قالت عميدة كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين الدكتورة لمياء محمد الجسمي، إن عدد البحوث المقدمة لـ"المؤتمر الدولي للابتكار والذكاء المعلوماتي والحوسبة والتقنيات" 137 بحثاً، شارك في إعدادها 352 باحثاً من 35 دولة.
وقد أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر بدء استقبال أوراق العمل والدراسات في 15 يونيو الماضي، وأكدت أن إشعار قبول الأبحاث للمشاركة في المؤتمر أرسل عبر البريد الإلكتروني في النصف الثاني من يوليو 2021م، ومن المقرر أن يقام المؤتمر في نسخته الرابعة في الفترة من 29 إلى 30 سبتمبر 2021م.
وأوضحت د. الجسمي "بعد إطلاق جامعة البحرين هاكاثون التعافي بعد جائحة فيروس كوفيد-19، بالتعاون مع معهد الإدارة العامة (بيبا)، ومكتب الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في يونيو 2021م، وتأكيد رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، أهمية تعزيز معارف الشباب بأدوات البحث العلمي التي يمكن توظيفها في إعداد أوراق عمل وأبحاث تؤدي إلى اكتشاف حلول تسهم في معالجة التحديات الناتجة عن الأزمات، ولا سيما أزمة جائحة كوفيد-19؛ فقد تم التعاون مع كلية تقنية المعلومات من خلال "المؤتمر الدولي للابتكار والذكاء المعلوماتي والحوسبة والتقنيات"، وهاكثون التعافي، من أزمة كوفيد- 19، من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف.
وقالت د. الجسمي: "يهدف المؤتمر إلى توفير منصة للباحثين وممارسي الصناعة، لتبادل كل ما هو جديد في ساحة الحوسبة والمعلوماتية، ولمناقشة التقنيات المتقدمة والأبحاث المبتكرة، بالإضافة إلى عرض آخر ما تم التوصل إليه من نتائج في هذا المجال، واستشراف مستقبل القطاع".
وسوف يبحث المشاركون في المؤتمر موضوعات عدة، أهمها: الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية، والحوسبة السحابية، والأمن الإلكتروني، وسلسلة الكتل (بلوكتشين)، والبيانات الضخمة، والابتكارات، والتقنيات، وإنترنت الأشياء، والمرأة في التكنولوجيا، والمدن الذكية، والمعلوماتية، وهندسة البرمجيات، والاتصالات والشبكات المعلوماتية، والروبوتات، بالإضافة إلى التعلم الإلكتروني في ظل جائحة كوفيد-19.
يشار إلى أن الأبحاث المقبولة في المؤتمر سوف يتم نشرها في قاعدة البيانات xplore/Scopus (IEEE). ويتم اختيار عدد من الأوراق البحثية المقدمة في المؤتمر لدعوة مؤلفيها لتقديم نسخ موسعة من بحوثهم إلى المجلات العلمية ذات السمعة الدولية.
وسيقام المؤتمر بالتعاون مع كل من: جامعة إيدج هيل في المملكة المتحدة، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة دبي، بالإضافة إلى دعم تقني من جمعيتي معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، ومعهد الهندسة والتكنولوجيا (IET).