أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الجيش الأمريكي شن الجمعة، ضربة بطائرة مسيرة ضد مسلحي حركة الشباب في الصومال، في ثاني هجوم خلال أسبوع في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، الذي أوقف ذلك النوع من الهجمات منذ وصوله إلى البيت الأبيض في يناير الماضي.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سيندي كينغ، إن مسلحي الحركة كانوا يهاجمون القوات الصومالية في منطقة غالمودوغ شمال البلاد. واستهدف الهجوم مقاتلي حركة الشباب، وعتادهم خلال عملية عسكرية شنتها قوة كوماندوز صومالية من النخبة التي دربتها الولايات المتحدة، وعدد آخر من جنود الحكومة، بحسب بيان صادر عن الحكومة الصومالية.
وأفادت وزارة الدفاع (البنتاغون) في بيان، بأن قيادتها في إفريقيا سمحت بالضربة الجوية للدفاع عن القوات الصومالية المتحالفة التي تعرضت للهجوم. وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، إن "القوات مخولة بتنفيذ ضربات لدعم أفراد القوات الحليفة".
ورفضت كينغ تقديم تفاصيل إضافية عن الضربة، بداعي "تأمين العملية"، كما رفضت الإفصاح عن سبب إقدام القيادة الإفريقية على مساعدة الصوماليين المعرضين لإطلاق النار بعد توقف دام 6 أشهر، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
ووجه الجيش الأميركي وجه ضربة مماثلة الثلاثاء الماضي، إلى مقاتلي حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة.
ووضعت إدارة بايدن قيوداً على ضربات الطائرات بدون طيار، خارج مناطق الحرب النشطة عندما تولت السلطة في 20 يناير الماضي.
وقبل هجوم الثلاثاء، كان البيت الأبيض رفض عدداً من الطلبات التي قدمتها القيادة العسكرية في إفريقيا، لتنفيذ ضربات بطائرات بدون طيار ضد أهداف لحركة الشباب في الصومال، لأنها لم تستوف "المعايير الجديدة".
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وضعت قواعد عامة للضربات في دول معينة، وفوضت السلطة للقادة في الميدان تحديد موعد تنفيذها، لكن مقترحات الضربات يتم توجيهها الآن بشكل عام عبر البيت الأبيض.
وبموجب أوامر من ترمب، في أيامه الأخيرة بالبيت الأبيض، قرر سحب 700 جندي أميركي، كانوا متمركزين في الصومال لتقديم المشورة والمساعدة للجيش الصومالي وقوات مكافحة الإرهاب في الأسابيع الأخيرة من إدارته، وأرسلها إلى كينيا وجيبوتي المجاورتين. مما دفع البنتاغون إلى التحذير من استفادة "حركة الشباب" من تلك الخطوة.
تجميد الغارات الجوية
صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤولين في منتصف الشهر الجاري، أن الرئيس بايدن، لم يصدر أي أمر بشن ضربات جوية ضد قادة حركة الشباب الصومالية منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي، مشيرة إلى أولويات الأمن القومي للولايات المتحدة تطيل قرار الإدارة بشأن مستقبل العمليات في الصومال.
ومنذ توليه السلطة في يناير 2020، أعلن بايدن مراجعة عامة لخطط الإدارة السابقة المتعلقة بإعادة انتشار القوات الأميركية في الخارج.
وبينما أعطى بايدن الأولوية لحسم الجدل بشأن مستقبل القوات الأميركية في أفغانستان وأمر بانسحابها تدريجياً، فإنه لم يتخذ بعد قراراً بشأن ما إذا كان يجب إعادة القوات إلى الصومال، أو استئناف الضربات الجوية ضد "حركة الشباب"، وفقاً للصحيفة.
ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن من بين أسباب تأخر قرار بايدن انشغاله بملفات ذات أولوية قصوى بالنسبة للأمن القومي الأميركي، من قبيل مواجهة الصين وروسيا وقضايا الأمن السيبراني، فضلاً عن خطر الهجمات الإرهابية ضد المصالح الأميركية بعد الانسحاب من أفغانستان.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سيندي كينغ، إن مسلحي الحركة كانوا يهاجمون القوات الصومالية في منطقة غالمودوغ شمال البلاد. واستهدف الهجوم مقاتلي حركة الشباب، وعتادهم خلال عملية عسكرية شنتها قوة كوماندوز صومالية من النخبة التي دربتها الولايات المتحدة، وعدد آخر من جنود الحكومة، بحسب بيان صادر عن الحكومة الصومالية.
وأفادت وزارة الدفاع (البنتاغون) في بيان، بأن قيادتها في إفريقيا سمحت بالضربة الجوية للدفاع عن القوات الصومالية المتحالفة التي تعرضت للهجوم. وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، إن "القوات مخولة بتنفيذ ضربات لدعم أفراد القوات الحليفة".
ورفضت كينغ تقديم تفاصيل إضافية عن الضربة، بداعي "تأمين العملية"، كما رفضت الإفصاح عن سبب إقدام القيادة الإفريقية على مساعدة الصوماليين المعرضين لإطلاق النار بعد توقف دام 6 أشهر، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
ووجه الجيش الأميركي وجه ضربة مماثلة الثلاثاء الماضي، إلى مقاتلي حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة.
ووضعت إدارة بايدن قيوداً على ضربات الطائرات بدون طيار، خارج مناطق الحرب النشطة عندما تولت السلطة في 20 يناير الماضي.
وقبل هجوم الثلاثاء، كان البيت الأبيض رفض عدداً من الطلبات التي قدمتها القيادة العسكرية في إفريقيا، لتنفيذ ضربات بطائرات بدون طيار ضد أهداف لحركة الشباب في الصومال، لأنها لم تستوف "المعايير الجديدة".
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وضعت قواعد عامة للضربات في دول معينة، وفوضت السلطة للقادة في الميدان تحديد موعد تنفيذها، لكن مقترحات الضربات يتم توجيهها الآن بشكل عام عبر البيت الأبيض.
وبموجب أوامر من ترمب، في أيامه الأخيرة بالبيت الأبيض، قرر سحب 700 جندي أميركي، كانوا متمركزين في الصومال لتقديم المشورة والمساعدة للجيش الصومالي وقوات مكافحة الإرهاب في الأسابيع الأخيرة من إدارته، وأرسلها إلى كينيا وجيبوتي المجاورتين. مما دفع البنتاغون إلى التحذير من استفادة "حركة الشباب" من تلك الخطوة.
تجميد الغارات الجوية
صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤولين في منتصف الشهر الجاري، أن الرئيس بايدن، لم يصدر أي أمر بشن ضربات جوية ضد قادة حركة الشباب الصومالية منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي، مشيرة إلى أولويات الأمن القومي للولايات المتحدة تطيل قرار الإدارة بشأن مستقبل العمليات في الصومال.
ومنذ توليه السلطة في يناير 2020، أعلن بايدن مراجعة عامة لخطط الإدارة السابقة المتعلقة بإعادة انتشار القوات الأميركية في الخارج.
وبينما أعطى بايدن الأولوية لحسم الجدل بشأن مستقبل القوات الأميركية في أفغانستان وأمر بانسحابها تدريجياً، فإنه لم يتخذ بعد قراراً بشأن ما إذا كان يجب إعادة القوات إلى الصومال، أو استئناف الضربات الجوية ضد "حركة الشباب"، وفقاً للصحيفة.
ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن من بين أسباب تأخر قرار بايدن انشغاله بملفات ذات أولوية قصوى بالنسبة للأمن القومي الأميركي، من قبيل مواجهة الصين وروسيا وقضايا الأمن السيبراني، فضلاً عن خطر الهجمات الإرهابية ضد المصالح الأميركية بعد الانسحاب من أفغانستان.