قال الدكتور تيدروس غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن ما شاهده في البحرين أبهره، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية ستشارك تجربة المملكة مع العالم، مضيفاً "لذلك طلبت من زملائي أن يوثقوا تجربتهم، وحتى ذلك الحين سأشارك جميع ما وجدته من تجربة رائع في البحرين".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي اليوم خلال زيارته للبحرين، "أنا فعلاً منبهر بتجربتكم السريعة في الاستجابة للوباء، انبهرت من فكرة الفحص من المركبات، وهي فكرة تم أخذها من القطاع الخاص، ومثل هذه الأفكار الابتكارية مهمة جداً".
وتابع: "كما شاهدت مركز المعارض الذي تم تحويله إلى مركز طبي للتعامل مع فيروس كورونا، ابهرني، كما أبهرني عدد الأبحاث التي أجرتها البحرين لفهم فيروس كورونا كوفيد 19".
وأشار قائلاً: "زرت موقف للسيارات تم تحويله إلى مركز للعناية المركزة بسعة 130 سرير لتقديم الرعاية، وعلمت أن هذه الوحدة أنجزت في 7 أيام، ويمكن أن تتخيل كيف للبحرين أن تنجز هذه الأمور بشكل طارئ ومثل هذا الإنجاز أمر مبهر".
وقال: "كما قمت بزيارة مركز إعادة التأهيل والفرز، وهو أمر مهم جداً لتوفير الرعاية التي تركز على المريض".
وتابع: "كما تفقدت خدمة الفحص المتنقل الحافلات الزرقاء التي تفحص بشكل عشوائي، وقد حققت البحرين 20 ألف فحص وهو أمر مهم جداً بسبب هذه الأفكار المبتكرة، حيث بدون الفحوصات لم نكن لنعرف مكان الفيروس.
التدخل في البحرين بدء من الفحص، والتحقق والمعالجة، وهذا يمكن تطبيقه من خلال عدد الفحوصات التي يتم إنجازها، والمتابعة لتلك الحالات القائمة".
وأضاف: "كنت منبهراً جداً من مستوى الابتكار في البحرين من خلال التركيز على توفير رعاية متكاملة صحية للمريض، ومسرور جداً لعدد النساء المنخرطات في هذه المرافق، وشجعتها على إشراك النساء في الفريق الوطني.
حالات الإصابة والوفاة في البحرين تقترب من أدنى مستوياتها".
وقال: "من خبرتي ومن خلال زيارتي للبحرين وما وجدته، فإن البحرين فعلاً أدارت أزمة الجائحة بشكل طارئ وبقيادة فعالة".
وتابع في رده على سؤال حول الفريق الوطني الطبي، وفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: "عندما توجد القيادة الفعالة، فإن الأمور تنجح، وما وجدته منذ البداية هو أن القيادة شعرت بهذا الفيروس كخطر وتهديد، وبدأت الاستعدادات منذ الأيام الأولى للجائحة، وليس في الأيام المبكرة فقط، بل أن برنامج إعداد فريق وطني للتنسيق تم قبل ذلك لمتابعة الوضع".
وتابع: "الالتزام السياسي والقيادي عنصر مهم للنجاح، كما أن الشفافية ومشاركة البيانات بشكل شفاف حيال الجائحة مع المواطنين والمقيمين مهم".
وقال إن البحرين شاركت المعلومات مع الجمهور بشفافية، وكان هناك تواصل، وخلال الأيام المقبلة ستتعزز الثقة أيضاً.
وأضاف: "منذ البداية، قررت القيادة أن تعزز السعة الاستيعابية للفحوصات، وكنت منبهراً فعلاً بإجمالي عدد الفحوصات التي أجرتها منذ بداية الجائحة، وليس ذلك فحسب، بل الأفكار الابتكارية التي قدمت لتعزيز الفحوصات للأشخاص، أن تفحص الشخص وهو جالس في مركبته بشكل سريع، وبنفس الوقت يمكن أن تفحص أكثر من شخص".
وقال إن الفحص من السيارات عزز القدرة الاستيعابية للفحوصات، وهو من أكبر الأرقام للفحوصات بالنسبة لعدد السكان في العالم، وإذا قمت بفحص 20 ألف شخص وهناك حالات إيجابية، عليك أن تتبع المخالطين، ويمكنك أن تتخيل مستوى العمل الذي يجري ومتابعة الأشخاص للمخالطين، وتقديم المعلومات والمشورة لهم".
وقال إن رفع الطاقة الاستيعابية للأسرة هو أمر مهم جداً أيضاً.
وتابع: "البلد استثمر في رفع طاقته الاستيعابية في الجائحة، وعلم أن الأسرة الطبية قد تكون تحت الضغط، ولذا قدمت البحرين عدد كبير من الأسرة، لتتفادى هذا الأمر".
وقال: هناك أفكار ابتكارية، كيف يمكن أن تحول موقف سيارات لمركز عناية مشددة، كيف يمكن أن ننسق العمل بين قوة الدفاع ووزارة الصحة، وإنشاء 130 سرير في قسم العناية المركزة، وهو ما يعادل أقسام العناية في 3 مستشفيات، حيث معظم المستشفيات لا تمتلك أكثر من 40 سرير للعناية المركزة".
وأضاف: "عندما زرت هذا المكان لم يكن هناك مريض، واليوم لا يوجد مرضى هناك تهانينا للبحرين لأن الحالات آخذة بالانخفاض، والفيروس في أدنى مستوياته في البحرين".
وتابع: "انبهرت فعلاً من وجود 90 منشوراً من الأبحاث في العديد من المجالات، ويتم إجراء هذه الأبحاث في مركز يستخدم في مركز هو قسم خاص في مركز طبي".
وقال: "إذا جمعنا هذا النوع من الاستجابة منذ بداية الوباء إلى نهايته، بجميع القطاعات، بالإضافة إلى مراكز دعم المرضى، ودعم القيادة، نرى الكثير".
وأضاف: "قامت البحرين بتطعيم 70% من إجمالي السكان، وأكثر من 90% من البالغين من السكان، كما أن استخدامها لدواء أحادي النسيلة الجديد الذي منع الأشخاص من الدخول إلى العناية القصوى هو أمر مهم، وهذا مبهر لأنه لا توجد الكثير من الدول تستخدم هذا النوع من العلاجات، وأنا أعجبت بذلك.
وشدد على أن البحرين ملتزمة بإنقاذ الأشخاص.
وقال: "متحور دلتا منتشر جداً، وأحذركم من التهاون في التعامل معه".
وأضاف: "جئنا اليوم من بعد اجتماع عقدناه مع رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وكل ما رأيته منذ زيارتي للبحرين هو الاستجابة المنسقة للوباء".
وشدد على أن افتتاح مكتب منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين يأتي لتقديم الدعم الاستراتيجي والتقني في القطاع الصحي بما يسهم في ضمان جودة واستدامة الخدمات المقدمة لمواصلة تعزيز الصحة العامة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.
وتابع: لدي 3 طلبات للبحرين وهي:
- مواصلة السعي لإحراز التقدم للرعاية الصحية الكاملة، وأن ندفع بذلك قدما، وأظهرت البحرين التزامها بالتغطية الصحية الشاملة، من خلال قانون التأمين الشامل الذي تم إقراره مؤخراً.
- نحث البحرين على مواصلة نهجها الشامل من حماية شعبها من الفيروس لأن الوباء بعيد عن النهاية في العالم، ونسعى لدعم البحرين للسيطرة على الوباء إقليمياً وعالمياً، وهدفنا أن كل دولة تطعم 10% على الأقل من سكانها قبل سبتمبر 2021.
- نسعى لالتزام البحرين لتعزيز الأمن الصحي وطنياً وبناء على خبرتها الآن، ويمكن للبحرين أن تشارك خبرتها على المستوى الإقليمي والعالمي، واتفقت دول أعضاء المنظمة على عقد جلسة خاصة للجمعية بشأن التأهب للوباء، وما شهدناه هو الافتقار للمشاركة في المعلومات، ومثل هذه المعاهدة تحل مثل هذه المشاكل، ونسعى لدعم نيل البحرين لهذه المبادرة المهمة.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي اليوم خلال زيارته للبحرين، "أنا فعلاً منبهر بتجربتكم السريعة في الاستجابة للوباء، انبهرت من فكرة الفحص من المركبات، وهي فكرة تم أخذها من القطاع الخاص، ومثل هذه الأفكار الابتكارية مهمة جداً".
وتابع: "كما شاهدت مركز المعارض الذي تم تحويله إلى مركز طبي للتعامل مع فيروس كورونا، ابهرني، كما أبهرني عدد الأبحاث التي أجرتها البحرين لفهم فيروس كورونا كوفيد 19".
وأشار قائلاً: "زرت موقف للسيارات تم تحويله إلى مركز للعناية المركزة بسعة 130 سرير لتقديم الرعاية، وعلمت أن هذه الوحدة أنجزت في 7 أيام، ويمكن أن تتخيل كيف للبحرين أن تنجز هذه الأمور بشكل طارئ ومثل هذا الإنجاز أمر مبهر".
وقال: "كما قمت بزيارة مركز إعادة التأهيل والفرز، وهو أمر مهم جداً لتوفير الرعاية التي تركز على المريض".
وتابع: "كما تفقدت خدمة الفحص المتنقل الحافلات الزرقاء التي تفحص بشكل عشوائي، وقد حققت البحرين 20 ألف فحص وهو أمر مهم جداً بسبب هذه الأفكار المبتكرة، حيث بدون الفحوصات لم نكن لنعرف مكان الفيروس.
التدخل في البحرين بدء من الفحص، والتحقق والمعالجة، وهذا يمكن تطبيقه من خلال عدد الفحوصات التي يتم إنجازها، والمتابعة لتلك الحالات القائمة".
وأضاف: "كنت منبهراً جداً من مستوى الابتكار في البحرين من خلال التركيز على توفير رعاية متكاملة صحية للمريض، ومسرور جداً لعدد النساء المنخرطات في هذه المرافق، وشجعتها على إشراك النساء في الفريق الوطني.
حالات الإصابة والوفاة في البحرين تقترب من أدنى مستوياتها".
وقال: "من خبرتي ومن خلال زيارتي للبحرين وما وجدته، فإن البحرين فعلاً أدارت أزمة الجائحة بشكل طارئ وبقيادة فعالة".
وتابع في رده على سؤال حول الفريق الوطني الطبي، وفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: "عندما توجد القيادة الفعالة، فإن الأمور تنجح، وما وجدته منذ البداية هو أن القيادة شعرت بهذا الفيروس كخطر وتهديد، وبدأت الاستعدادات منذ الأيام الأولى للجائحة، وليس في الأيام المبكرة فقط، بل أن برنامج إعداد فريق وطني للتنسيق تم قبل ذلك لمتابعة الوضع".
وتابع: "الالتزام السياسي والقيادي عنصر مهم للنجاح، كما أن الشفافية ومشاركة البيانات بشكل شفاف حيال الجائحة مع المواطنين والمقيمين مهم".
وقال إن البحرين شاركت المعلومات مع الجمهور بشفافية، وكان هناك تواصل، وخلال الأيام المقبلة ستتعزز الثقة أيضاً.
وأضاف: "منذ البداية، قررت القيادة أن تعزز السعة الاستيعابية للفحوصات، وكنت منبهراً فعلاً بإجمالي عدد الفحوصات التي أجرتها منذ بداية الجائحة، وليس ذلك فحسب، بل الأفكار الابتكارية التي قدمت لتعزيز الفحوصات للأشخاص، أن تفحص الشخص وهو جالس في مركبته بشكل سريع، وبنفس الوقت يمكن أن تفحص أكثر من شخص".
وقال إن الفحص من السيارات عزز القدرة الاستيعابية للفحوصات، وهو من أكبر الأرقام للفحوصات بالنسبة لعدد السكان في العالم، وإذا قمت بفحص 20 ألف شخص وهناك حالات إيجابية، عليك أن تتبع المخالطين، ويمكنك أن تتخيل مستوى العمل الذي يجري ومتابعة الأشخاص للمخالطين، وتقديم المعلومات والمشورة لهم".
وقال إن رفع الطاقة الاستيعابية للأسرة هو أمر مهم جداً أيضاً.
وتابع: "البلد استثمر في رفع طاقته الاستيعابية في الجائحة، وعلم أن الأسرة الطبية قد تكون تحت الضغط، ولذا قدمت البحرين عدد كبير من الأسرة، لتتفادى هذا الأمر".
وقال: هناك أفكار ابتكارية، كيف يمكن أن تحول موقف سيارات لمركز عناية مشددة، كيف يمكن أن ننسق العمل بين قوة الدفاع ووزارة الصحة، وإنشاء 130 سرير في قسم العناية المركزة، وهو ما يعادل أقسام العناية في 3 مستشفيات، حيث معظم المستشفيات لا تمتلك أكثر من 40 سرير للعناية المركزة".
وأضاف: "عندما زرت هذا المكان لم يكن هناك مريض، واليوم لا يوجد مرضى هناك تهانينا للبحرين لأن الحالات آخذة بالانخفاض، والفيروس في أدنى مستوياته في البحرين".
وتابع: "انبهرت فعلاً من وجود 90 منشوراً من الأبحاث في العديد من المجالات، ويتم إجراء هذه الأبحاث في مركز يستخدم في مركز هو قسم خاص في مركز طبي".
وقال: "إذا جمعنا هذا النوع من الاستجابة منذ بداية الوباء إلى نهايته، بجميع القطاعات، بالإضافة إلى مراكز دعم المرضى، ودعم القيادة، نرى الكثير".
وأضاف: "قامت البحرين بتطعيم 70% من إجمالي السكان، وأكثر من 90% من البالغين من السكان، كما أن استخدامها لدواء أحادي النسيلة الجديد الذي منع الأشخاص من الدخول إلى العناية القصوى هو أمر مهم، وهذا مبهر لأنه لا توجد الكثير من الدول تستخدم هذا النوع من العلاجات، وأنا أعجبت بذلك.
وشدد على أن البحرين ملتزمة بإنقاذ الأشخاص.
وقال: "متحور دلتا منتشر جداً، وأحذركم من التهاون في التعامل معه".
وأضاف: "جئنا اليوم من بعد اجتماع عقدناه مع رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وكل ما رأيته منذ زيارتي للبحرين هو الاستجابة المنسقة للوباء".
وشدد على أن افتتاح مكتب منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين يأتي لتقديم الدعم الاستراتيجي والتقني في القطاع الصحي بما يسهم في ضمان جودة واستدامة الخدمات المقدمة لمواصلة تعزيز الصحة العامة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.
وتابع: لدي 3 طلبات للبحرين وهي:
- مواصلة السعي لإحراز التقدم للرعاية الصحية الكاملة، وأن ندفع بذلك قدما، وأظهرت البحرين التزامها بالتغطية الصحية الشاملة، من خلال قانون التأمين الشامل الذي تم إقراره مؤخراً.
- نحث البحرين على مواصلة نهجها الشامل من حماية شعبها من الفيروس لأن الوباء بعيد عن النهاية في العالم، ونسعى لدعم البحرين للسيطرة على الوباء إقليمياً وعالمياً، وهدفنا أن كل دولة تطعم 10% على الأقل من سكانها قبل سبتمبر 2021.
- نسعى لالتزام البحرين لتعزيز الأمن الصحي وطنياً وبناء على خبرتها الآن، ويمكن للبحرين أن تشارك خبرتها على المستوى الإقليمي والعالمي، واتفقت دول أعضاء المنظمة على عقد جلسة خاصة للجمعية بشأن التأهب للوباء، وما شهدناه هو الافتقار للمشاركة في المعلومات، ومثل هذه المعاهدة تحل مثل هذه المشاكل، ونسعى لدعم نيل البحرين لهذه المبادرة المهمة.