النظام الإيراني على استعداد لإبادة الأحوازيين وهم شيعة عرب على أن يخسر هذا الإقليم الذي تبلغ مساحته 375 كيلومتراً مربعاً وعدد سكانه 8 ملايين نسمة، والسبب معروف أن 87% من النفط الإيراني يأتي من هذا الإقليم، وأكبر نسبة غاز تستخرجها إيران من هذا الإقليم، لذلك فإن النظام الإيراني على استعداد لاستخدام كل أنواع القمع دون أي اعتبار لأي تدخل خارجي أو ضغط للمجتمع الدولي، هو مستعد كما أعلن سابقاً المضي قدماً إلى حد الإبادة لو طالب الأحوازيون الاستقلال لهم.
تحتل إيران هذا الإقليم منذ أكثر من سبعين عاماً حاولت فيه المستحيل لتهجير سكانه وإحلال الفرس مكانهم، وتجفيف مياههم هو آخر الأوراق المستخدمة بعد القمع والتنكيل وشنق النشطاء منهم على رافعات في الشوارع العامة.
النظام الإيراني الآن يستخدم الرصاص الحي في الأسبوع الثاني وأنزل وحدات من الحرس الثوري والباسيج لمواجهة انتفاضة الأحوازيين، ورغم شدة القمع فإن أي من المنظمات الحقوقية اليسارية الغربية لا تبدي أدنى اهتمام بما يجري هناك في تحيز تام وازدواجية في المعايير أسقطت أوراق التوت عن تلك الدعاوى الحقوقية ومصداقيتها، وما يهمنا في الأمر هنا أن يرى من يقلد هذا الخامنئي حاكم إيران ماذا يعني الشيعي العربي له؟ هذه الصور الواقعية لمكانة الشيعة العرب وهي التي يجب أن تنشر وتعرض ويفتح النقاش حولها ونستمع لمعاناة الأحوازيين مع الإيرانيين بالرغم من اتفاق العقيدة والمذهب، لنعرف أن الأمر صراع قومي لا طائفي.
لكننا كدول خليجية مع الأسف لا نملك أي خط سياسي واضح تجاه هذا الإقليم العربي المغتصب، رغم أنه كان بالإمكان أن يكون ورقة رابحة لو تبنت دول الخليج -أو بعضها- قضية الأحوازيين المظلومين وتبنت مطالبهم المشروعة، سياسياً وإعلامياً، أما لو كنا سنتعامل مع إيران معاملة المثل، فكان بالإمكان دعمهم أن يكون أبعد من ذلك أيضاً.
فإن كانت أوروبا تدعمهم وتستضيف قيادات «حركة النضال العربي لتحرير الأحواز» فأين نحن من هذه الورقة الرابحة؟ خاصة وقد سنحت لنا أكثر من فرصة في أكثر من انتفاضة أحوازية لم نوظفها.
لقد حاول الأحوازيون كثيراً استجداء المساعدة، فوجهوا نداءهم لدول الخليج التي اكتفت -حتى الآن- بدعمهم إعلامياً وبشكل هامشي غير مؤثر فكان ذلك أضعف الإيمان وضاعت من يدنا ورقة رابحة مع قضية عادلة.
قضية الأحواز خير قصة ومثال حي لمن مازال يرى في خامنئي مخلصاً ولابد أن تروى على لسانهم هم، فإن عجزنا عن دعمهم فلا أقل من مشاركتهم معاناتهم وجعلها دروساً حية معاشة يرويها الأحوازيون ومعهم رواية العراقيين الجنوبيين واللبنانيين الجنوبيين.
فلنعمل على توثيق روايات العرب الشيعة في جميع تلك المواقع الذين ذاقوا مرارة حكم هذه المرجعية الإيرانية وكيف أذلوهم واستخرجوا خيراتهم ورموا لهم الفتات وولوا عليهم من لا يخاف الله فيهم من الفاسدين، دعوهم هم يروون قصتهم كي يعرف العرب مكانتهم الحقيقية عند المرشد ونظامه. وبعد أن جربوها وعايشوها واكتووا بنارها بعد أن صدقوها بعد أن آمنوا بها، استضيفوا الأحوازيين وليتحدثوا حتى يسمع من مازال مصدقاً بهذا المخلص ماذا فعل بهم وبأبنائهم وهم الذين يملكون أكثر من 80%من الثروات التي تستخرجها إيران.
فإن استضفتموهم اجعلوا من لقاءاتهم مادة سهلة التداول اجعلوها في متناول الجميع ليسمعوا بإذنهم الحقيقة والواقع لا الوعد والوهم والسراب.
تحتل إيران هذا الإقليم منذ أكثر من سبعين عاماً حاولت فيه المستحيل لتهجير سكانه وإحلال الفرس مكانهم، وتجفيف مياههم هو آخر الأوراق المستخدمة بعد القمع والتنكيل وشنق النشطاء منهم على رافعات في الشوارع العامة.
النظام الإيراني الآن يستخدم الرصاص الحي في الأسبوع الثاني وأنزل وحدات من الحرس الثوري والباسيج لمواجهة انتفاضة الأحوازيين، ورغم شدة القمع فإن أي من المنظمات الحقوقية اليسارية الغربية لا تبدي أدنى اهتمام بما يجري هناك في تحيز تام وازدواجية في المعايير أسقطت أوراق التوت عن تلك الدعاوى الحقوقية ومصداقيتها، وما يهمنا في الأمر هنا أن يرى من يقلد هذا الخامنئي حاكم إيران ماذا يعني الشيعي العربي له؟ هذه الصور الواقعية لمكانة الشيعة العرب وهي التي يجب أن تنشر وتعرض ويفتح النقاش حولها ونستمع لمعاناة الأحوازيين مع الإيرانيين بالرغم من اتفاق العقيدة والمذهب، لنعرف أن الأمر صراع قومي لا طائفي.
لكننا كدول خليجية مع الأسف لا نملك أي خط سياسي واضح تجاه هذا الإقليم العربي المغتصب، رغم أنه كان بالإمكان أن يكون ورقة رابحة لو تبنت دول الخليج -أو بعضها- قضية الأحوازيين المظلومين وتبنت مطالبهم المشروعة، سياسياً وإعلامياً، أما لو كنا سنتعامل مع إيران معاملة المثل، فكان بالإمكان دعمهم أن يكون أبعد من ذلك أيضاً.
فإن كانت أوروبا تدعمهم وتستضيف قيادات «حركة النضال العربي لتحرير الأحواز» فأين نحن من هذه الورقة الرابحة؟ خاصة وقد سنحت لنا أكثر من فرصة في أكثر من انتفاضة أحوازية لم نوظفها.
لقد حاول الأحوازيون كثيراً استجداء المساعدة، فوجهوا نداءهم لدول الخليج التي اكتفت -حتى الآن- بدعمهم إعلامياً وبشكل هامشي غير مؤثر فكان ذلك أضعف الإيمان وضاعت من يدنا ورقة رابحة مع قضية عادلة.
قضية الأحواز خير قصة ومثال حي لمن مازال يرى في خامنئي مخلصاً ولابد أن تروى على لسانهم هم، فإن عجزنا عن دعمهم فلا أقل من مشاركتهم معاناتهم وجعلها دروساً حية معاشة يرويها الأحوازيون ومعهم رواية العراقيين الجنوبيين واللبنانيين الجنوبيين.
فلنعمل على توثيق روايات العرب الشيعة في جميع تلك المواقع الذين ذاقوا مرارة حكم هذه المرجعية الإيرانية وكيف أذلوهم واستخرجوا خيراتهم ورموا لهم الفتات وولوا عليهم من لا يخاف الله فيهم من الفاسدين، دعوهم هم يروون قصتهم كي يعرف العرب مكانتهم الحقيقية عند المرشد ونظامه. وبعد أن جربوها وعايشوها واكتووا بنارها بعد أن صدقوها بعد أن آمنوا بها، استضيفوا الأحوازيين وليتحدثوا حتى يسمع من مازال مصدقاً بهذا المخلص ماذا فعل بهم وبأبنائهم وهم الذين يملكون أكثر من 80%من الثروات التي تستخرجها إيران.
فإن استضفتموهم اجعلوا من لقاءاتهم مادة سهلة التداول اجعلوها في متناول الجميع ليسمعوا بإذنهم الحقيقة والواقع لا الوعد والوهم والسراب.