قالت سفارة كوبا في باريس، الثلاثاء، إن مبناها تعرض لهجوم بالمولوتوف، فيما حمل مسؤول بارز واشنطن المسؤولية.
ونشرت السفارة صورا على حسابها الرسمي على "تويتر" تظهر أضرارا لحقت بالمبنى، وأدانت الهجوم الذي لم يسفر عن أي إصابات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الساعة 7:30 ت.غ.
بدوره، قال وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريجيز، على تويتر: "ندين الهجوم الإرهابي بزجاجة المولوتوف ضد سفارتنا في باريس".
وأضاف: "أحمل الحكومة الأمريكية المسؤولية جراء حملاتها المستمرة ضد بلادنا التي تشجع على هذا السلوك ودعواتها للعنف دون عقاب من أراضيها".
مسؤولو الإطفاء في باريس قالوا إنهم أُبلغوا بالهجوم بعد منتصف الليل وأن "الحادث تسببت في أضرار طفيفة تم إخمادها قبل وصولهم".
ومنذ 11يوليو/تموز، تشهد كوبا احتجاجات حاشدة على خلفية أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها الجزيرة منذ سنوات فاقمتها تدابير احتواء كوفيد-19.
وأمس الإثنين، طالبت 20 دولة على رأسها الولايات المتحدة كوبا بصون حقوق الشعب وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة غير المسبوقة.
والأسبوع الماضي، فرضت إدارة جو بايدن عقوبات على وزير الدفاع الكوبي، وأعلنت أنها تنظر في سبل لإتاحة خدمة الإنترنت مجددا في الجزيرة ولتمكين الأمريكيين المتحدرين من أصول كوبية من تحويل أموال من دون أن تقتطع منها الحكومة أي مبالغ.