اتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد، الجمعة، ما وصفها بـ"جماعات الضغط"، بالتدخل لإفساد الإجراءات التي وضعتها البلاد لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، معتبراً أن "الوضع كارثي".
وجاءت تصريحات سعيّد في اجتماع لمناقشة الوضع الصحي في البلاد، في وقت تواجه فيه تونس موجة غير مسبوقة من انتشار الفيروس، إذ سُجلت أرقاماً قياسية لم تعرفها البلاد منذ بدء الجائحة في مارس 2020.
وأضاف سعيّد: "نجتمع اليوم للحديث عن جملة إجراءات تم اتخاذها، لكنها لم تحقق الهدف المنشود ضد جائحة كورونا"، مشيراً في هذا الصدد إلى بذل رئاسة الجمهورية جهوداً عدة بالتنسيق مع عدد من رؤساء الدول ومسؤولي المنظمات الدولية.
وتابع: "لم ننجح في معركتنا ضد كورونا ووصلنا إلى هذا الحدّ، لأن بعض الإجراءات لم تؤد إلى النتائج المرجوّة"، لافتاً إلى أن "الأخطاء كثرت في الآونة الأخيرة، نتيجة لتدخل بعض جماعات الضغط لإفساد جملة من الإجراءات الوقائية".
وأشار إلى أن "الوضع الصحي في تونس كارثي، وهو أمر لا يتعلق بالجائحة، ولكن بالتفريط في القطاع العام للصحة"، مؤكداً ضرورة "اتخاذ إجراءات جريئة"، موضحاً أن أكثر من مليون جرعة ستصل تونس قريباً وأن 5 ملايين تونسي سيتلقون التطعيم خلال أسابيع.
وأمام هذه الموجة، أعلنت السلطات التونسية مطلع الشهر الجاري، إغلاقاً تاماً في خمس ولايات، من بينها القيروان التي تسجل معدل انتشار عدوى يفوق 400 حالة على 100 ألف ساكن، وشهدت مستشفياتها اكتظاظاً مع انتشار المتحور "دلتا" شديد العدوى، الذي ظهر في الهند، ثم انتشر في دول عدة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية مؤخراً، أن تونس سجلت أعلى معدلات الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، عربياً وفي قارة إفريقيا، وحذرت من أن "الوضع صعب وقد يزداد سوءاً"، وشددت على أن البلاد تحتاج إلى مساعدات وإمدادات باللقاح.
وجاءت تصريحات سعيّد في اجتماع لمناقشة الوضع الصحي في البلاد، في وقت تواجه فيه تونس موجة غير مسبوقة من انتشار الفيروس، إذ سُجلت أرقاماً قياسية لم تعرفها البلاد منذ بدء الجائحة في مارس 2020.
وأضاف سعيّد: "نجتمع اليوم للحديث عن جملة إجراءات تم اتخاذها، لكنها لم تحقق الهدف المنشود ضد جائحة كورونا"، مشيراً في هذا الصدد إلى بذل رئاسة الجمهورية جهوداً عدة بالتنسيق مع عدد من رؤساء الدول ومسؤولي المنظمات الدولية.
وتابع: "لم ننجح في معركتنا ضد كورونا ووصلنا إلى هذا الحدّ، لأن بعض الإجراءات لم تؤد إلى النتائج المرجوّة"، لافتاً إلى أن "الأخطاء كثرت في الآونة الأخيرة، نتيجة لتدخل بعض جماعات الضغط لإفساد جملة من الإجراءات الوقائية".
وأشار إلى أن "الوضع الصحي في تونس كارثي، وهو أمر لا يتعلق بالجائحة، ولكن بالتفريط في القطاع العام للصحة"، مؤكداً ضرورة "اتخاذ إجراءات جريئة"، موضحاً أن أكثر من مليون جرعة ستصل تونس قريباً وأن 5 ملايين تونسي سيتلقون التطعيم خلال أسابيع.
وأمام هذه الموجة، أعلنت السلطات التونسية مطلع الشهر الجاري، إغلاقاً تاماً في خمس ولايات، من بينها القيروان التي تسجل معدل انتشار عدوى يفوق 400 حالة على 100 ألف ساكن، وشهدت مستشفياتها اكتظاظاً مع انتشار المتحور "دلتا" شديد العدوى، الذي ظهر في الهند، ثم انتشر في دول عدة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية مؤخراً، أن تونس سجلت أعلى معدلات الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، عربياً وفي قارة إفريقيا، وحذرت من أن "الوضع صعب وقد يزداد سوءاً"، وشددت على أن البلاد تحتاج إلى مساعدات وإمدادات باللقاح.