استدعت الرئاسة اللبنانية، مساء الإثنين، السياسي اللبناني البارز، نجيب ميقاتي، لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وفي وقت سابق اليوم، حصل رئيس الوزراء الأسبق ورجل الأعمال اللبناني ميقاتي على الأغلبية اللازمة من النواب، التي تمكنه من تشكيل حكومة جديدة.
وأعلنت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية، في بيان نشرته الوكالة اللبنانية الرسمية، استدعاء ميقاتي لتكليفه بتشكيل الحكومة، بعد حصوله على 72 صوتا مقابل رفض 42 نائبا في البرلمان.
وبعد ذلك بدقائق، وصل ميقاتي بالفعل إلى قصر بعبدا بناء على الاستدعاء الرئاسي.
وسبق أن ألف ميقاتي حكومتين في لبنان؛ الأولى مؤقتة بين أبريل/نيسان ويوليو/تموز عام 2005، والثانية من يونيو/حزيران 2011 وحتى مارس/آذار 2013.
وأمس الأحد، أعلن رؤساء الحكومات السابقون رسميا دعمهم لميقاتي، واتخذ رئيس تيار المستقبل سعد الحريري الخطوة ذاتها.
ويحظى ميقاتي بدعم واضح من كتل "المستقبل" والتقدمي الاشتراكي، وحركة أمل برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري، إضافة إلى كتلة نواب تيار المردة برئاسة سليمان فرنجية، وكتلة نواب الحزب السوري القومي الاجتماعي، وكتلة نواب الأرمن المنضوية ضمن تكتل "التيار الوطني الحر".
كم أن ميقاتي يحظى بدعم غربي وفرنسي بنوع خاص، إضافة أنه يمتلك علاقة جيدة لم تؤد إلى أي اعتراض على اسمه، ما يعطيه دفعاً مقبولا للسير بمهمته.
وتعطل تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب خلافات بين الرئيس ميشال عون، ورئيس الوزراء المكلف سابقا، سعد الحريري، قبل أن يعتذر الأخير عن المهمة قبل أيام.