وجود الموارد الطبيعة إلا أن البحرين امتازت منذ القدم برأس المال البشري الذي يعد الركيزة الأساسية في بناء الأمم وازدهارها وليست فقط الموارد المالية، فكل تلك الموارد إذا لم تكن تحسن استخدامها واستغلالها وتضطر إلى جلب أجانب يديرون بلادك ويدفعون بعجلة تنميتك فأنت المتواضع وليست البحرين.
إن الاستشهاد والإشادة بالبحرين أتى من أعلى المستويات العالمية بداية من رأس الهرم الصحي العالمي في منظمة الصحة العالمية التي أكدت أن مملكة البحرين قدمت نموذجاً متميزاً بشأن التوعية والتدابير الوقائية لجميع المواطنين والمقيمين بلغات مختلفة، من خلال موقع وزارة الصحة ومختلف وسائل الإعلام، بالإضافة إلى حملات التطعيم التي تجاوزت فيها نسبة المطعمين 70% من مجمل عدد السكان، وهو إنجاز تاريخي يحسب للبحرين.
وكذلك العديد من رؤساء الدول والمسؤولين حول العالم أشادوا بعمل البحرين وفريقها بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الذي قاد فريق البحرين بحنكة قيادية راقية لنصل إلى بر الأمان، غير مفرق خلال التعامل مع هذه الجائحة بين مواطن، ومقيم بل شملت الرعاية الصحية جميع من يسكن هذه الأرض.
وبعد كل هذه الإشادات العالمية المبنية على النتائج هناك عدد من الناشطين من دول الجوار يشيد بهذه الحهود بانتقاص، كقوله بالرغم من إمكانات متواضعة، وأخرى تقول: «إذا البحرين سوت احنا شناقصنا» وكأن البحرين اعتمدت يوماً على «الأموال» فقط في نشأتها وهي الأقدم في المنطقة، وبالرغم من عدم وجود الموارد الطبيعة إلا أن البحرين امتازت منذ القدم برأس المال البشري الذي يعد الركيزة الأساسية في بناء الأمم وازدهارها وليست فقط الموارد المالية، فكل تلك الموارد إذا لم تكن تحسن استخدامها واستغلالها وتضطر إلى جلب أجانب يديرون بلادك ويدفعون بعجلة تنميتك فأنت المتواضع وليست البحرين.