أشاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان، بفوز مملكة البحرين بأربع فئات من جائزة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة للشباب العربي المتميز في نسختها الـ12، والتي ينظمها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالتعاون والتنسيق المشترك مع إدارة منظمات المجتمع المدني وإدارة الشباب والرياضة بقطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، والتي عقدت تحت شعار "تمكين الشباب العربي نحو التحرك الإيجابي"، مؤكداً أن هذا الفوز يأتي تأكيداً على تميز الشباب البحريني وقدرته على إثبات وجوده وكفاءته في العديد من المجالات، فضلاً عن تمكن القطاع الأهلي في المملكة من بلوغ وادراك احتياجات المجتمع البحريني وتحسس احتياجات الشباب والقدرة على تقديم المبادرات المتميزة في كافة المجالات.
وفاز بالجوائز كل من: ضحى البشر مدني إسحاق بالمركز الأول في مجال العمل التطوعي، والدكتور علي أحمد محمد آل خرفوش ممثل جمعية الخالدية الشبابية بالمركز الثاني في مجال التوعية الرياضية، كما فازت كل من جمعية الخالدية الشبابية في مجال العمل الاجتماعي بالمركز الأول، والنادي العلمي لصاحبات الاعمال والمهن الحرة البحرينية بالمركز الأول في مجال ريادة الاعمال.
وبهذه المناسبة، هنأ وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان، الشباب الفائزين والمنظمات الأهلية الفائزة بهذا الفوز والتميز البارز، والذي يعتبر دليلاً على اهتمام مملكة البحرين بفئة الشباب، وذلك في ظل الاهتمام والدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، لقطاع الشباب باعتباره القطاع الأكبر في المملكة، وضرورة إتاحة الفرصة لهذه الشريحة المهمة بالمشاركة الإيجابية في العديد من جوانب الحياة، منوهاً في هذا السياق بما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، من دعم ومساندة لقطاع الشباب، وفتح المجال أمامهم لبلوغ آمالهم وطموحاتهم وشغل مواقع تنموية في مختلف المجالات بالمملكة، باعتبارهم الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة وأحد مقومات النجاح والتنافسية العالمية، مشيداً في الوقت ذاته بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والذي يقود الشباب بكل كفاءة واقتدار نحو الإبداع والتميز.
وتقدم حميدان بالشكر إلى مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة وجامعة الدول العربية لرعايتهما ومتابعتهما الحثيثة للحراك الشبابي في الوطن العربي، معربا عن سعادته بالثقة التي أولاها المجلس للشباب البحريني واختيار لجنة التحكيم للمبادرات المتميزة في مملكة البحرين للمراكز الأولى في مجالات العمل التطوعي وريادة الأعمال والعمل المؤسسي، على صعيد الوطن العربي.
هذا وسيتم تسليم الجائزة خلال الحفل الختامي لفعاليات احتفال الشباب العربي باليوم العالمي للشباب 2021 بالقاهرة خلال الفترة من 12-14 أغسطس المقبل، علماً بأن عدد الفائزين بلغ 30 فائزاً من 9 دول عربية هي مصر والسعودية والبحرين والكويت وسلطنة عمان والأردن والعراق وفلسطين والجزائر، حيث تمنح الجائزة للشباب العربي المتميز في مجالات، الإعلام، الثقافة بفروعها، الاختراع والابتكار، ريادة الأعمال، العمل التطوعي والخدمي، البحث العلمي، الرياضة، الأعمال الإنسانية والاغاثية والعمل المؤسسي، وذلك بهدف تكريم المتميزين والمبدعين من شباب العالم العربي تقديرا لجهودهم المتميزة في خدمة أوطانهم.
وتهدف جائزة الشباب العربي المتميز التي أطلقها مجلس الشباب العربي عام 2006 تحت رعاية جامعة الدول العربية، إلى ترسيخ قيم العمل التطوعي والعمل لدي الشباب العربي، وتعظيم حب الوطن والانتماء والعمل المشترك، وإبراز جهود الشباب العربي المتميز ليكون نموذجاً يحتذى لدى باقي الشباب، وإعطاء الشباب العربي المتميز حقه في التقدير لما يقوم به من إنجازات. وركزت الجائزة هذا العام على أعمال الشباب العربي في المجالات الثلاثة الواردة في مبادرة "تمكين الشباب العربي نحو التحرك الإيجابي " مواطنة – تنمية – سلام " حيث تم التركيز على أعمال الشباب العربي المتميز التي دعمت هذه المحاور.
وفاز بالجوائز كل من: ضحى البشر مدني إسحاق بالمركز الأول في مجال العمل التطوعي، والدكتور علي أحمد محمد آل خرفوش ممثل جمعية الخالدية الشبابية بالمركز الثاني في مجال التوعية الرياضية، كما فازت كل من جمعية الخالدية الشبابية في مجال العمل الاجتماعي بالمركز الأول، والنادي العلمي لصاحبات الاعمال والمهن الحرة البحرينية بالمركز الأول في مجال ريادة الاعمال.
وبهذه المناسبة، هنأ وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان، الشباب الفائزين والمنظمات الأهلية الفائزة بهذا الفوز والتميز البارز، والذي يعتبر دليلاً على اهتمام مملكة البحرين بفئة الشباب، وذلك في ظل الاهتمام والدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، لقطاع الشباب باعتباره القطاع الأكبر في المملكة، وضرورة إتاحة الفرصة لهذه الشريحة المهمة بالمشاركة الإيجابية في العديد من جوانب الحياة، منوهاً في هذا السياق بما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، من دعم ومساندة لقطاع الشباب، وفتح المجال أمامهم لبلوغ آمالهم وطموحاتهم وشغل مواقع تنموية في مختلف المجالات بالمملكة، باعتبارهم الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة وأحد مقومات النجاح والتنافسية العالمية، مشيداً في الوقت ذاته بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والذي يقود الشباب بكل كفاءة واقتدار نحو الإبداع والتميز.
وتقدم حميدان بالشكر إلى مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة وجامعة الدول العربية لرعايتهما ومتابعتهما الحثيثة للحراك الشبابي في الوطن العربي، معربا عن سعادته بالثقة التي أولاها المجلس للشباب البحريني واختيار لجنة التحكيم للمبادرات المتميزة في مملكة البحرين للمراكز الأولى في مجالات العمل التطوعي وريادة الأعمال والعمل المؤسسي، على صعيد الوطن العربي.
هذا وسيتم تسليم الجائزة خلال الحفل الختامي لفعاليات احتفال الشباب العربي باليوم العالمي للشباب 2021 بالقاهرة خلال الفترة من 12-14 أغسطس المقبل، علماً بأن عدد الفائزين بلغ 30 فائزاً من 9 دول عربية هي مصر والسعودية والبحرين والكويت وسلطنة عمان والأردن والعراق وفلسطين والجزائر، حيث تمنح الجائزة للشباب العربي المتميز في مجالات، الإعلام، الثقافة بفروعها، الاختراع والابتكار، ريادة الأعمال، العمل التطوعي والخدمي، البحث العلمي، الرياضة، الأعمال الإنسانية والاغاثية والعمل المؤسسي، وذلك بهدف تكريم المتميزين والمبدعين من شباب العالم العربي تقديرا لجهودهم المتميزة في خدمة أوطانهم.
وتهدف جائزة الشباب العربي المتميز التي أطلقها مجلس الشباب العربي عام 2006 تحت رعاية جامعة الدول العربية، إلى ترسيخ قيم العمل التطوعي والعمل لدي الشباب العربي، وتعظيم حب الوطن والانتماء والعمل المشترك، وإبراز جهود الشباب العربي المتميز ليكون نموذجاً يحتذى لدى باقي الشباب، وإعطاء الشباب العربي المتميز حقه في التقدير لما يقوم به من إنجازات. وركزت الجائزة هذا العام على أعمال الشباب العربي في المجالات الثلاثة الواردة في مبادرة "تمكين الشباب العربي نحو التحرك الإيجابي " مواطنة – تنمية – سلام " حيث تم التركيز على أعمال الشباب العربي المتميز التي دعمت هذه المحاور.