قال المحامي التونسي ياسين عزازة في تدوينة على صفحته بفيسبوك، إنه صدر قرار بمنع السفر عن رئيس البرلمان راشد الغنوشي ووضعه في الإقامة الجبرية.
كما أفادت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" بوضع رئيس كتلة ائتلاف الكرامة "ذراع الإخوان" سيف الدين مخلوف في الإقامة الجبرية.
وأفادت إذاعة موزاييك التونسية بمنع رجل الأعمال والنائب الثاني لرئيس بلدية صفاقس المنصف الخماخم من السفر.
وحاول محتجون من أنصار حركة النهضة بتونس مجدداً، مساء الاثنين، اقتحام مبنى مجلس النواب بعد أن احتشد العشرات منهم أمام البوابة الخارجية للبرلمان.
وتمكنت الوحدات الأمنية من صد محاولة الاقتحام دون أن تحدث مناوشات أو مواجهات بين المحتجين وعناصر الأمن.
الغنوشي يغادر
يأتي هذا بعد ساعات من مغادرة رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي محيط البرلمان التونسي بعد منعه من الدخول، ومكوثه في سيارته لعدة ساعات.
وكان الغنوشي قد نفّذ اعتصاماً أمام البرلمان المطوق من الجيش التونسي، فيما اندلعت مناوشات بين أنصار حركة النهضة ومواطنين تونسيين أمام مقر البرلمان، بينما حاول الغنوشي دخول مقر البرلمان إلا أن الجيش منعه من ذلك. وقام الجيش بالفصل بين أنصار النهضة وبين محتجين أمام البرلمان، فيما حاول أنصار حركة النهضة اقتحام مقر البرلمان، في حين قامت مدرعات الجيش بتأمين بوابات البرلمان من الداخل.
وقد حاول أنصار حركة النهضة الاعتداء على مراسل "العربية" و"الحدث" أمام البرلمان التونسي، فيما دعت حركة النهضة التونسية أنصارها للتوجه إلى مقر البرلمان. وأفادت وكالة "رويترز" بسقوط جرحى إثر تراشق بالحجارة بين أنصار حركة النهضة ومؤيدين لقرارات الرئيس التونسي. وقد رشق المحتجون سيارة الغنوشي بالحجارة مما تسبب في تهشم الزجاج.
يأتي ذلك فيما دعا بيان للغنوشي الجيش والأمن للتراجع عن قرارات الرئيس قيس سعيد، مؤكداً أنه لم تتم استشارته بالقرارات التي أصدرها الرئيس قيس سعيّد.
هذا ويقوم الأمن التونسي بالتدقيق في جوازات سفر جميع القادمين للبلاد، وينفذ قرارات الرئاسة بمنع سفر رؤساء الأحزاب وشخصيات سياسية ونواب.
وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن رئيس الوزراء التونسي المعزول هشام المشيشي متواجد في منزله وليس رهن الاعتقال كما أفادت أنباء في وقت سابق.
كما تواردت أنباء عن اجتماع يجري للاتحاد العام للشغل للإعلان عن موقف من التطورات الأخيرة، وكذلك أنباء عن ترتيبات لإجراء حوار وطني خلال الأيام المقبلة، فيما أصدر مجلس النواب التونسي بيانا يرفض فيه قرارات الرئيس قيس سعيد، معلناً دخوله بحالة انعقاد دائم عن بعد.
غلق البرلمان
وكان الغنوشي، وهو زعيم حركة النهضة الإسلامية، أكبر الأحزاب تمثيلاً في البرلمان، توجه ونوابٌ إلى المجلس منذ الساعة الثالثة فجراً، إلا أنهم مُنعوا من الدخول من جانب الجيش المتواجد في الداخل خلف أبواب موصدة.
وتوعّد الرئيس التونسي قيس سعيد، في كلمة ألقاها من شارع الحبيب بورقيبة، فجر اليوم ''البعض بدفع الثمن باهظا". وقال "من سرق أموال الشعب ويحاول الهروب أنّى له الهروب.. من هم الذين يملكون الأموال ويريدون تجويع الشعب؟".
كما أفادت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" بوضع رئيس كتلة ائتلاف الكرامة "ذراع الإخوان" سيف الدين مخلوف في الإقامة الجبرية.
وأفادت إذاعة موزاييك التونسية بمنع رجل الأعمال والنائب الثاني لرئيس بلدية صفاقس المنصف الخماخم من السفر.
وحاول محتجون من أنصار حركة النهضة بتونس مجدداً، مساء الاثنين، اقتحام مبنى مجلس النواب بعد أن احتشد العشرات منهم أمام البوابة الخارجية للبرلمان.
وتمكنت الوحدات الأمنية من صد محاولة الاقتحام دون أن تحدث مناوشات أو مواجهات بين المحتجين وعناصر الأمن.
الغنوشي يغادر
يأتي هذا بعد ساعات من مغادرة رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي محيط البرلمان التونسي بعد منعه من الدخول، ومكوثه في سيارته لعدة ساعات.
وكان الغنوشي قد نفّذ اعتصاماً أمام البرلمان المطوق من الجيش التونسي، فيما اندلعت مناوشات بين أنصار حركة النهضة ومواطنين تونسيين أمام مقر البرلمان، بينما حاول الغنوشي دخول مقر البرلمان إلا أن الجيش منعه من ذلك. وقام الجيش بالفصل بين أنصار النهضة وبين محتجين أمام البرلمان، فيما حاول أنصار حركة النهضة اقتحام مقر البرلمان، في حين قامت مدرعات الجيش بتأمين بوابات البرلمان من الداخل.
وقد حاول أنصار حركة النهضة الاعتداء على مراسل "العربية" و"الحدث" أمام البرلمان التونسي، فيما دعت حركة النهضة التونسية أنصارها للتوجه إلى مقر البرلمان. وأفادت وكالة "رويترز" بسقوط جرحى إثر تراشق بالحجارة بين أنصار حركة النهضة ومؤيدين لقرارات الرئيس التونسي. وقد رشق المحتجون سيارة الغنوشي بالحجارة مما تسبب في تهشم الزجاج.
يأتي ذلك فيما دعا بيان للغنوشي الجيش والأمن للتراجع عن قرارات الرئيس قيس سعيد، مؤكداً أنه لم تتم استشارته بالقرارات التي أصدرها الرئيس قيس سعيّد.
هذا ويقوم الأمن التونسي بالتدقيق في جوازات سفر جميع القادمين للبلاد، وينفذ قرارات الرئاسة بمنع سفر رؤساء الأحزاب وشخصيات سياسية ونواب.
وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن رئيس الوزراء التونسي المعزول هشام المشيشي متواجد في منزله وليس رهن الاعتقال كما أفادت أنباء في وقت سابق.
كما تواردت أنباء عن اجتماع يجري للاتحاد العام للشغل للإعلان عن موقف من التطورات الأخيرة، وكذلك أنباء عن ترتيبات لإجراء حوار وطني خلال الأيام المقبلة، فيما أصدر مجلس النواب التونسي بيانا يرفض فيه قرارات الرئيس قيس سعيد، معلناً دخوله بحالة انعقاد دائم عن بعد.
غلق البرلمان
وكان الغنوشي، وهو زعيم حركة النهضة الإسلامية، أكبر الأحزاب تمثيلاً في البرلمان، توجه ونوابٌ إلى المجلس منذ الساعة الثالثة فجراً، إلا أنهم مُنعوا من الدخول من جانب الجيش المتواجد في الداخل خلف أبواب موصدة.
وتوعّد الرئيس التونسي قيس سعيد، في كلمة ألقاها من شارع الحبيب بورقيبة، فجر اليوم ''البعض بدفع الثمن باهظا". وقال "من سرق أموال الشعب ويحاول الهروب أنّى له الهروب.. من هم الذين يملكون الأموال ويريدون تجويع الشعب؟".